.
عبد الله بن مسعود:
قال صاحب السيرة الحلبية -علي بن برهان الدين الحلبي-: (وكان عبد الله بن
مسعود ويعرف بأمه وهي أم عبد... إلى أن قال: فلذلك كان كثير الولوج عليه - صلى
الله عليه وسلم- وكان يمشي أمامه - صلى الله عليه وسلم- ومعه، ويستره إذا
اغتسل، ويوقظه إذا نام، ويلبسه نعليه إذا قام فإذا جلس أدخلهما في ذراعيه،
ولذلك كان مشهوراً بين الصحابة - رضي الله عنهم- بأنه صاحب سر رسول الله - صلى
الله عليه وسلم-.
السيرة الحلبية (1/450) ط. دار المعارف.
2.
معاوية بن أبي
سفيان:
عن ابن عباس - رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (لكل
نبي صاحب سر وصاحب سري معاوية بن أبي سفيان). أخرج الملاء في
سيرته. الرياض النضرة في مناقب العشرة (1/36) ط/ دار الكتب العلمية.
3.
حذيفة بن اليمان:
قال حذيفة - رضي الله عنه-: نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن راحلته،
فأوحي إليه وراحلته باركة فقامت تجر زمامها، فلقيتها فأخذت بزمامها وجئت إلى
قرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فأنختها، ثم جلست عندها حتى قام النبي -
صلى الله عليه وسلم- فأتيته بها، فقال: من هذا؟ فقلت: حذيفة. فقال النبي - صلى
الله عليه وسلم-: (إني مسر إليك سراً فلا تذكرنه،
إني نهيت أن أصلي على فلان وفلان)، وعد جماعة من المنافقين، فلما توفي
رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- في خلافته إذا
مات الرجل ممن يظن به أنه من أولئك الرهط أخذ بيد حذيفة - رضي الله عنه- فقاده
إلى الصلاة عليه، فإن مشى معه حذيفة صلى عليه عمر - رضي الله عنه-، وإن انتزع
يده من يده ترك الصلاة عليه.
السيرة الحلبية (3/121، 122).
عبد الله بن مسعود:
قال صاحب السيرة الحلبية -علي بن برهان الدين الحلبي-: (وكان عبد الله بن
مسعود ويعرف بأمه وهي أم عبد... إلى أن قال: فلذلك كان كثير الولوج عليه - صلى
الله عليه وسلم- وكان يمشي أمامه - صلى الله عليه وسلم- ومعه، ويستره إذا
اغتسل، ويوقظه إذا نام، ويلبسه نعليه إذا قام فإذا جلس أدخلهما في ذراعيه،
ولذلك كان مشهوراً بين الصحابة - رضي الله عنهم- بأنه صاحب سر رسول الله - صلى
الله عليه وسلم-.
السيرة الحلبية (1/450) ط. دار المعارف.
2.
معاوية بن أبي
سفيان:
عن ابن عباس - رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (لكل
نبي صاحب سر وصاحب سري معاوية بن أبي سفيان). أخرج الملاء في
سيرته. الرياض النضرة في مناقب العشرة (1/36) ط/ دار الكتب العلمية.
3.
حذيفة بن اليمان:
قال حذيفة - رضي الله عنه-: نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن راحلته،
فأوحي إليه وراحلته باركة فقامت تجر زمامها، فلقيتها فأخذت بزمامها وجئت إلى
قرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فأنختها، ثم جلست عندها حتى قام النبي -
صلى الله عليه وسلم- فأتيته بها، فقال: من هذا؟ فقلت: حذيفة. فقال النبي - صلى
الله عليه وسلم-: (إني مسر إليك سراً فلا تذكرنه،
إني نهيت أن أصلي على فلان وفلان)، وعد جماعة من المنافقين، فلما توفي
رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- في خلافته إذا
مات الرجل ممن يظن به أنه من أولئك الرهط أخذ بيد حذيفة - رضي الله عنه- فقاده
إلى الصلاة عليه، فإن مشى معه حذيفة صلى عليه عمر - رضي الله عنه-، وإن انتزع
يده من يده ترك الصلاة عليه.
السيرة الحلبية (3/121، 122).