الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كثرت الآيات والاحاديث والآثارالتي تدعو الى طاب العلم وتحث عليه,ومن
الآيات التي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز:{
يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُواْ فِي
ٱلْمَجَالِسِ فَٱفْسَحُواْ يَفْسَحِ ٱللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ
ٱنشُزُواْ فَانشُزُواْ يَرْفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ
وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ }المجادلة 11.وروى ابو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال:"من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنةًٌََُُ".وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:<ان
الرجل ليخرج من منزله وعليه من الذنوب مثل جبال تهامة فاذا سمع العلم خاف
ورجع وتاب فانصرف الى منزله وليس عليه ذنب فلا تفارقوا مجالس العلماء>.
كل عمل يقوم به الانسان مبني على العلم,فان لم نكن نعلم فكيف اذا
نعمل؟وحتى رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يطلب منه التبليغ حتى طلب منه
القراءة والعلم.{
قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِيۤ أَدْعُو إِلَىٰ ٱللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَاْ
وَمَنِ ٱتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ
}يوسف 108,فمن لم يتعلم قبل ان
يعمل فحتما سيسلك سبيل الضلال والضياع لان منهج اهل الايمان هو العلم
بالحق والعمل به,وليس كالنصارى الذين فقدوا العلم ولم يبحثوا عن الحق فضلو
السبيل,ولا كاليهود الذين علموا وجحدو بما علمو فحل عليهم غضب الله وسخطه.
ولاجل طلب العلم يجب الالتحاق بمجالس العلم هذه المجالس التي لها
الاثر الكبير في صلاحنا وذلك لما فيها من ذكر لله واستغفار وبيان للحلال
والحرام وكذلك حف الملائكة لاهلها ونزول السكينة فيغشاهم الله برحمته ولا
يقومون من مجلسهم الا وقد غفر لهم ورحمهم,ومن الآثار الطيبة ايضا لهذه
المجالس رفقة الصلحين والاخيار هذه الرفقة التي تطهر القلوب وتزيد الهمة
وتدفع لعمل الصالحات والدليل على ذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان
اجود الناس بالخير من الريح المرسلة حين يلقى جبريل يدارسه القرآن.
وطلب العلم يشترط في قبوله النية الخالصة لله تعالى وتسخيره لخدمة الدين:"عن
عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :انما
الاعمال بالنيات وانما لكل امرء مانوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله
فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امراة ينكحها
فهجرته الى ما هاجر اليه." وقال صلى الله عليه وسلم:"من طلب العلم لاربع دخل النار:ليباهي به العلماء او يماري به السفهاء او ياخذ به الاموال او يصرف به وجوه الناس اليه.".والدعوة
للعلم تشمل ايضا العلوم الدنيوية التي يسعى الانسان الى تحصيلها لكسب
الرزق وقد تكون سببا لكسب الاجر والثواب اذا كانت النية منها تحقيق الرفعة
للمسلمين وتقويتهم على اعدائهم.
بعد التعلم دعانا الله عز وجل لتعليم العلم وتبليغه وعدم كتمانه:{
وَإِذْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَاقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ
لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ
ظُهُورِهِمْ وَٱشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا
يَشْتَرُونَ }آل عمران 187,{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ }فصلت 33,{
ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ
وَجَٰدِلْهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ}النحل 125.
كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم احاديث في هذا السياق من بينها"ما اتى الله من عالم علما الا واخذ عليه من الميثاق ما اخذ على النبيين ان يبينوه للناس ولا يكتمونه"وقال ايضا"لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم"," مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل الذي يكنز الكنز فلا ينفق منه".
وكما ذكرنا يشترط في قبول العلم اخلاصه لله وحده فمن ابتغاه لغير
الله تعالى فهو مردود عليه وذلك لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه
قال:"ان
اول الناس يقضى يوم القيامة رجل استشهد فاتي به فعرفه نعمه فعرفها قال:فما
عملت فيها قال قاتلت فيك حتى استشهدت قال كذبت ولكنك قاتلت ليقال جرئ فقد
قيل ثم امر به فسحب في النار على وجهه حتى القي في النار ورجل تعلم العلم
وعلمه وقرا القران فاتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قالتعلمت
العلم وعلمته وقرات فيك القران قال كذبت ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرات
ليقال قارئ فقد قيل ثم امر به فسحب في النار على وجهه".[
كثرت الآيات والاحاديث والآثارالتي تدعو الى طاب العلم وتحث عليه,ومن
الآيات التي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز:{
يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُواْ فِي
ٱلْمَجَالِسِ فَٱفْسَحُواْ يَفْسَحِ ٱللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ
ٱنشُزُواْ فَانشُزُواْ يَرْفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ
وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ }المجادلة 11.وروى ابو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال:"من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنةًٌََُُ".وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:<ان
الرجل ليخرج من منزله وعليه من الذنوب مثل جبال تهامة فاذا سمع العلم خاف
ورجع وتاب فانصرف الى منزله وليس عليه ذنب فلا تفارقوا مجالس العلماء>.
كل عمل يقوم به الانسان مبني على العلم,فان لم نكن نعلم فكيف اذا
نعمل؟وحتى رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يطلب منه التبليغ حتى طلب منه
القراءة والعلم.{
قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِيۤ أَدْعُو إِلَىٰ ٱللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَاْ
وَمَنِ ٱتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ
}يوسف 108,فمن لم يتعلم قبل ان
يعمل فحتما سيسلك سبيل الضلال والضياع لان منهج اهل الايمان هو العلم
بالحق والعمل به,وليس كالنصارى الذين فقدوا العلم ولم يبحثوا عن الحق فضلو
السبيل,ولا كاليهود الذين علموا وجحدو بما علمو فحل عليهم غضب الله وسخطه.
ولاجل طلب العلم يجب الالتحاق بمجالس العلم هذه المجالس التي لها
الاثر الكبير في صلاحنا وذلك لما فيها من ذكر لله واستغفار وبيان للحلال
والحرام وكذلك حف الملائكة لاهلها ونزول السكينة فيغشاهم الله برحمته ولا
يقومون من مجلسهم الا وقد غفر لهم ورحمهم,ومن الآثار الطيبة ايضا لهذه
المجالس رفقة الصلحين والاخيار هذه الرفقة التي تطهر القلوب وتزيد الهمة
وتدفع لعمل الصالحات والدليل على ذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان
اجود الناس بالخير من الريح المرسلة حين يلقى جبريل يدارسه القرآن.
وطلب العلم يشترط في قبوله النية الخالصة لله تعالى وتسخيره لخدمة الدين:"عن
عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :انما
الاعمال بالنيات وانما لكل امرء مانوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله
فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امراة ينكحها
فهجرته الى ما هاجر اليه." وقال صلى الله عليه وسلم:"من طلب العلم لاربع دخل النار:ليباهي به العلماء او يماري به السفهاء او ياخذ به الاموال او يصرف به وجوه الناس اليه.".والدعوة
للعلم تشمل ايضا العلوم الدنيوية التي يسعى الانسان الى تحصيلها لكسب
الرزق وقد تكون سببا لكسب الاجر والثواب اذا كانت النية منها تحقيق الرفعة
للمسلمين وتقويتهم على اعدائهم.
بعد التعلم دعانا الله عز وجل لتعليم العلم وتبليغه وعدم كتمانه:{
وَإِذْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَاقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ
لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ
ظُهُورِهِمْ وَٱشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا
يَشْتَرُونَ }آل عمران 187,{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ }فصلت 33,{
ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ
وَجَٰدِلْهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ}النحل 125.
كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم احاديث في هذا السياق من بينها"ما اتى الله من عالم علما الا واخذ عليه من الميثاق ما اخذ على النبيين ان يبينوه للناس ولا يكتمونه"وقال ايضا"لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم"," مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل الذي يكنز الكنز فلا ينفق منه".
وكما ذكرنا يشترط في قبول العلم اخلاصه لله وحده فمن ابتغاه لغير
الله تعالى فهو مردود عليه وذلك لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه
قال:"ان
اول الناس يقضى يوم القيامة رجل استشهد فاتي به فعرفه نعمه فعرفها قال:فما
عملت فيها قال قاتلت فيك حتى استشهدت قال كذبت ولكنك قاتلت ليقال جرئ فقد
قيل ثم امر به فسحب في النار على وجهه حتى القي في النار ورجل تعلم العلم
وعلمه وقرا القران فاتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قالتعلمت
العلم وعلمته وقرات فيك القران قال كذبت ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرات
ليقال قارئ فقد قيل ثم امر به فسحب في النار على وجهه".[