محاولة الغاء اسم القدس ... الغاء للهوية العربية الاسلامية ؟! * عرفات حجازي
كشفت إسرائيل عن استهتارها بكل محاولات السلام التي تهدف إلى إقامة سلام في المنطقة مع وجود أعداء لإسرائيل ..وقد ترافق مع قرار حكومة اسرائيل الغاء أسماء المدن العربية في فلسطين وفي طليعتها اسم القدس وتحويلها الى اسماء عبرية هو بداية عملية لتهويد كل وجود عربي وإسلامي في فلسطين ..
وقد أراد رئيس وزراء اسرائيل بنيامن نتنياهو أن يؤكد هذه الحقيقة وأنه لا سلام مع الفلسطينيين عندما كان أول قرار أصدره بعد الغاء الأسماء العربية في فلسطين هو أصداره قراراً بتعيين أحد المجرمين اليهود ، المتهم بقتل فلسطيني عام 1988 ، في منصب استشاري لرئيس الوزراء لشؤون المستوطنات ...
وأعلنت عن هذا التعيين المتحدثة باسم المستوطنين اليهود أن رئيس الوزراء نتنياهو عرض على زعيم المستوطنين وهو اليهودي المتورط في قتل شاب عربي فلسطيني عام 1988 والمستشار الجديد الذي أختاره نتنياهو وهو بنحاس دشتاين الذي يشغل منصب مدير عام مجلس بيشع للمستوطنين والذي يعتبر من غلاة أعداء إقامة أية علاقات مصالحة مع العرب والمسلمين وقد اشترط هذا المجرم القاتل على نتنياهو لقبول المنصب الجديد أن يعلن رئيس وزراء اسرائيل رفضه طلب أوباما الرئيس الأمريكي الذي طالب بوقف الإستيطان في الأراضي الفلسطينية ...
لماذا القدس؟
وعندما نتوقف عند القرار الإسرائيلي بالغاء اسم القدس من كل القواميس وأجهزة الإعلام فإننا نقف على حقيقة الحقد الذي يغلي في قلوب هؤلاء الأعداء الذين يدركون أن العرب والمسلمين يعتبرون أن القدس هي عنوان العقيدة والإيمان والوجود وهي أهم حاضرة في العالم لقيت إهتماماً وتقديراَ في ميادين الدراسة والبحث والأدب والتمحيص التاريخي كالذي لقيته مدينة القدس فحتى عام 1988 زاد عدد ما صدر عن القدس من مؤلفات عن ستة الاف كتاب ومرجع وأطلس والمتتبع للحقب التاريخية التي اجتازتها القدس بأسمائها ومعانيها المتعددة يلاحظ حالة هذه المدينة السحيقة بالعروبة والاسلام منذ ما يزيد عن خمسة الاف عام..
والمعروف أن القدس دخلت في الحكم الإسلامي الفعلي سنة 636 في عهد الخليفة عمر بن الخطاب عندما تسلم مفاتحيها من البطريرك صفرو نيوس وأعطى لأهلها الأمان فيما عرف تاريخيا ب"العهدة العمرية" التي نصت على منع اليهود من الإقامة في القدس ما يشير الى أن اليهود لم يكونوا سوى طائفة صغيرة وأنها لم تكن يهودية أبداً وهذا ما يفسر معنى الأحقاد التي تغلي في قلب كل يهودي من الذين لم يستطيعوا تفسير معنى عدم وجود تاريخ مكتوب لليهود في تلك المرحلة وعدم وضوح حقيقة الهوية اليهودية وأنهم لم يكونوا عبر التاريخ أكثر من قطاع طرق والدليل على ذلك أن المسلمين لهم وجودهم في القدس وهو المسجد الأقصى الذي يكيدون له في كل مناسبة وأن المسيحيين لهم أيضاً وجودهم في القدس وهو كنيسة القيامة بينما اليهود لم يستطيعوا أن يثبتوا لهم أية هوية حتى اليوم فهم ليسوا طائفة شعبية بدليل أنه ليس لهم أي كنيس كما أنهم ليسوا أي طائفة دينية لأن كتابهم الذي يتحدث عن اليهودية هوإساءة لليهود لأن فيه إساءة الى جميع الأنبياء وفيه اتهامات لا يقبلها أحد من البشر أن توصف بالانبياء ونسائهم وهم صفوة الخلق وخير البرية...
ولأن الفلسطينيين يعتبرون القدس شعارهم وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسولهم العظيم ومعراجه الى رب العالمين فإن الإسرائيليين الذين يحاولون الانتقاص من هذا الوجود الخالد فإنهم يحاولون أن يسلبوا الفلسطينيين ما عز على اليهود أن يحصلوا عليه وهو شرف الإنتماء لأشرف حاضرة في العالم حيث سيأتي يوم تجد هذه الحضاره من يحميها ويصونها ويدافع عنها كما وجدت ذلك أيام صلاح الدين وغيره من الأبطال والفاتحين ...
ولكن نتنياهو الذي لم يجد ما يعبر فيه عن حقده الا بإستحضار ذلك المجرم بنحاس الذي قتل طفلا فلسطينياً عام 1988 وأستعان به لتكثيف الاستيطان في محاولة للقضاء على الوجود الفلسطيني والعربي والاسلامي لأن الذي يعيد الاسم العربي الحقيقي للقدس هو ليس هؤلاء الذين يختلفون اليوم في القاهرة ليتيحوا الفرصة للإعداء للبقاء بل إن ساحة العروبة والإسلام تتنادى اليوم لتستعين ليس بأمثال ذلك المجرم بنحاس بل لتدعوا للساحة الزاهرة بإمثال سيد الأبطال وسيد الشهداء عبد القادر الحسيني وعشرات الرموز من أبطال العرب والمسلمين أمثال صلاح الدين ليعيدوا للقدس ليس اسمها فقط بالأحرف العربية بل بالسلاح الإيماني وبايقاع الهزيمة بالاعداء المزورين وكذلك بالاعتماد على الرجولة التي أشتهر بها كل هؤلاء الذين وفروا الحماية والأمن والأمان للأقصى ومقدسات العرب والمسلمين...
والقدس وكل فلسطين ستبقى عربية اسلامية ليس بالاسماء والحروب فحسب بل بطهارتها وتاريخها وما أحتوته في أرضها من شهداء وجعلت التاريخ يكتب بدماء أن القدس وما حولها وما لها هي حاضرة المؤمنين الذين يستحقون البقاء ويستحقون الحياة ويستحقون أن يكونوا قدوة لكل الأمم التي تقدس الفضيلة والرجولة والعدالة وحقوق الآخرين،،
الاحتلال يبدأ تنفيذ مخطط تهويد شوارع البلدة القديمة في القدس
القدس المحتلة - سمر خالد - كشف الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية حسن خاطر أن سلطات الاحتلال شرعت فعليًا في تنفيذ مخطط خطير يتعلق بتهويد كافة شوارع وطرق وأزقة البلدة القديمة بالقدس المحتلة. وأشار خاطر في بيان إلى أن الهيئة الإسلامية المسيحية كانت كشفت عن هذا المخطط قبيل انعقاد القمة العربية الأخيرة بالجماهيرية الليبية.
وقال خاطر: إن « الصور تؤكد أن سلطات الاحتلال بدأت فعلا في تنفيذ هذا المخطط ابتداء من باب الخليل حيث تقوم بوضع السواتر وإجراء أعمال الحفر على مستويات كبيرة وعميقة وفي المقابل تمنع دخول المواطنين المقدسيين إلى المكان».
وأكد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية أن هذا المشروع الذي نشرت الهيئة صورة غلافه الخارجي ونماذج خاصة منه باللغة العبرية يعد من مشاريع التهويد الخطيرة التي تستهدف تهويد التفاصيل الدقيقة لجميع طرق وأزقة وممرات البلدة القديمة دون استثناء والبالغ عددها (215) طريقًا وزقاق إضافة إلى (54) معلمًا آخر.
ويرى خاطر أنه وبعد عشرات السنين من العبث الإسرائيلي تحت الأرض في البلدة القديمة يأتي هذا المخطط ليفتح الباب أمام سلطات الاحتلال للعبث الخطير والكبير بكل ما هو فوق الأرض من أسواق وبيوت ومعالم ومقدسات.
وحذر من أن الشروع في تنفيذ هذا المخطط من شانه أن يؤدي إلى إغلاق أجزاء كبيرة من البلدة القديمة لفترات طويلة قد تمتد إلى أكثر من عشر سنوات بموجب قانون الآثار الإسرائيلي لعام 1978م والذي يمنح دولة الاحتلال إمكانية وضع اليد على أي مكان يتم الكشف فيه عن أثار.
ويعني تنفيذ هذا المخطط تحويل حياة المقدسيين إلى جحيم فوق الجحيم الذي يعيشونه أصلا، وذلك جراء ما سيؤدي إليه من إغلاق للعديد من الشوارع والأزقة وتحويل الطرق الموصلة إلى كثير من البيوت والحارات.
وبين خاطر أن هذا المخطط مخالف لجميع المواثيق والقرارات الدولية الخاصة بالمدينة المقدسة بما فيها قانون «الستاتيكو» المعمول به منذ أيام تركيا وبريطانيا والأردن .
وطالب القيادة الفلسطينية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالتحرك السريع والفاعل على كل المستويات الدولية لإيقاف هذا المشروع الخطير.
كشفت إسرائيل عن استهتارها بكل محاولات السلام التي تهدف إلى إقامة سلام في المنطقة مع وجود أعداء لإسرائيل ..وقد ترافق مع قرار حكومة اسرائيل الغاء أسماء المدن العربية في فلسطين وفي طليعتها اسم القدس وتحويلها الى اسماء عبرية هو بداية عملية لتهويد كل وجود عربي وإسلامي في فلسطين ..
وقد أراد رئيس وزراء اسرائيل بنيامن نتنياهو أن يؤكد هذه الحقيقة وأنه لا سلام مع الفلسطينيين عندما كان أول قرار أصدره بعد الغاء الأسماء العربية في فلسطين هو أصداره قراراً بتعيين أحد المجرمين اليهود ، المتهم بقتل فلسطيني عام 1988 ، في منصب استشاري لرئيس الوزراء لشؤون المستوطنات ...
وأعلنت عن هذا التعيين المتحدثة باسم المستوطنين اليهود أن رئيس الوزراء نتنياهو عرض على زعيم المستوطنين وهو اليهودي المتورط في قتل شاب عربي فلسطيني عام 1988 والمستشار الجديد الذي أختاره نتنياهو وهو بنحاس دشتاين الذي يشغل منصب مدير عام مجلس بيشع للمستوطنين والذي يعتبر من غلاة أعداء إقامة أية علاقات مصالحة مع العرب والمسلمين وقد اشترط هذا المجرم القاتل على نتنياهو لقبول المنصب الجديد أن يعلن رئيس وزراء اسرائيل رفضه طلب أوباما الرئيس الأمريكي الذي طالب بوقف الإستيطان في الأراضي الفلسطينية ...
لماذا القدس؟
وعندما نتوقف عند القرار الإسرائيلي بالغاء اسم القدس من كل القواميس وأجهزة الإعلام فإننا نقف على حقيقة الحقد الذي يغلي في قلوب هؤلاء الأعداء الذين يدركون أن العرب والمسلمين يعتبرون أن القدس هي عنوان العقيدة والإيمان والوجود وهي أهم حاضرة في العالم لقيت إهتماماً وتقديراَ في ميادين الدراسة والبحث والأدب والتمحيص التاريخي كالذي لقيته مدينة القدس فحتى عام 1988 زاد عدد ما صدر عن القدس من مؤلفات عن ستة الاف كتاب ومرجع وأطلس والمتتبع للحقب التاريخية التي اجتازتها القدس بأسمائها ومعانيها المتعددة يلاحظ حالة هذه المدينة السحيقة بالعروبة والاسلام منذ ما يزيد عن خمسة الاف عام..
والمعروف أن القدس دخلت في الحكم الإسلامي الفعلي سنة 636 في عهد الخليفة عمر بن الخطاب عندما تسلم مفاتحيها من البطريرك صفرو نيوس وأعطى لأهلها الأمان فيما عرف تاريخيا ب"العهدة العمرية" التي نصت على منع اليهود من الإقامة في القدس ما يشير الى أن اليهود لم يكونوا سوى طائفة صغيرة وأنها لم تكن يهودية أبداً وهذا ما يفسر معنى الأحقاد التي تغلي في قلب كل يهودي من الذين لم يستطيعوا تفسير معنى عدم وجود تاريخ مكتوب لليهود في تلك المرحلة وعدم وضوح حقيقة الهوية اليهودية وأنهم لم يكونوا عبر التاريخ أكثر من قطاع طرق والدليل على ذلك أن المسلمين لهم وجودهم في القدس وهو المسجد الأقصى الذي يكيدون له في كل مناسبة وأن المسيحيين لهم أيضاً وجودهم في القدس وهو كنيسة القيامة بينما اليهود لم يستطيعوا أن يثبتوا لهم أية هوية حتى اليوم فهم ليسوا طائفة شعبية بدليل أنه ليس لهم أي كنيس كما أنهم ليسوا أي طائفة دينية لأن كتابهم الذي يتحدث عن اليهودية هوإساءة لليهود لأن فيه إساءة الى جميع الأنبياء وفيه اتهامات لا يقبلها أحد من البشر أن توصف بالانبياء ونسائهم وهم صفوة الخلق وخير البرية...
ولأن الفلسطينيين يعتبرون القدس شعارهم وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسولهم العظيم ومعراجه الى رب العالمين فإن الإسرائيليين الذين يحاولون الانتقاص من هذا الوجود الخالد فإنهم يحاولون أن يسلبوا الفلسطينيين ما عز على اليهود أن يحصلوا عليه وهو شرف الإنتماء لأشرف حاضرة في العالم حيث سيأتي يوم تجد هذه الحضاره من يحميها ويصونها ويدافع عنها كما وجدت ذلك أيام صلاح الدين وغيره من الأبطال والفاتحين ...
ولكن نتنياهو الذي لم يجد ما يعبر فيه عن حقده الا بإستحضار ذلك المجرم بنحاس الذي قتل طفلا فلسطينياً عام 1988 وأستعان به لتكثيف الاستيطان في محاولة للقضاء على الوجود الفلسطيني والعربي والاسلامي لأن الذي يعيد الاسم العربي الحقيقي للقدس هو ليس هؤلاء الذين يختلفون اليوم في القاهرة ليتيحوا الفرصة للإعداء للبقاء بل إن ساحة العروبة والإسلام تتنادى اليوم لتستعين ليس بأمثال ذلك المجرم بنحاس بل لتدعوا للساحة الزاهرة بإمثال سيد الأبطال وسيد الشهداء عبد القادر الحسيني وعشرات الرموز من أبطال العرب والمسلمين أمثال صلاح الدين ليعيدوا للقدس ليس اسمها فقط بالأحرف العربية بل بالسلاح الإيماني وبايقاع الهزيمة بالاعداء المزورين وكذلك بالاعتماد على الرجولة التي أشتهر بها كل هؤلاء الذين وفروا الحماية والأمن والأمان للأقصى ومقدسات العرب والمسلمين...
والقدس وكل فلسطين ستبقى عربية اسلامية ليس بالاسماء والحروب فحسب بل بطهارتها وتاريخها وما أحتوته في أرضها من شهداء وجعلت التاريخ يكتب بدماء أن القدس وما حولها وما لها هي حاضرة المؤمنين الذين يستحقون البقاء ويستحقون الحياة ويستحقون أن يكونوا قدوة لكل الأمم التي تقدس الفضيلة والرجولة والعدالة وحقوق الآخرين،،
الاحتلال يبدأ تنفيذ مخطط تهويد شوارع البلدة القديمة في القدس
القدس المحتلة - سمر خالد - كشف الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية حسن خاطر أن سلطات الاحتلال شرعت فعليًا في تنفيذ مخطط خطير يتعلق بتهويد كافة شوارع وطرق وأزقة البلدة القديمة بالقدس المحتلة. وأشار خاطر في بيان إلى أن الهيئة الإسلامية المسيحية كانت كشفت عن هذا المخطط قبيل انعقاد القمة العربية الأخيرة بالجماهيرية الليبية.
وقال خاطر: إن « الصور تؤكد أن سلطات الاحتلال بدأت فعلا في تنفيذ هذا المخطط ابتداء من باب الخليل حيث تقوم بوضع السواتر وإجراء أعمال الحفر على مستويات كبيرة وعميقة وفي المقابل تمنع دخول المواطنين المقدسيين إلى المكان».
وأكد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية أن هذا المشروع الذي نشرت الهيئة صورة غلافه الخارجي ونماذج خاصة منه باللغة العبرية يعد من مشاريع التهويد الخطيرة التي تستهدف تهويد التفاصيل الدقيقة لجميع طرق وأزقة وممرات البلدة القديمة دون استثناء والبالغ عددها (215) طريقًا وزقاق إضافة إلى (54) معلمًا آخر.
ويرى خاطر أنه وبعد عشرات السنين من العبث الإسرائيلي تحت الأرض في البلدة القديمة يأتي هذا المخطط ليفتح الباب أمام سلطات الاحتلال للعبث الخطير والكبير بكل ما هو فوق الأرض من أسواق وبيوت ومعالم ومقدسات.
وحذر من أن الشروع في تنفيذ هذا المخطط من شانه أن يؤدي إلى إغلاق أجزاء كبيرة من البلدة القديمة لفترات طويلة قد تمتد إلى أكثر من عشر سنوات بموجب قانون الآثار الإسرائيلي لعام 1978م والذي يمنح دولة الاحتلال إمكانية وضع اليد على أي مكان يتم الكشف فيه عن أثار.
ويعني تنفيذ هذا المخطط تحويل حياة المقدسيين إلى جحيم فوق الجحيم الذي يعيشونه أصلا، وذلك جراء ما سيؤدي إليه من إغلاق للعديد من الشوارع والأزقة وتحويل الطرق الموصلة إلى كثير من البيوت والحارات.
وبين خاطر أن هذا المخطط مخالف لجميع المواثيق والقرارات الدولية الخاصة بالمدينة المقدسة بما فيها قانون «الستاتيكو» المعمول به منذ أيام تركيا وبريطانيا والأردن .
وطالب القيادة الفلسطينية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالتحرك السريع والفاعل على كل المستويات الدولية لإيقاف هذا المشروع الخطير.