أشادت وكالة الأنباء الصينية بمدينة حلب السورية, مؤكدة انه ليس من الغريب
أن يتغنى الشعراء فيما مضى من الزمان بها والتي كانت وما زالت حاضرة ثقافية
وتجارية مهمة وليس مستغربا أن تكون ايضا محطة لقوافل طريق الحرير.
مضيفة أنه ما أن تذكر حلب وقلعتها حتى يبادر إلى ذهن القارئ بلاط سيف
الدولة الحمداني الذي حكمها انذاك والأمجاد التي عاشتها تلك المدينة في
العهود الغابرة, وفقا لوكالة الانباء السورية, مشيرة إلى أن اسم مدينة حلب
اقترن بقلعتها فبات الاثنان وجهين لعملة واحدة وقالت إن قلعة حلب تعد معلما
سياحيا من أجمل المعالم الأثرية في المدينة لما تحمله من طابع معماري فريد
أدهش خبراء الآثار والمهندسين المعماريين في روعة البناء كونها الأكثر
تحصينا ومنعة وهي من أقدم القلاع في العالم وأكبرها وتنتصب فوق رابية تتوسط
المدينة.
وقال فوزي شعبوق مسؤول قلعة حلب لوكالة شينخوا إن القلعة محاطة بخندق مياه
وهضبة مرصوفة بحجارة ملساء وسور ارتفاعه 12 مترا مشيرا الى ان مساحتها نحو
خمسة هتكارات وتحتوي على جوامع وأسواق وحمامات وكل متطلبات الحياة, مشيرا
إلى أن الحفريات التي جرت داخل القلعة أسفرت عن اكتشاف معبد و25 تمثالا
تعود للالف الاول قبل الميلاد كما وجدت في حفريات القلعة آثار الآراميين
التي تعود إلى القرن العاشر قبل الميلاد وهي محفوظة في متحفي حلب والقلعة.