مخاطر المشي على السيراميك بدون حذاء قد يسبب مسمار القدم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مخاطر المشي على السيراميك بدون حذاء قد يسبب مسمار القدم
لبسالأحذية ذات الأرضيات اللينة لانها تمتص الصدمات إن الأربطة الموجودة تحتعظام القدم هي عبارة عن تجمع لأغشية ليفية قوية تصل عظام القدم ببعضهاالبعض وتساعد على إعطاء باطن القدم الشكل المحدب المعروف بتقوس القدم.
ولكنهذه الأربطة تتعرض لضغوط شديدة عند المشي والوقوف كونها تقع تحت عظامالقدم القاسية في الأعلى والأرض في الأسفل ولذلك فهي عرضة لأمراض الإجهادالمزمن والالتهابات التي قد تؤدي مع مرور الوقت إلى ترسب كميات صغيرة منالكالسيوم في طرف هذه الأربطة مكونة نتوءا عظميا صغيرا يظهر في الأشعةالسينية وهو ما يعرف عند كثير من الناس بمسمار القدم ...
أسباب المرض :
هناكعدة أسباب محتملة لحدوث التهاب العقب مثل زيادة الوزن أو المشي لفتراتطويلة على أرضية صلبة أو استخدام احذية ذات أرضية صلبة أو قلة كمية الدهونالموجودة في باطن القدم مع التقدم في السن وكذلك المشي على السيراميك حافيالقدمين.
وهناك بعض الحالات التي لا يكون فيها سبب واضح لحدوث الالتهاب أو التي تكون ناتجة عن بعض الأمراض الروماتيزمية.
الأعراض :
عادةما يشتكي المريض أو المريضة من آلام في مؤخرة القدم وتحت الكعب تزداد معالمشي والوقوف وخصوصاً في الصباح الباكر وعند أخذ الخطوات الأولى.
التشخيص :
عادةما يتم بالفحص السريري الذي يبين وجود آلام شديدة عند الضغط على باطنالقدم في منطقة العقب. وفي بعض الحالات قد يتم اللجوء إلى الفحوصاتالمخبرية أو الإشعات السينية للتعرف على أسباب المرض.
العلاج
الغالبيةالعظمى من المرضى تستجيب للعلاج التحفظي الذي يتكون من استخدام الأدويةالمضادة لالتهابات العظام والمفاصل والأدوية المسكنة وجلسات العلاجالطبيعي التي تساعد على تقليل شدة الالتهاب وعمل تمرينات إطالة لعضلاتالساق وأوتار القدم.
كما أن استخدام الأحذية الطبية المناسبةوالتلبيسات الطبية اللينة داخل الأحذيه يساعد على امتصاص الصدمات عندالمشي ويحمي المنطقة الملتهبة من الضغوط الشديدة. كما أن الحقن الموضعيةالتي تحتوي على الأدوية المضادة للالتهاب كدواء الديبوميدرول الموضعيتساعد كثيراً في القضاء على التهاب العقب بسرعة وفعالية خصوصاً في الحالاتالمزمنة.
أما في الحالات التي لا تستجيب لهذه الإبرة فإن طريقةالعلاج التحفظي الجديدة المعروفة تعتمد على إطلاق موجات صوتية ذات ترددمعين على المنطقة المريضة مما يؤدي إلى تحفيز الدورة الدموية وبالتالي إلىعلاج الالتهاب.
العلاج الجراحي :
في حالات قليلة ونادرة فقط قديضطر الطبيب المعالج إلى اللجوء إلى التدخل الجراحي بغرض إزالة الزوائدالعظمية وتنظيف الجزء الملتهب من الأربطة وإزالة الضغط عن الأعصاب الصغيرةالتي تغذي المنطقة. وهذه الجراحة يمكن إجراؤها عن طريق المنظار ولكننادراً ما نحتاج لإجرائها وعلى العكس من ذلك فإنه يجب التركيز على العلاجالتحفظي غير الجراحي والأهم من ذلك على العلاج الوقائي بتجنب المشي علىأرضيات صلبة حافي القدمين والحرص على استخدام الأحذية ذات الأرضيات اللينةالتي تمتص الصدمات وتدعم الشكل الطبيعي للقدم
اختيار الاستاذة الاء فارس علوان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مخاطر المشي على السيراميك بدون حذاء قد يسبب مسمار القدم
لبسالأحذية ذات الأرضيات اللينة لانها تمتص الصدمات إن الأربطة الموجودة تحتعظام القدم هي عبارة عن تجمع لأغشية ليفية قوية تصل عظام القدم ببعضهاالبعض وتساعد على إعطاء باطن القدم الشكل المحدب المعروف بتقوس القدم.
ولكنهذه الأربطة تتعرض لضغوط شديدة عند المشي والوقوف كونها تقع تحت عظامالقدم القاسية في الأعلى والأرض في الأسفل ولذلك فهي عرضة لأمراض الإجهادالمزمن والالتهابات التي قد تؤدي مع مرور الوقت إلى ترسب كميات صغيرة منالكالسيوم في طرف هذه الأربطة مكونة نتوءا عظميا صغيرا يظهر في الأشعةالسينية وهو ما يعرف عند كثير من الناس بمسمار القدم ...
أسباب المرض :
هناكعدة أسباب محتملة لحدوث التهاب العقب مثل زيادة الوزن أو المشي لفتراتطويلة على أرضية صلبة أو استخدام احذية ذات أرضية صلبة أو قلة كمية الدهونالموجودة في باطن القدم مع التقدم في السن وكذلك المشي على السيراميك حافيالقدمين.
وهناك بعض الحالات التي لا يكون فيها سبب واضح لحدوث الالتهاب أو التي تكون ناتجة عن بعض الأمراض الروماتيزمية.
الأعراض :
عادةما يشتكي المريض أو المريضة من آلام في مؤخرة القدم وتحت الكعب تزداد معالمشي والوقوف وخصوصاً في الصباح الباكر وعند أخذ الخطوات الأولى.
التشخيص :
عادةما يتم بالفحص السريري الذي يبين وجود آلام شديدة عند الضغط على باطنالقدم في منطقة العقب. وفي بعض الحالات قد يتم اللجوء إلى الفحوصاتالمخبرية أو الإشعات السينية للتعرف على أسباب المرض.
العلاج
الغالبيةالعظمى من المرضى تستجيب للعلاج التحفظي الذي يتكون من استخدام الأدويةالمضادة لالتهابات العظام والمفاصل والأدوية المسكنة وجلسات العلاجالطبيعي التي تساعد على تقليل شدة الالتهاب وعمل تمرينات إطالة لعضلاتالساق وأوتار القدم.
كما أن استخدام الأحذية الطبية المناسبةوالتلبيسات الطبية اللينة داخل الأحذيه يساعد على امتصاص الصدمات عندالمشي ويحمي المنطقة الملتهبة من الضغوط الشديدة. كما أن الحقن الموضعيةالتي تحتوي على الأدوية المضادة للالتهاب كدواء الديبوميدرول الموضعيتساعد كثيراً في القضاء على التهاب العقب بسرعة وفعالية خصوصاً في الحالاتالمزمنة.
أما في الحالات التي لا تستجيب لهذه الإبرة فإن طريقةالعلاج التحفظي الجديدة المعروفة تعتمد على إطلاق موجات صوتية ذات ترددمعين على المنطقة المريضة مما يؤدي إلى تحفيز الدورة الدموية وبالتالي إلىعلاج الالتهاب.
العلاج الجراحي :
في حالات قليلة ونادرة فقط قديضطر الطبيب المعالج إلى اللجوء إلى التدخل الجراحي بغرض إزالة الزوائدالعظمية وتنظيف الجزء الملتهب من الأربطة وإزالة الضغط عن الأعصاب الصغيرةالتي تغذي المنطقة. وهذه الجراحة يمكن إجراؤها عن طريق المنظار ولكننادراً ما نحتاج لإجرائها وعلى العكس من ذلك فإنه يجب التركيز على العلاجالتحفظي غير الجراحي والأهم من ذلك على العلاج الوقائي بتجنب المشي علىأرضيات صلبة حافي القدمين والحرص على استخدام الأحذية ذات الأرضيات اللينةالتي تمتص الصدمات وتدعم الشكل الطبيعي للقدم
اختيار الاستاذة الاء فارس علوان