جنة المتحابات فى الله النسائية

 اهلاً بكِ اخيتى يسعدنا انضمامك الى اسرتنا اسرة المتحابات فى الله











انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جنة المتحابات فى الله النسائية

 اهلاً بكِ اخيتى يسعدنا انضمامك الى اسرتنا اسرة المتحابات فى الله









جنة المتحابات فى الله النسائية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

/
:: هنا أخوة في الله ،على طاعة الله تلاقينا وبالحب في الله ارتقينا ::


3 مشترك

    الحكم التكليفي والحكم الوضعي

    عزف الحروف
    عزف الحروف
    داعية متألقة
    داعية متألقة


    الجنسانثى

    الحالة الاجتماعية : انسة

    محل الاقامة : ksa

    عدد المساهمات : 164

    تاريخ التسجيل : 07/10/2010

    sms : اللهم سامع الصوت وسابق الفوت وكاسى العظام لحماً بعد الموت نسألك الجنه ونعوذ بك من النار

    العمل/الترفيه : السباحة

    الحكم التكليفي والحكم الوضعي  Mymeda10


    الحكم التكليفي والحكم الوضعي  Empty الحكم التكليفي والحكم الوضعي

    مُساهمة من طرف عزف الحروف الأربعاء نوفمبر 24, 2010 9:30 am

    <BLOCKQUOTE>
    الحكم التكليفي و الحكم و الوضعي

    1 ) من حيث الحد و الحقيقة ، فحقية الحكم الوضعي تختلف عن الحكم التكليفي ، فالخطأ في الحكم الوضعي : خطاب إخبار و إعلام جعله الشارع علامة على حكمه ، وربط فيه بين أمرين ، بحيث يكون أحدهما سببا للأخر ، أو شرطا .
    بخلاف الخطاب في الحكم التكلبيفي ، فإنه خطاب طلب الفعل ، أو طلب الترك ، أو التخير بينهما ، فخطاب التكليف هو : طلب أداء ما تقرر بالأسباب و الشروط .
    2 ) يختلفان من حيث اشتراط قدرة المكلف و عدمها ، فالحكم التكليفي يشترط فيه أن يستطيع المكلف فعله ، فلا يجوز التكليف بما لا يطاق مطلقا بخلاف الحكم الوضعي فلا يشترط فيه ذالك : فقد يكون مقدورا للمكلف ، و قد يكون غير مقدور للمكلف .
    في أمثلة مايقدر المكلف على فلعله تركه : السرقة التي هي سبب في قطع اليد ، كذالك صيغ العقود و التصرفات الشرعية ، فإنها أسباب داخلة تحت تصرف المكلف و قدرته فهو يستطيع أن يسرق فيكون سببا في قطع يده و يستطيع ترك السرقة ، و يستطيع أن يعقد العقد فيكون سببا في الملك و يستطيع ترك ذالك العقد .
    و من أمثلة ما لا يقدر المكلف عليه : دلوك الشمس الذي هو سبب لوجوب الصلاة ، و حولان الحول الذي هو شرط لوجوب الزكاة ، و الأبوة التي هي مانعة من وجوب القصاص من الوالد لولده .
    1 – أن الحكم التكليفي لا يتعلق إلاّ بفعل المكلف الذي توفرت فيه شروط التكليف و ههي البلوغ ، و العقل ، و الفهم ، بخلاف الحكم الوضعي فإنه يتعلق بفعل المكلف و غير المكلف كالصبي و المجنون ، و النائم ، و الناسي ، و الساهي ، و الغافل ، و السكران ، و المعتوه ، ونحوهم ، فإن هؤلاء يضمنون – مثلا ــ ما يتلقونه ، لكون الحكم الوضعي قد وجد ، و هو : السبب ، و هو الإتلاف .
    4 ـــ أن الحكم التكليفي يتعلق بالكسب و المباشرة للفعل من الشخص نفسه ، فالمكلف إذا عمل عملا موافقا لأمر الشارع فإنه يؤجر عليه ، أما إذا عمل عملا مخالفا لذالك الأمر ، فإنه يعاقب عليه .
    بخلاف الحكم الوضعي ، فقد يعاقب أشخاصا بفعل غيرهم ، و لهذا و جبت الدية على العائلة ، فوجوب الدية عليهم ليس من باب التكليف ’ لاستحالة التكليف بفعل الغير ، بل إنها وجبت لأن فعل الغير سبب لثبوت هذا الحق عليهم .
    5- أن الفعل في الحكم الوضعي قد يكون مقدورا للمكلف ، و لكنه لا يؤمر به كانصاب للزكاة ، فإنه لا يمر الإنسان بتحصيل النصاب لتجب عليه الزكاة ، و لايؤمر بالإقامة في رمضان ليجب عليه الصوم إذا ع رض له ما يقتضي السفر .
    بخلاف الحكم التكليفي فلا بد من كون الفعل مقدورا للمكلف و داخلا تحت إمكانه ، وز إذا أمر بحكم تكليفي فهو أمر بكل ما يجعل فعله المأمور به صحيحا كالطهارة للصلاة ، و إذا نهي عن فعل فإنه عن كل ما يؤدي إليه .
    6- أن الحكم التكليفي يشترط فيه أن يكون معلوما للمكلف ، و أن يعلم أن التكليف به صادر من الله تعالى حتى يصح منه القصد و النية .
    بخلاف الحكم الوضعي فلا يشترط فيه علم المكلف ، و لذالك يرث الإنسان بدون علمه ، و تحل المرأة بعقد أبيها عليها ، و تحرم بطلاق زوجها لها و إن كانت لا تعلم ، كذالك لو أتلف النائم أو الناسي ، أو الساهي ، أو الغافل شيئا ، و استثنى العلماء من ذالك أمرين :
    أولهما : أسباب العقوبات التي هي الجنايات كالقتل الموجب للقصاص فإنه يشترط فيه العلم و القصد ، و لذلك لا يجب القصاص على المخطأ لعدم العلم و كذا حد الزاني لا يجب فيه الشبهة لعدم العلم .
    الثاني : أسباب انتقال الأملاك في المنافع و الأعيان ، كالبيع ، و الهبة و الإجارة ، ونحو ذالك من العقود ، فإنه يشترط في ذالك العلم ، فلو تلفظ بلفظ ناقل للملك و هو لا يعلم مقتضاه . لم يلزمه شيئ . (1)
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    (1) المذهب في أصول الفقه المقارن للنملة ( 1/ 383 - 385) ، و معالم أصول الفقه ، لمحمد بن حسين الجيزاني ( ص 320- 321 )

    المصدر : * كتاب إدمان الطروق لمعرفة الفروق *
    تأليف أبي عمار ياسر العدني
    </BLOCKQUOTE>
    جوهرة اصلية
    جوهرة اصلية
    داعية متألقة
    داعية متألقة


    الجنسانثى

    الحالة الاجتماعية : انسة

    محل الاقامة : مصر

    عدد المساهمات : 2056

    تاريخ التسجيل : 26/08/2010

    sms : اللهم سامع الصوت وسابق الفوت وكاسى العظام لحماً بعد الموت نسألك الجنه ونعوذ بك من النار

    العمل/الترفيه : القراة

    الحكم التكليفي والحكم الوضعي  Mymeda10


    الحكم التكليفي والحكم الوضعي  Empty رد: الحكم التكليفي والحكم الوضعي

    مُساهمة من طرف جوهرة اصلية الخميس نوفمبر 25, 2010 10:15 pm

    جزاك الله خيرا
    هكروكـ ياقلبي
    هكروكـ ياقلبي
    داعية فعالة
    داعية فعالة


    الجنسانثى

    الحالة الاجتماعية : انسة

    محل الاقامة : الرياض

    عدد المساهمات : 77

    تاريخ التسجيل : 11/12/2010

    sms : اللهم سامع الصوت وسابق الفوت وكاسى العظام لحماً بعد الموت نسألك الجنه ونعوذ بك من النار

    العمل/الترفيه : السباحة

    الحكم التكليفي والحكم الوضعي  Mymeda10


    الحكم التكليفي والحكم الوضعي  Empty رد: الحكم التكليفي والحكم الوضعي

    مُساهمة من طرف هكروكـ ياقلبي السبت ديسمبر 11, 2010 11:19 pm

    جزاك الله خير
    وشكرا لك على الذائقة الروعة
    في أختيار مواضيعك

    دمت متميز

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 3:06 am