طباعة القرآن بطريقة «برايل» اهتمام خاص بالمكفوفين على مستوى العالم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اهتمتالمملكة العربية السعودية بطباعة المصحف الشريف وتوزيعه في أنحاءالعالمبملايين النسخ على المساجد ودور العلم والمعرفة واستكمالاً لهذاالدورأخذت المملكة على عاتقها خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفينداخلالمملكة وخارجها وذلك بإنشاء مطابع خادم الحرمين الشريفين لطباعةالمصحفالشريف بطريقة برايل الخاصة بهم قبل أكثر من ثلاثين عاماً وانتقلتمسئوليةالإشراف على المطابع من المكتب الإقليمي للجنة الشرق الأوسطلشؤونالمكفوفين إلى الإدارة العامة للتربية الخاصة.
وبدأت عمليةالتطويروالتجديد والتوسع بإدخال أحدث الأجهزة والتقنيات بدلاً من الطريقةاليدويةحين ذاك حيث تم إدخال أول حاسوب من نوعه في الشرق الأوسط والثالثمن نوعهفي العالم في عام (1402هـ) بدعم كريم وسخي من خادم الحرمينالشريفين الملكفهد بن عبدالعزيز- رحمه الله - وصدرت أول طبعة للقرآنالكريم بطريقة«برايل» في عام (1406هـ) ولم تقتصر المطابع على طباعة القرآنالكريم فقطبل هناك مجموعة من الكتب الدينية واللغوية والثقافية مثل ( كتابرياضالصالحين والدفاع عن الفصحى ومكانة المرأة في الإسلام وكتاب لماذاتأخرالمسلمون وتقدم غيرهم ...) بالإضافة إلى مجموعة من القصص الدينيةللأطفالومجلة الفجر الشهرية وتوزع جميع تلك الإصدارات مجاناً حيث تتحملالمطابعنفقات الطباعة والتغليف والتصدير إلى جميع أنحاء العالم.
وتقدرالتكلفةالمادية لطباعة النسخة الواحدة للمصحف الشريف وتغليفه وتوزيعهبأكثر من(400 ريال) حيث تمر مرحلة طباعته بعدة مراحل بداية ً بإدخالالمادة إلىالحاسوب ثم تحويلها من الخط العادي إلى طريقة برايل ومراجعتهابعد ذلك تتممرحلة الطباعة على ألواح الزنك والمراجعة وجمع المادة وتغليفهاومن ثمتوزيعها وتصديرها.
المصدر: جريدة الرياض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]