[
إن التعبير القرآني تعبير فني مقصود، وكل لفظة بل كلّ حرف فيه وُضع وضعاً فنياً مقصوداً، ولم تراع في هذا الموضع الآية وحدها ولا السورة وحدها، بل رُوعي في هذا الموضع التعبير القرآني كلّه. ومما يدلّ على ذلك الإحصائيات التي أظهرتها الدراسات الحديثة، والتي بيّنت بوضوح أنّ القرآن الكريم إنما حسب لكل حرف فيه حسابه وأنه لا يمكن أن يُزاد فيه يحذف منه حرف واحد.
فبعد إدخال الحاسوب في البرامج العلمية والتقنية تمّ اكتشاف أسرار رياضية حسابية في القرآن الكريم لا مناص لنا إلا اعتبارها إعجازاً علمياً آخراًَ، يُضاف إلى بقية الأنواع. حيث أن هذه الأنظمة الرياضية لم تكن معروفة في زمن الرسالة فكيف يُمكن التحكُّم بهذه الدقّة في كلام لم تتكامل آياته في زمن واحد ولم يتوضّح هيكلها إلا بعد زمن طويل من بدء النزول. فهذا الإعجاز الرياضي يردّ على أولئك الذين يعانون من محنة الشك.
ولقد تَبيّن أنّ الألفاظ لم توضع عبثاً ولا من غير حساب، بل هي موضوعة وضعاً دقيقاً بحسابٍ دقيق دقيق. والأمثلة على ذلك منها:
أنّ (الدّنيا) تكررت في القرآن الكريم بقدر (الآخرة) فقد تكرّر كل منهما 115 مرّة.
وأنّ (الملائكة) تكرّرت بقدر (الشياطين) فقد تكرّر كل منهما 88 مرة.
وأنّ (الموت) ومشتقاته تكرّر بقدر (الحياة)، فقد تكرّر كل منهما 145 مرة، وهل الموت إلا للأحياء؟
وأنّ (الصيف والحر) تكرر بقدر لفظ (الشتاء والبرد)، فقد تكرّر كل منهما خمس مرات.
وأنّ لفظ (السيئات) ومشتقاتها تكرّر بعدد لفظ (الصالحات) ومشتقاتها. فقد تكرّر كل منهما 167 مرة.
وأنّ لفظ (الناس) تكرّر بعدد لفظ (الرسل) فقد تكرر كل منهما 241 مرة. وهل الرسل إلا للناس؟
وأنّ لفظ (الكفر) تكرّر بعدد لفظ (الإيمان) فقد تكرّر كل منهم 17 مرة.
وتكرّر لفظ (كفراً) بقدر لفظ (إيماناً) فقد تكرر كل منهما ثماني مرات.
وأنّه تكرّر لفظ (إبليس) بقدر لفظ (الاستعاذة) فقد تكرر كل منهما 11 مرة.
وأنّ ذكر الكافرين تكرّر بنفس عدد النار. وهل النار إلا للكافرين؟
وأنّ ذكر الحرب تكرر بعدد الأسرى وهل الأسرى إلا من أواز الحرب؟
وأنّ الرغبة تكرّرت 8 مرات بعدد الرهبة.
وأنّ الشدّة تكرّرت 102 مرة بقدر الصبر، وهل احتياجنا للصبر إلا في وقت الشدّة.
وأنّ لفظ (قالوا) تكرّر 232 مرة ومن عجب أن يتساوى هذا العدد مع لفظ: (قل) الذي هو أمر من الله إلى خلقه. فسبحان من قال: قل فكان القول 232 مرة.
وأنّ لفظ (الشهر) تكرر 12 مرة بعدد شهور السنة.
وأنّ لفظ (اليوم) تكرر 365 مرة بعدد أيام السنة.
وأنّ لفظ (الأيام) تكرر 30 مرة بعدد أيام الشهر.
وقد تقول: وَلِمَ لمْ يعكس فيقول اليوم 30 مرة بقدر أيام الشهر والأيام 365 مرة بقدر أيام السنة؟
والجواب على ذلك: أنّ العرب تستعمل الجمع تمييزاً لأقل العدد وهو من ثلاثة إلى عشرة، فإذا زاد على العشرة جاء بالمفرد فنقول: ثلاثة رجال وأربعة رجال وعشرة رجال، فإذا زاد على العشرة وصار كثرة جاءت بالمفرد فنقول: عشرون رجلاً ومئة رجل. فالجمع يوقعونه تمييزاً للقلة والمفرد يوقعونه تمييزاً للكثرة. فهو جرى على سنن كلام العرب في التعبير. والقرآن أُنزل بلسان عربي مبين.
فبعد إدخال الحاسوب في البرامج العلمية والتقنية تمّ اكتشاف أسرار رياضية حسابية في القرآن الكريم لا مناص لنا إلا اعتبارها إعجازاً علمياً آخراًَ، يُضاف إلى بقية الأنواع. حيث أن هذه الأنظمة الرياضية لم تكن معروفة في زمن الرسالة فكيف يُمكن التحكُّم بهذه الدقّة في كلام لم تتكامل آياته في زمن واحد ولم يتوضّح هيكلها إلا بعد زمن طويل من بدء النزول. فهذا الإعجاز الرياضي يردّ على أولئك الذين يعانون من محنة الشك.
ولقد تَبيّن أنّ الألفاظ لم توضع عبثاً ولا من غير حساب، بل هي موضوعة وضعاً دقيقاً بحسابٍ دقيق دقيق. والأمثلة على ذلك منها:
أنّ (الدّنيا) تكررت في القرآن الكريم بقدر (الآخرة) فقد تكرّر كل منهما 115 مرّة.
وأنّ (الملائكة) تكرّرت بقدر (الشياطين) فقد تكرّر كل منهما 88 مرة.
وأنّ (الموت) ومشتقاته تكرّر بقدر (الحياة)، فقد تكرّر كل منهما 145 مرة، وهل الموت إلا للأحياء؟
وأنّ (الصيف والحر) تكرر بقدر لفظ (الشتاء والبرد)، فقد تكرّر كل منهما خمس مرات.
وأنّ لفظ (السيئات) ومشتقاتها تكرّر بعدد لفظ (الصالحات) ومشتقاتها. فقد تكرّر كل منهما 167 مرة.
وأنّ لفظ (الناس) تكرّر بعدد لفظ (الرسل) فقد تكرر كل منهما 241 مرة. وهل الرسل إلا للناس؟
وأنّ لفظ (الكفر) تكرّر بعدد لفظ (الإيمان) فقد تكرّر كل منهم 17 مرة.
وتكرّر لفظ (كفراً) بقدر لفظ (إيماناً) فقد تكرر كل منهما ثماني مرات.
وأنّه تكرّر لفظ (إبليس) بقدر لفظ (الاستعاذة) فقد تكرر كل منهما 11 مرة.
وأنّ ذكر الكافرين تكرّر بنفس عدد النار. وهل النار إلا للكافرين؟
وأنّ ذكر الحرب تكرر بعدد الأسرى وهل الأسرى إلا من أواز الحرب؟
وأنّ الرغبة تكرّرت 8 مرات بعدد الرهبة.
وأنّ الشدّة تكرّرت 102 مرة بقدر الصبر، وهل احتياجنا للصبر إلا في وقت الشدّة.
وأنّ لفظ (قالوا) تكرّر 232 مرة ومن عجب أن يتساوى هذا العدد مع لفظ: (قل) الذي هو أمر من الله إلى خلقه. فسبحان من قال: قل فكان القول 232 مرة.
وأنّ لفظ (الشهر) تكرر 12 مرة بعدد شهور السنة.
وأنّ لفظ (اليوم) تكرر 365 مرة بعدد أيام السنة.
وأنّ لفظ (الأيام) تكرر 30 مرة بعدد أيام الشهر.
وقد تقول: وَلِمَ لمْ يعكس فيقول اليوم 30 مرة بقدر أيام الشهر والأيام 365 مرة بقدر أيام السنة؟
والجواب على ذلك: أنّ العرب تستعمل الجمع تمييزاً لأقل العدد وهو من ثلاثة إلى عشرة، فإذا زاد على العشرة جاء بالمفرد فنقول: ثلاثة رجال وأربعة رجال وعشرة رجال، فإذا زاد على العشرة وصار كثرة جاءت بالمفرد فنقول: عشرون رجلاً ومئة رجل. فالجمع يوقعونه تمييزاً للقلة والمفرد يوقعونه تمييزاً للكثرة. فهو جرى على سنن كلام العرب في التعبير. والقرآن أُنزل بلسان عربي مبين.