هل لنا أن نفتخر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أضع بين أيديكم مقدمة لسؤال راودني وكاد يستعصي عليّ جوابه
أما المقدمة فهي ماذكر عن الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى أنه كان في مجلسه فعرض عليه ثلاثة رجال عليهم ثياب جميلة، ومنظر بهي، دخلوا عليه في ديوان الحكم، فجلسوا بجانبه، فالتفت إليهم وقال لهم: من أنتم؟ قال أولهم: أنا ابن شريك بن سحماء تولى أبي ولاية كذا وكذا، فأعرض عنه عمر بن عبد العزيز كالمغضب، وقال للثاني: وأنت من أبوك؟ قال: أبي كان والي دار الحسبة في دمشق فأعرض عنه، وأتى إلى الرجل الثالث وقال: أنت ابن من؟ قال له:
أنا ابن الذي سالت على الخد عينه - فردت بكف المصطفى أحسن الرد
هذا الرجل أبوه قتادة بن النعمان من الأنصار، شارك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في معركة أحد ، فلما قاتل ضرب بالسيف على عينه، فنزلت عينه حتى أصبحت على خده، فأتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فردها بيده الشريفة إلى مكانها، فكانت أجمل من أختها، فيقول هذا الابن:
أنا ابن الذي سالت على الخد عينه فردت بكف المصطفى أحسن الرد
فدمعت عينا عمر بن عبد العزيز ، وقال:
تلك المكارم لا قعبان من لبن وهكذا السيف لا سيف ابن ذي يزن
هذه المقدمة إخواتي
وأمّا السؤال وأرجو التفكير في الجواب مليّا ، فلربّما كان الجواب حجّتَنا يوم القيامة
ماأعظم ما تفتخري به أختي المسلمة؟
حق على كل واحد منا ان يكون له عمل يفتخر به هو وبنيه من بعده
فمثلا
نقول عندما نسال عن ما الذي نفخر به
انا من حملت الدعوةفي ايام ما كان يتهرب منها اناس ضخام كبار
انا من قطعت وظيفتي في الله
انا وانا وانا
ولكن اظن ان اعظمها من يقول
انا من نصرت الاسلام الان ولا ناصر له
لعل الله يجعلنا من احدهم وينظر الينا يوم القيامة بعين الرحمة
وممّا زادني شرفا وتيها == وكدت بأخمصي أطأ الثريّا
دخولي تحت قولك يا عبادي == و أن صيّرت أحمد لي نبيّا
بأنتظار تفاعلكم اخواتي في الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منقوووول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أضع بين أيديكم مقدمة لسؤال راودني وكاد يستعصي عليّ جوابه
أما المقدمة فهي ماذكر عن الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى أنه كان في مجلسه فعرض عليه ثلاثة رجال عليهم ثياب جميلة، ومنظر بهي، دخلوا عليه في ديوان الحكم، فجلسوا بجانبه، فالتفت إليهم وقال لهم: من أنتم؟ قال أولهم: أنا ابن شريك بن سحماء تولى أبي ولاية كذا وكذا، فأعرض عنه عمر بن عبد العزيز كالمغضب، وقال للثاني: وأنت من أبوك؟ قال: أبي كان والي دار الحسبة في دمشق فأعرض عنه، وأتى إلى الرجل الثالث وقال: أنت ابن من؟ قال له:
أنا ابن الذي سالت على الخد عينه - فردت بكف المصطفى أحسن الرد
هذا الرجل أبوه قتادة بن النعمان من الأنصار، شارك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في معركة أحد ، فلما قاتل ضرب بالسيف على عينه، فنزلت عينه حتى أصبحت على خده، فأتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فردها بيده الشريفة إلى مكانها، فكانت أجمل من أختها، فيقول هذا الابن:
أنا ابن الذي سالت على الخد عينه فردت بكف المصطفى أحسن الرد
فدمعت عينا عمر بن عبد العزيز ، وقال:
تلك المكارم لا قعبان من لبن وهكذا السيف لا سيف ابن ذي يزن
هذه المقدمة إخواتي
وأمّا السؤال وأرجو التفكير في الجواب مليّا ، فلربّما كان الجواب حجّتَنا يوم القيامة
ماأعظم ما تفتخري به أختي المسلمة؟
حق على كل واحد منا ان يكون له عمل يفتخر به هو وبنيه من بعده
فمثلا
نقول عندما نسال عن ما الذي نفخر به
انا من حملت الدعوةفي ايام ما كان يتهرب منها اناس ضخام كبار
انا من قطعت وظيفتي في الله
انا وانا وانا
ولكن اظن ان اعظمها من يقول
انا من نصرت الاسلام الان ولا ناصر له
لعل الله يجعلنا من احدهم وينظر الينا يوم القيامة بعين الرحمة
وممّا زادني شرفا وتيها == وكدت بأخمصي أطأ الثريّا
دخولي تحت قولك يا عبادي == و أن صيّرت أحمد لي نبيّا
بأنتظار تفاعلكم اخواتي في الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منقوووول