[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وردت في سورة القيامة الأية
{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ } (16)
فما علاقة الأية بما قبلها وما بعدها ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أجاب اليوم فضيلة الشيخ هاني حلمي على هذا السؤال بتحليل ماتع جدا لأقوال العلماء
كتبت لكم خلاصته
::
::
::
أن هناك 4 توجيهات للعلماء في هذه الأية
التوجيه الأول :
أنه لما ذكر القيامة ، كان من شأن من يقصر عن العمل حب العاجلة ، وكان من
أصول هذا الدين المبادرة إلى فعل الخيرات ، فكان في هذا ضبط لهذه المسأله
: أنه ليس في كل وقت يستحب المبادرة.
التوجيه الثاني (وهو الأقرب والأعمق لأنه يراعي طريقة القرآن)
: أن عادة القرآن إذا ذكر الكتاب المشتمل على عمل العبد حيث يعرض عليه يوم
القيامة أنه يردفه بذكر الكتاب المشتمل على الأحكام الدينية في الدنيا.
التوجيه الثالث (ربما يكون الأقوى) :
رأى البعض أن هذا يفسره سبب نزول الأية ، كأن الأمر عرض حال تلقي النبي
صلى الله عليه وسلم . لما نزلت عليه هذه السورة إلى قوله تعالى " ولو ألقى
معاذيرة " فحرك النبي صلى الله عليه وسلم لسانه به ليحفظه.
وفيها فائدة تربوية وتعليمية.
التوجيه الرابع : بعد أن ذكر النفس وما يطرأ عليها يوم القيامة ، عدل إلى ذكر نفس المصطفى صلى الله عليه وسلم . كأنه قيل : هذا شأن النفوس ،
أما أنت – بأبي هو وأمي ونفسي صلى الله عليه وسلم – فنفسك أشرف النفوس فلتأخذ بأكمل الأحوال فراعي كذا وكذا ..
ويرى فضيلة الشيخ أن التوجيه الثاني والثالث الأقوى في هذه المسألة.
والله أعلم ،،
لاستماع /تحميل إجابة فضيلة الشيخ كاملة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وردت في سورة القيامة الأية
{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ } (16)
فما علاقة الأية بما قبلها وما بعدها ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أجاب اليوم فضيلة الشيخ هاني حلمي على هذا السؤال بتحليل ماتع جدا لأقوال العلماء
كتبت لكم خلاصته
::
::
::
أن هناك 4 توجيهات للعلماء في هذه الأية
التوجيه الأول :
أنه لما ذكر القيامة ، كان من شأن من يقصر عن العمل حب العاجلة ، وكان من
أصول هذا الدين المبادرة إلى فعل الخيرات ، فكان في هذا ضبط لهذه المسأله
: أنه ليس في كل وقت يستحب المبادرة.
التوجيه الثاني (وهو الأقرب والأعمق لأنه يراعي طريقة القرآن)
: أن عادة القرآن إذا ذكر الكتاب المشتمل على عمل العبد حيث يعرض عليه يوم
القيامة أنه يردفه بذكر الكتاب المشتمل على الأحكام الدينية في الدنيا.
التوجيه الثالث (ربما يكون الأقوى) :
رأى البعض أن هذا يفسره سبب نزول الأية ، كأن الأمر عرض حال تلقي النبي
صلى الله عليه وسلم . لما نزلت عليه هذه السورة إلى قوله تعالى " ولو ألقى
معاذيرة " فحرك النبي صلى الله عليه وسلم لسانه به ليحفظه.
وفيها فائدة تربوية وتعليمية.
التوجيه الرابع : بعد أن ذكر النفس وما يطرأ عليها يوم القيامة ، عدل إلى ذكر نفس المصطفى صلى الله عليه وسلم . كأنه قيل : هذا شأن النفوس ،
أما أنت – بأبي هو وأمي ونفسي صلى الله عليه وسلم – فنفسك أشرف النفوس فلتأخذ بأكمل الأحوال فراعي كذا وكذا ..
ويرى فضيلة الشيخ أن التوجيه الثاني والثالث الأقوى في هذه المسألة.
والله أعلم ،،
لاستماع /تحميل إجابة فضيلة الشيخ كاملة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]