من طرف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خواتي معلمات القرآن الكريم
هذه بين أيديكن صفات
معلم القرآن أرجو أن تستفيدون منها
صفات معلم القرآن الكريم
إن لشخصية معلم القرآن الكريم دور أساسي في إنجاح الحلقة القرآنية وتحقيق أهدافها التعليمية والتربوية ، فإن شخصية المعلم تمثل مدرسةً متكاملةً ، وواقعاً تطبيقيا للمسيرة التعليمية والتربوية ، فهو القدوة وهو العلَم الشامخ لطلاب الحلقة القرآنية ، فمنه يتعلمون وبه يتبصرون الهدى وسواء السبيل ، لذا كان لزاما علينا تسليط الضوء على صفات المعلم الناجح الفذ ، والتي تؤهله للقيام بهذه المهمة العظيمة التي شرّفه الله عز وجل بتوليها ، حيث أن للمعلم الناجح صفات عديدة يجب عليه التحلي بها ودعوة الطلاب إلى التمثّل بها في الحال والمقال ، وهذه الصفات التي سوف نذكرها إنما هي على سبيل المثال لا الحصر ، وأن المعلم الفذ هو الذي يتصف بتلك الصفات بل يزيد عليها ، لأنه في النهاية هو القدوة الحقيقية لطلابه ، ومن تلك الصفات
1-إخلاص العمل لوجه الله تعالى وحده لا شريك له ، وهو من أهم الركائز التي يقوم عليها كل عمل قال تعالى ( وماأمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين).
2-أن يكون ملتزماً بالفرائض والواجبات ، ومحافظاً على المندوبات بحسب الاستطاعة مجتنبا للمحرمات مبتعدا عن المكروهات .
3-حسن الخلق : لأنه من أدعى أسباب قبول الطلاب للدعوة الموجهة إليهم ، ويساهم بشكل كبير في تقبل الطرح والنقد والتوجيه بقناعة تامة وصدر رحب ، واعلم بارك الله فيك أن هناك ثلاثة ركائز رئيسة يقوم عليها حسن الخلق ينبغي على كل معلم التحلي بها في سائر أحواله ومع طلابه على وجه الخصوص ألا وهي :
أ-بذل الندى: وهو بذل المعروف والإحسان إلى الطلاب وأولياء أمورهم بما يمكنه سواء كان ذاك المعروف عينيا أو معنويا كتقديم الجوائز لهم مكافأة على اجتهادهم وتوصيل الطلبة إلى منازلهم إن تعسرت أمورهم ، وإحضارهم إلى الحلقة في حال انشغال أولياء أمورهم ، والجلوس لحل مشاكلهم وتقديم النصيحة والمشورة لهم ، وتقديم المال لهم وتوفير الأجواء الملائمة لهم .
ب-كف الأذى : وذلك بأن يكف عن إيذاء الطلاب باللسان والجوارح بأن تحمل عليه نفسه الإهانة والتقريع والعقاب المفرط للطالب كالضرب الشديد ونحوه بل يجب عليه توجيه العقاب إن استحقه الطالب ، ويكون ذلك بقدر خطئه .
ج-بشاشة الوجه والابتسامة الصادقة: وذلك بأن يكون المعلم مبتسما دائما أمام طلابه حيث أن الطلبة إذا رأوا معلمهم طليق الوجه وتعلو فاه الابتسامة لا مكفهرا ولا عبوسا كان ذلك أدعى لهم إلى حبه والقبول منه ، ويساهم ذلك بشكل كبير على زرع الثقة في نفوسهم مما يؤثر إيجابا على تعلمهم وعدم شرود أذهانهم أثناء وجودهم في الحلقة ، وكما جاء في الحديث ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق)
4-أن يحافظ على العبادات عموما وأن يحافظ على السنن الراتبة والنوافل والأذكار ، كركعتي تحية المسجد وأذكار الصباح والمساء ، وأن يسلم على الطلاب ويتلطف معهم ، فيرونه فيقتدون به .
5-أن يجلس في الحلقة بوقار وسكينة ، وخشوع وتواضع مجتنبا ما يُكْرَه من الجلسات
6-أن يحرص على التفقه في الدين والعلوم الشرعية ومعرفة تفسير بعض الآيات التي يحفظها ، وعدم الاقتصار على حفظ القرآن لكريم وتدريسه.
7-أن يكون مراقبا لربه في سره وعلانيته راجيا لثواب الله سبحانه خائفا من عقابه محاسبا لنفسه أولاً بأول ، ومتأمّلا لجميع تصرفاته.
8_العدل : وهو صفة حميدة تدعو لاكتساب بقية الأخلاق وبها تدوم المودات ، فيعدل بين طلابه في الثواب والعقاب والمعاملة بصفة عامة ويحرص كل الحرص على تطبيق مبدأ المساواة .
9-الحرص على المظهر الحسن والابتعاد عن اللباس الملفت للنظر ، فهو أدعى لاحترام الطلاب وتقبلهم لمعلمهم وفي ذلك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم .
1.
أن يكون قدوة لطلابه في جميع أقواله وأفعاله وتصرفاته.
ومن الأخلاق والسلوكيات التي ينبغي أن يتصف بها المعلم خارج الحلقة:
10-الزهد في الدنيا وعدم التعلق بمتاعها ولذاتها.
11-المحافظة على الوقت والحرص على أن لا تمضي ساعاته هباء منثورًا .
12-عدم الانغماس في الملذات والإكثار من المباحات إلى حد ينسيه عبادته ورسالته التي يدعو الناس إليها .
13-عدم الخوض في لغو الحديث وما لا فائدة منه في المجالس والإكثار من الكلام ، فإن هذا يؤدي إلى سقوط هيبة المعلم و قسوة قلبه.
أختي معلمة القرآن:
إن هذه الصفات والمقومات هي من أهم الركائز التي يجب على معلم القرآن التحلي بها حتى يرتقي بنفسه ويؤدي هذه الأمانة على أكمل وجه فينعكس ذلك إيجاباً على المسيرة التربوية والتعليمية للحلقات القرآنية ...
خواتي معلمات القرآن الكريم
هذه بين أيديكن صفات
معلم القرآن أرجو أن تستفيدون منها
صفات معلم القرآن الكريم
إن لشخصية معلم القرآن الكريم دور أساسي في إنجاح الحلقة القرآنية وتحقيق أهدافها التعليمية والتربوية ، فإن شخصية المعلم تمثل مدرسةً متكاملةً ، وواقعاً تطبيقيا للمسيرة التعليمية والتربوية ، فهو القدوة وهو العلَم الشامخ لطلاب الحلقة القرآنية ، فمنه يتعلمون وبه يتبصرون الهدى وسواء السبيل ، لذا كان لزاما علينا تسليط الضوء على صفات المعلم الناجح الفذ ، والتي تؤهله للقيام بهذه المهمة العظيمة التي شرّفه الله عز وجل بتوليها ، حيث أن للمعلم الناجح صفات عديدة يجب عليه التحلي بها ودعوة الطلاب إلى التمثّل بها في الحال والمقال ، وهذه الصفات التي سوف نذكرها إنما هي على سبيل المثال لا الحصر ، وأن المعلم الفذ هو الذي يتصف بتلك الصفات بل يزيد عليها ، لأنه في النهاية هو القدوة الحقيقية لطلابه ، ومن تلك الصفات
1-إخلاص العمل لوجه الله تعالى وحده لا شريك له ، وهو من أهم الركائز التي يقوم عليها كل عمل قال تعالى ( وماأمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين).
2-أن يكون ملتزماً بالفرائض والواجبات ، ومحافظاً على المندوبات بحسب الاستطاعة مجتنبا للمحرمات مبتعدا عن المكروهات .
3-حسن الخلق : لأنه من أدعى أسباب قبول الطلاب للدعوة الموجهة إليهم ، ويساهم بشكل كبير في تقبل الطرح والنقد والتوجيه بقناعة تامة وصدر رحب ، واعلم بارك الله فيك أن هناك ثلاثة ركائز رئيسة يقوم عليها حسن الخلق ينبغي على كل معلم التحلي بها في سائر أحواله ومع طلابه على وجه الخصوص ألا وهي :
أ-بذل الندى: وهو بذل المعروف والإحسان إلى الطلاب وأولياء أمورهم بما يمكنه سواء كان ذاك المعروف عينيا أو معنويا كتقديم الجوائز لهم مكافأة على اجتهادهم وتوصيل الطلبة إلى منازلهم إن تعسرت أمورهم ، وإحضارهم إلى الحلقة في حال انشغال أولياء أمورهم ، والجلوس لحل مشاكلهم وتقديم النصيحة والمشورة لهم ، وتقديم المال لهم وتوفير الأجواء الملائمة لهم .
ب-كف الأذى : وذلك بأن يكف عن إيذاء الطلاب باللسان والجوارح بأن تحمل عليه نفسه الإهانة والتقريع والعقاب المفرط للطالب كالضرب الشديد ونحوه بل يجب عليه توجيه العقاب إن استحقه الطالب ، ويكون ذلك بقدر خطئه .
ج-بشاشة الوجه والابتسامة الصادقة: وذلك بأن يكون المعلم مبتسما دائما أمام طلابه حيث أن الطلبة إذا رأوا معلمهم طليق الوجه وتعلو فاه الابتسامة لا مكفهرا ولا عبوسا كان ذلك أدعى لهم إلى حبه والقبول منه ، ويساهم ذلك بشكل كبير على زرع الثقة في نفوسهم مما يؤثر إيجابا على تعلمهم وعدم شرود أذهانهم أثناء وجودهم في الحلقة ، وكما جاء في الحديث ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق)
4-أن يحافظ على العبادات عموما وأن يحافظ على السنن الراتبة والنوافل والأذكار ، كركعتي تحية المسجد وأذكار الصباح والمساء ، وأن يسلم على الطلاب ويتلطف معهم ، فيرونه فيقتدون به .
5-أن يجلس في الحلقة بوقار وسكينة ، وخشوع وتواضع مجتنبا ما يُكْرَه من الجلسات
6-أن يحرص على التفقه في الدين والعلوم الشرعية ومعرفة تفسير بعض الآيات التي يحفظها ، وعدم الاقتصار على حفظ القرآن لكريم وتدريسه.
7-أن يكون مراقبا لربه في سره وعلانيته راجيا لثواب الله سبحانه خائفا من عقابه محاسبا لنفسه أولاً بأول ، ومتأمّلا لجميع تصرفاته.
8_العدل : وهو صفة حميدة تدعو لاكتساب بقية الأخلاق وبها تدوم المودات ، فيعدل بين طلابه في الثواب والعقاب والمعاملة بصفة عامة ويحرص كل الحرص على تطبيق مبدأ المساواة .
9-الحرص على المظهر الحسن والابتعاد عن اللباس الملفت للنظر ، فهو أدعى لاحترام الطلاب وتقبلهم لمعلمهم وفي ذلك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم .
1.
أن يكون قدوة لطلابه في جميع أقواله وأفعاله وتصرفاته.
ومن الأخلاق والسلوكيات التي ينبغي أن يتصف بها المعلم خارج الحلقة:
10-الزهد في الدنيا وعدم التعلق بمتاعها ولذاتها.
11-المحافظة على الوقت والحرص على أن لا تمضي ساعاته هباء منثورًا .
12-عدم الانغماس في الملذات والإكثار من المباحات إلى حد ينسيه عبادته ورسالته التي يدعو الناس إليها .
13-عدم الخوض في لغو الحديث وما لا فائدة منه في المجالس والإكثار من الكلام ، فإن هذا يؤدي إلى سقوط هيبة المعلم و قسوة قلبه.
أختي معلمة القرآن:
إن هذه الصفات والمقومات هي من أهم الركائز التي يجب على معلم القرآن التحلي بها حتى يرتقي بنفسه ويؤدي هذه الأمانة على أكمل وجه فينعكس ذلك إيجاباً على المسيرة التربوية والتعليمية للحلقات القرآنية ...
