الطعام والماء في لغتنا العربية
تتميز اللغة العربية بالثراء والغنى في المفردات التي تلبي كل المناسبات ، وتشبع كل الحاجات ،
وقلما تجد لغة فيها هذا التنوع وذلك الثراء .
ولقد احتفت
لغتنا بالطعام بسبب ما يتميز به العربي من كرم ممدوح ، وتجنب لشح ممقوت ،
وقد أثنى الله تعالى على المؤمنين بوصفهم" ويطعمون الطعام على حبه مسكينا
ويتيما وأسيرا . إنما نطعمكم لوجه الله ، لا نريد منكم جزاء ولا شكورا "
الإنسان 8 ، 9
ونحن في تعاملنا مع الطعام نتدبر في قوله تعالى :
" وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ، إنه لا يحب المسرفين "
وبقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" وما ملأ ابن
آدم وعاء شراً من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صُلبه ، فإن كان لا
محالة فاعلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه "
من ألفاظ الطعام في لغتنا الجميلة الثرية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1- القِرَى : الطعام الذي يقدم للضيف ، والقَرِيُّ : الذي يَقري الضيف ، وهي قرِيّة ، والمِقراء الذي يَقري
الضيف ( مبالغة للذكر والأنثى)
2- العقيقة : الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم سُبوعه عند حلق شعره
والعقيق : حجر كريم أحمر يُعمل منه الفصوص يكون باليمن وسواحل البحر الأبيض المتوسط ، واحدته: عقيقة .
3- الوليمة : كل طعام صنع لعرس وغيره، والجمعولائم .
4- المَأْدُبة ، والمأدَبة أيضا : الطعام يُصنع لدعوة ، وفي الحديث الشريف : " إن هذا الكتاب مأدبة الله في أرضه "
5- العِذار : طعام الختان ، والجمع: عُذُر
ويُقال عذار الغلام: جانب لحيته . ويقال خلع فلان عذاره: انهمك في الغي ولم يستح .. وأعذر للقوم: عمل لهم طعام الخِتان
6- الخُرْسَة : ما يُصنع للنفساء من طعام أو حساء
خَرَس النُّفساء يخرُس خرْسا : عمل لها الخُرْسة ، وأطعمها الخُرْسة .
خرِس يخرَس خَرَسا : انعقد لسانه عن الكلام خِلْقة أو عِيّا .
7- الوَكْرَة : طعام يُعمل عند الفراغ من البنيان .
8- العُجالة : ما يتزوده المسافر مما لا يتعبه .
الماء في اللغة العربية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقول الثعالبي في فقه اللغة :
· إذا كان الماء نتْنا لا يشربه أحد فهو آسن
· وإذا اجتمعت فيه الملوحة والمرارة فهو أُجاج
· وإذا كان عذباً فهو فُرات
· وإذا كان سهلاً سائغاً في الحلق فهو سلسبيل
· وإذا جمع بين الصفاء والعذوبة والبرودة فهو زُلال
· وإذا كان خالصاً لا يخالطه شيء فهو قُراح
· وإذا كان شديد الحرارة فهو حميم
· وإذا كان بين الحار والبارد فهو
فاتر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تتميز اللغة العربية بالثراء والغنى في المفردات التي تلبي كل المناسبات ، وتشبع كل الحاجات ،
وقلما تجد لغة فيها هذا التنوع وذلك الثراء .
ولقد احتفت
لغتنا بالطعام بسبب ما يتميز به العربي من كرم ممدوح ، وتجنب لشح ممقوت ،
وقد أثنى الله تعالى على المؤمنين بوصفهم" ويطعمون الطعام على حبه مسكينا
ويتيما وأسيرا . إنما نطعمكم لوجه الله ، لا نريد منكم جزاء ولا شكورا "
الإنسان 8 ، 9
ونحن في تعاملنا مع الطعام نتدبر في قوله تعالى :
" وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ، إنه لا يحب المسرفين "
وبقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" وما ملأ ابن
آدم وعاء شراً من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صُلبه ، فإن كان لا
محالة فاعلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه "
من ألفاظ الطعام في لغتنا الجميلة الثرية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1- القِرَى : الطعام الذي يقدم للضيف ، والقَرِيُّ : الذي يَقري الضيف ، وهي قرِيّة ، والمِقراء الذي يَقري
الضيف ( مبالغة للذكر والأنثى)
2- العقيقة : الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم سُبوعه عند حلق شعره
والعقيق : حجر كريم أحمر يُعمل منه الفصوص يكون باليمن وسواحل البحر الأبيض المتوسط ، واحدته: عقيقة .
3- الوليمة : كل طعام صنع لعرس وغيره، والجمعولائم .
4- المَأْدُبة ، والمأدَبة أيضا : الطعام يُصنع لدعوة ، وفي الحديث الشريف : " إن هذا الكتاب مأدبة الله في أرضه "
5- العِذار : طعام الختان ، والجمع: عُذُر
ويُقال عذار الغلام: جانب لحيته . ويقال خلع فلان عذاره: انهمك في الغي ولم يستح .. وأعذر للقوم: عمل لهم طعام الخِتان
6- الخُرْسَة : ما يُصنع للنفساء من طعام أو حساء
خَرَس النُّفساء يخرُس خرْسا : عمل لها الخُرْسة ، وأطعمها الخُرْسة .
خرِس يخرَس خَرَسا : انعقد لسانه عن الكلام خِلْقة أو عِيّا .
7- الوَكْرَة : طعام يُعمل عند الفراغ من البنيان .
8- العُجالة : ما يتزوده المسافر مما لا يتعبه .
الماء في اللغة العربية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقول الثعالبي في فقه اللغة :
· إذا كان الماء نتْنا لا يشربه أحد فهو آسن
· وإذا اجتمعت فيه الملوحة والمرارة فهو أُجاج
· وإذا كان عذباً فهو فُرات
· وإذا كان سهلاً سائغاً في الحلق فهو سلسبيل
· وإذا جمع بين الصفاء والعذوبة والبرودة فهو زُلال
· وإذا كان خالصاً لا يخالطه شيء فهو قُراح
· وإذا كان شديد الحرارة فهو حميم
· وإذا كان بين الحار والبارد فهو
فاتر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]