تفيد الانباء الواردة من الساحل الغربي لجزيرة سومطرة الاندونيسية ان عدد ضحايا السونامي الذي ضرب المنطقة قد بلغ 311 شخصا وهناك 412 اخر في عداد المفقودين.
نشرت ذلك وسائل الاعلام الالكترونية مساء أمس بعد الجولة الجوية التي نفذتها مجموعة مروحيات فوق المنطقة المنكوبة.
وسبق ان اعلن ان امواجا عالية ضربت ليلة الثلاثاء عددا من جزر ارخبيل مينتاوي مما ادى الى مقتل 154 شخصا.
وتفيد المعلومات الواردة من المنطقة ان ارتفاع الامواج وصل حتى 30 مترا .
وحسب ما اعلنه المسؤولون المحليون كان ارتفاع الموجة الاولى حوالي 5 امتار تبعتها موجة ثانية بلغ ارتفاعها 30 مترا .
جاء ذلك في تصريحات ادلى بها ايرمان غوسمان محافظ المنطقة الى مراسل موقع " Detik.com " الذي زار المنطقة.
وقال ان الموجة ازالت من على وجه الارض عددا من القرى والبلدات واغرقت مساحة كبيرة من المنطقة.
وقال رهاوي سيديانغشاه وزير الصحة الاندنوسي " لقد فتشنا قرية مونتي – بارو على جزيرة باغي الجنوبية وتبين ان الاوضاع هناك تثير القلق لان كافة البيوت سويت بالارض " جاء ذلك في التصريح الذي ادلى به الى وكالة انتار الوطنية للانباء.
وحسب معطيات البعثة الدبلوماسية الروسية في اندونيسيا لايوجد بين الضحايا مواطنون من روسيا.
وكان مركز الهزة الارضية يبعد عن جزيرة باغي الجنوبية مسافة 78 كيلومترا وعلى عمق 10 كيلومترات في المحيط الهندي.
وخلال طوال ليلة الثلاثاء حصلت مجموعة اخرى من الهزات الارضية تراوحت قوتها بين 5 و6.2 درجة حسب مقياس ريختر.
وخلال ساعة ونصف من صباح أمس الاربعاء حصلت في نفس المكان 4 هزات جديدة تراوحت قوتها بين 5.1 و5.5 درجة حسب مقياس ريختر.
ونظرا لما حصل قرر الرئيس الاندنوسي سوسيلو يامبانغ يوديونو قطع زيارته الى فيتنام حيث كان من المقرر ان يحضر اجتماعات رابطة دول جنوب شرق اسيا وعاد الى البلاد.
ويتوقع ان يقوم بزيارة المناطق المنكوبة لتقييم مدى الضرر الذي تعرضت له.
وبعث الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ببرقية تعزية الى الرئيس الاندونيسي ضمنها تعازيه الحارة وطلب ايصال تعازيه الى عوائل الضحايا وتمنياته للجرحى بسرعة الشفاء والعودة الى الحياة الطبيعية. كما عبر الرئيس الروسي عن استعداد روسيا لتقديم المساعدات اللازمة لاندونيسيا .
واعلن وزير الصحة الاندونيسي ان الحكومة تنوي نشر 18 مستشفى ميداني لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لسكان الارخبيل.
وترسل بطريق البحر المساعدات من جاكارتا وبقية المدن والمناطق الاخرى ولكن بسبب موجات البحر العالية في المنطقة المتضررة لا تتمكن السفن من ايصال هذه المساعدات الى الارخبيل المنكوب.
وحسب المعطيات الاولية تهدمت بسبب السونامي 10 جسور و4 كنائس و3 مدارس ومئات المساكن وتضررت الطرق وخطوط الكهرباء والهاتف.
وحسب تقييم السلطات المحلية فقد 4 الاف انسان مسكنه. ومع ذلك اعلن رئيس لجنة ازالة اضرار السونامي الى ان اندونيسيا ليست حاليا بحاجة الى مساعدات اجنبية.
وتقع ضمن الحدود الاندونيسية اكبر مجموعة من البراكين النشيطة، كما انها اكثر دول العالم تعرضا للهزات الارضية لانها تقع ضمن مايسمى " بالحلقة النارية " للبراكين والزلازل التي يبلغ طولها 40 الف كيلومتر، حيث يقع ضمنها حوالي 90 % من و1500 بركان نشط ،وهناك تحدث 90% من الهزات الارضية في العالم.
في عام 2009 بلغ عدد ضحايا الزلازل التي ضربت محافظة سومطرة الغربية اكثر من 1000 انسان. وحسب معطيات السلطات المحلية هناك تسببت الهزات الارضية في اضرار بـ 265 الف مبنى ودمرت بالكامل 135 الف مبنى اخر. وفي عام 2004 وقعت في الساحل الغربي لسومطرة اكبر هزة ارضية في العالم خلال الـ 40 سنة الماضية تسببت في حدوث سونامي اودى بحياة مئات آلاف البشر في 12 بلدا من بلدان سواحل المحيط الهندي .
نشرت ذلك وسائل الاعلام الالكترونية مساء أمس بعد الجولة الجوية التي نفذتها مجموعة مروحيات فوق المنطقة المنكوبة.
وسبق ان اعلن ان امواجا عالية ضربت ليلة الثلاثاء عددا من جزر ارخبيل مينتاوي مما ادى الى مقتل 154 شخصا.
وتفيد المعلومات الواردة من المنطقة ان ارتفاع الامواج وصل حتى 30 مترا .
وحسب ما اعلنه المسؤولون المحليون كان ارتفاع الموجة الاولى حوالي 5 امتار تبعتها موجة ثانية بلغ ارتفاعها 30 مترا .
جاء ذلك في تصريحات ادلى بها ايرمان غوسمان محافظ المنطقة الى مراسل موقع " Detik.com " الذي زار المنطقة.
وقال ان الموجة ازالت من على وجه الارض عددا من القرى والبلدات واغرقت مساحة كبيرة من المنطقة.
وقال رهاوي سيديانغشاه وزير الصحة الاندنوسي " لقد فتشنا قرية مونتي – بارو على جزيرة باغي الجنوبية وتبين ان الاوضاع هناك تثير القلق لان كافة البيوت سويت بالارض " جاء ذلك في التصريح الذي ادلى به الى وكالة انتار الوطنية للانباء.
وحسب معطيات البعثة الدبلوماسية الروسية في اندونيسيا لايوجد بين الضحايا مواطنون من روسيا.
وكان مركز الهزة الارضية يبعد عن جزيرة باغي الجنوبية مسافة 78 كيلومترا وعلى عمق 10 كيلومترات في المحيط الهندي.
وخلال طوال ليلة الثلاثاء حصلت مجموعة اخرى من الهزات الارضية تراوحت قوتها بين 5 و6.2 درجة حسب مقياس ريختر.
وخلال ساعة ونصف من صباح أمس الاربعاء حصلت في نفس المكان 4 هزات جديدة تراوحت قوتها بين 5.1 و5.5 درجة حسب مقياس ريختر.
ونظرا لما حصل قرر الرئيس الاندنوسي سوسيلو يامبانغ يوديونو قطع زيارته الى فيتنام حيث كان من المقرر ان يحضر اجتماعات رابطة دول جنوب شرق اسيا وعاد الى البلاد.
ويتوقع ان يقوم بزيارة المناطق المنكوبة لتقييم مدى الضرر الذي تعرضت له.
وبعث الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ببرقية تعزية الى الرئيس الاندونيسي ضمنها تعازيه الحارة وطلب ايصال تعازيه الى عوائل الضحايا وتمنياته للجرحى بسرعة الشفاء والعودة الى الحياة الطبيعية. كما عبر الرئيس الروسي عن استعداد روسيا لتقديم المساعدات اللازمة لاندونيسيا .
واعلن وزير الصحة الاندونيسي ان الحكومة تنوي نشر 18 مستشفى ميداني لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لسكان الارخبيل.
وترسل بطريق البحر المساعدات من جاكارتا وبقية المدن والمناطق الاخرى ولكن بسبب موجات البحر العالية في المنطقة المتضررة لا تتمكن السفن من ايصال هذه المساعدات الى الارخبيل المنكوب.
وحسب المعطيات الاولية تهدمت بسبب السونامي 10 جسور و4 كنائس و3 مدارس ومئات المساكن وتضررت الطرق وخطوط الكهرباء والهاتف.
وحسب تقييم السلطات المحلية فقد 4 الاف انسان مسكنه. ومع ذلك اعلن رئيس لجنة ازالة اضرار السونامي الى ان اندونيسيا ليست حاليا بحاجة الى مساعدات اجنبية.
وتقع ضمن الحدود الاندونيسية اكبر مجموعة من البراكين النشيطة، كما انها اكثر دول العالم تعرضا للهزات الارضية لانها تقع ضمن مايسمى " بالحلقة النارية " للبراكين والزلازل التي يبلغ طولها 40 الف كيلومتر، حيث يقع ضمنها حوالي 90 % من و1500 بركان نشط ،وهناك تحدث 90% من الهزات الارضية في العالم.
في عام 2009 بلغ عدد ضحايا الزلازل التي ضربت محافظة سومطرة الغربية اكثر من 1000 انسان. وحسب معطيات السلطات المحلية هناك تسببت الهزات الارضية في اضرار بـ 265 الف مبنى ودمرت بالكامل 135 الف مبنى اخر. وفي عام 2004 وقعت في الساحل الغربي لسومطرة اكبر هزة ارضية في العالم خلال الـ 40 سنة الماضية تسببت في حدوث سونامي اودى بحياة مئات آلاف البشر في 12 بلدا من بلدان سواحل المحيط الهندي .