ما المرجع الصحيح لمعرفة قصص الأنبياء؟
المرجع هو كتاب الله -عزَّ وجل- قال الله تعالى: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللّهُ} [إبراهيم: 9].
إذًا من أين نأخذ تاريخهم؟
نأخذه من كتاب الله، وممَّا ألقاه الله -عزَّ وجل- من الوحي على لسان رسوله محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، فهذا هو المرجع الصحيح.
لكن بالنسبة للكتب المؤلفة فيما مرَّ عليَّ أنَّ أحسن كتابٍ يُرْجَع إليه في ذلك هو البداية والنهاية لابن كثير؛ لأن الرجل محدِّثٌ ومحقِّقٌ، فهو من خير من كتب في تاريخ الرسل وأهمهم، فالمرجع إليه جيد في البداية والنهاية.
لكن كما قلت: المرجع الأول هو كتاب الله وسنَّة رسوله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.
للشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-