عندما يكون التفاهم سببًا للنجاح:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لننظرمعًا أيها الأزواج إلى هذه القصة الرائعة والتي إذا تأملها الزوج والزوجكانت حياتهما في أتم سعادة ونشوة، تبدأالقصة بهذا الشاب الميكانيكي الذياستخدمته شركة الإضاءة الكهربائية في(ديترويت) وكانت تقدم أحد عشر دولاراًفي الأسبوع لقاء عشر ساعات من العملالمتواصل كل يوم، وكان هذا الشاب إذيعود إلى بيته مساء يقضي نصف الليل فيحظيرة خلف منزله عاكفاً على محاولةصنع نوع جديد من المحركات.
ولكنكان والده الفلاح الكهل يرى أن هذاالذي يفعله ابنه مستغرقاً فيه شطراًكبيراً من الليل إنما هو ضرب من العبث،بل لقد كان هذا هو رأي الجيرانوأهل الحي أيضاً، فكانوا يسخرون منه ويهزءونبه، ولم يتصور أحد منهم أن مايفعله الشاب قد يسفر عن شيء ذي بال.
سخرالجميعمنه وضحكوا عليه كلهم إلا زوجته، فقد كان تقضي معه طيلة الوقت فيالحظيرةوتشد أزره وتلهب من حماسه، وعندم يحل فصل الشتاء كانت تحمل له فييدهامصباح الغاز لتضيء له بينما أسنانها تصطك، ويداها تسري فيهما الزرقةمن شدةالبرد، ولكنها كانت عامرة القلب بالإيمان بنجاح زوجها واثقة بأن مايفعلهزوجها سينتهي إلى شيء رائع فريد حتى لقد كان زوجها يطلق عليهالقب(المؤمنة) واستمرت معه على هذا الحال ثلاث سنوات.
وفيسنة 1893م أشرفالعمل على نهايته، وكان الشاب يومئذ قد قارب الثلاثين منعمره، وفي يوم منأيام السنة تناهي إلى سمع الجيران صوتاً غريباً لميألفوه من قبل، فهرعواعلى أثره إلى نوافذهم فرأوا عجباً، رأوا الشاب الذيهزئوا منه (هنرى فورد)وزوجته يركبان عربة تجري بلا خيول، وشاهدوا بأعينهمالمحملقة المذهولة تلكالعربة العجيبة تصل إلى نهاية الشارع ثم تعود،ويومئذ شهد العالم الحديثمولد اختراع جديد كان له أبلغ الأثر في تطورالمدينة، وإذا كان (هنري فورد)هو أبو هذا الاختراع، فقد استحقت زوجته عنجدارة أن تكون (أم هذا الاختراع).
وقد سُئل (هنري فورد) بعد أكثر من أربعين عاماً من تاريخ اختراعه، ماذا ينشد أن يكون لو عاش على الأرض مرة أخرى؟
أتدرون ماذا قال أيها الأزواج؟
أجاب بقوله: (لا يهمني ماذا أكون بقدر ما يهمني أن تكون زوجتي بجانبي في هذه الحياة الثانية.
ماذا بعد الكلام؟
إنمفتاحالتغيير للحياة الزوجية، هو أن يتعلم كل طرف من طرفي العلاقةالزوجية أنيفعل بدلًا من ردة الفعل، والحب بين الزوجين هو (أن يكون الزوجأحب الناسإلى زوجته، والزوجة أحب الناس إلى زوجها، وهذا يختلف عن مجردالحب المتبادلالذي يكون بين الناس، إن الحب بين الزوجين ليس مجرد سببلقيام العلاقةالزوجية فقط، بل إن العلاقة الزوجية تعتبر مصدرًا ذاتيًالهذا الحب، وهذامعناه أن مشاعر الحب تزداد بين الزوجين باستمرار هذهالعلاقة، وهذا هو الذييجعل الحب سببًا أصليًا لحماية العلاقة الزوجية) [بيت الدعوة، رفاعي سرور،ص(63)].
وحتى نختم كلامنا بشيء عملي:
1- اجلسي مع زوجك أيتها الزوجة الحبيبة وتعرفي على مواضع حبه ومواضع كرهه.
2- لا يخلو بيت من اختلاف الزوجين في أمر من الأمور، فبدلًا من ترك الملفات مفتوحة، حدد مع زوجتك نقاط الاتفاق بينكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لننظرمعًا أيها الأزواج إلى هذه القصة الرائعة والتي إذا تأملها الزوج والزوجكانت حياتهما في أتم سعادة ونشوة، تبدأالقصة بهذا الشاب الميكانيكي الذياستخدمته شركة الإضاءة الكهربائية في(ديترويت) وكانت تقدم أحد عشر دولاراًفي الأسبوع لقاء عشر ساعات من العملالمتواصل كل يوم، وكان هذا الشاب إذيعود إلى بيته مساء يقضي نصف الليل فيحظيرة خلف منزله عاكفاً على محاولةصنع نوع جديد من المحركات.
ولكنكان والده الفلاح الكهل يرى أن هذاالذي يفعله ابنه مستغرقاً فيه شطراًكبيراً من الليل إنما هو ضرب من العبث،بل لقد كان هذا هو رأي الجيرانوأهل الحي أيضاً، فكانوا يسخرون منه ويهزءونبه، ولم يتصور أحد منهم أن مايفعله الشاب قد يسفر عن شيء ذي بال.
سخرالجميعمنه وضحكوا عليه كلهم إلا زوجته، فقد كان تقضي معه طيلة الوقت فيالحظيرةوتشد أزره وتلهب من حماسه، وعندم يحل فصل الشتاء كانت تحمل له فييدهامصباح الغاز لتضيء له بينما أسنانها تصطك، ويداها تسري فيهما الزرقةمن شدةالبرد، ولكنها كانت عامرة القلب بالإيمان بنجاح زوجها واثقة بأن مايفعلهزوجها سينتهي إلى شيء رائع فريد حتى لقد كان زوجها يطلق عليهالقب(المؤمنة) واستمرت معه على هذا الحال ثلاث سنوات.
وفيسنة 1893م أشرفالعمل على نهايته، وكان الشاب يومئذ قد قارب الثلاثين منعمره، وفي يوم منأيام السنة تناهي إلى سمع الجيران صوتاً غريباً لميألفوه من قبل، فهرعواعلى أثره إلى نوافذهم فرأوا عجباً، رأوا الشاب الذيهزئوا منه (هنرى فورد)وزوجته يركبان عربة تجري بلا خيول، وشاهدوا بأعينهمالمحملقة المذهولة تلكالعربة العجيبة تصل إلى نهاية الشارع ثم تعود،ويومئذ شهد العالم الحديثمولد اختراع جديد كان له أبلغ الأثر في تطورالمدينة، وإذا كان (هنري فورد)هو أبو هذا الاختراع، فقد استحقت زوجته عنجدارة أن تكون (أم هذا الاختراع).
وقد سُئل (هنري فورد) بعد أكثر من أربعين عاماً من تاريخ اختراعه، ماذا ينشد أن يكون لو عاش على الأرض مرة أخرى؟
أتدرون ماذا قال أيها الأزواج؟
أجاب بقوله: (لا يهمني ماذا أكون بقدر ما يهمني أن تكون زوجتي بجانبي في هذه الحياة الثانية.
ماذا بعد الكلام؟
إنمفتاحالتغيير للحياة الزوجية، هو أن يتعلم كل طرف من طرفي العلاقةالزوجية أنيفعل بدلًا من ردة الفعل، والحب بين الزوجين هو (أن يكون الزوجأحب الناسإلى زوجته، والزوجة أحب الناس إلى زوجها، وهذا يختلف عن مجردالحب المتبادلالذي يكون بين الناس، إن الحب بين الزوجين ليس مجرد سببلقيام العلاقةالزوجية فقط، بل إن العلاقة الزوجية تعتبر مصدرًا ذاتيًالهذا الحب، وهذامعناه أن مشاعر الحب تزداد بين الزوجين باستمرار هذهالعلاقة، وهذا هو الذييجعل الحب سببًا أصليًا لحماية العلاقة الزوجية) [بيت الدعوة، رفاعي سرور،ص(63)].
وحتى نختم كلامنا بشيء عملي:
1- اجلسي مع زوجك أيتها الزوجة الحبيبة وتعرفي على مواضع حبه ومواضع كرهه.
2- لا يخلو بيت من اختلاف الزوجين في أمر من الأمور، فبدلًا من ترك الملفات مفتوحة، حدد مع زوجتك نقاط الاتفاق بينكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]