كيف نرسخ حب نبينا في قلوب الأطفال؟؟
ينبغي على الوالدين تقديم النبي صلى الله عليه وسلم
وشخصيته إلى الأبناء مراعين الاعتبارات الآتية :
1- الحرص على بيان شخصية النبي صلى الله عليه وسلم كما بينها القرآن الكريم
في قوله تعالى
(إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه
وسراجاً منيراً)
فهو المبشر وهو المنذر وهو السراج المنير والمصباح الوضاء
الذي به هدى الله العالمين وأخرجهم من الظلمات إلى النور
2- الحرص على بيان جوانب القدوة من شخصيته صلى الله عليه وسلم
وشخصيته كلها قدوة، التأكيد على أنه هو النموذج المرتجى والمثال المأمول
لكل من أراد النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة
3- لابد من أن نجيب لأبنائنا على سؤال :
لماذا يجب علينا أن نحب النبي صلى الله عليه وسلم
ونصل إلى عقولهم بإقناعهم بأن كل عاقل حكيم صالح مؤمن ذكي
يجب أن يحب النبي صلى الله عليه وسلم لأنه
الذات البشرية التي تسببت في هداية العالمين إلى الهدى
والحق والنور والإيمان بفضل الله الحميد المجيد .
4- التأكيد على فضائله صلى
الله عليه وسلم ومكانته عند ربه سبحانه ومكانته بين الأنبياء وفضله يوم
القيامة ومكانة شفاعته ومقامه في الجنة صلى الله عليه وسلم والتأكيد على
بيان معنى قوله في الصحيحين من حديث أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : (فُضِّلتُ على الأنبياء بسـت: أُعطيـت جوامـع الكلـم (فهو البليغ
الفصيح) ونُصرت بالرعـب وأُحلت لي الغنائم ، وجُعلت لي الأرض طهوراً ومسجدا
ً، وأُرسلت إلى الخلق كافة ، وخُتم بي النبيون)
5 –تبيين بشارة الأنبياء السابقين به صلى الله عليه وسلم وحبهم له
واستقبالهم إياه في الإسراء والمعراج ،
وأنه هو النبي الخاتم لهم ، وأن شريعته هي الناسخة
لشريعتهم والجامعة لفضائلها والشاملة لكل خير وهدى
جاء في رسالتهم صلوات
الله وسلامه عليهم أجمعين
6 – التأكيد على بيان معنى الإتباع ومعنى الابتداع بأسلوب مبسط وتكرار ذلك المعنى .
أما أساليب ترسيخ هذه المحبه تكون ب:-
– حكاية معجزاته صلى الله عليه وسلم .
2- حكاية أخلاقه العظيمة ونصرته للمظلومين وعطفه
على الفقراء ووصيته باليتيم.
3- حكاية أخبار رقته وحنانه صلى الله عليه وسلم ورحمته وبكائه وبأنه هو النبي
الوحيد الذي ادَّخر دعوته المستجابة ليوم القيامة كي يشفع بها لأمته ،كما
جاء في صحيح مسلم:لكل نبي دعوة مجابة ، وكل نبي قد تعجــل دعــوته ، وإني
اختبأت دعوتي شفــاعة لأمتي يــوم القيامة) ،
وهو الذي طالما دعا ربه قائلاً
( يا رب أمتي ، يا رب أمتي ) ، وهو الذي سيقف عند الصراط يوم
القيامة يدعو لأمته وهم يجتازونه ، قائلاًً ( يا رب سلِّم ، يا رب سلِّم )
وأنه بكى شوقا إلينا حين كان يجلس مع أصحابه ، فسألوه عن سبب بكاءه ، فقال
لهم (اشتقت إلى إخواني) ، قالوا : ألسنا بإخوانك يا رسول الله؟! قال لهم (
لا إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني) كما ورد في بعض الآثار التي حسنها بعض
العلماء.
4- بيان كيف كان يحبه أصحابه رضوان الله عليهم ويضحون في سبيله
وحكاية القصص في ذلك .
5- تحفيظ الأولاد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتعليمهم سنته،
وبيان كيف أنها تحفظ الإنسان من شياطين الإنس والجن.
6 – فعل الوالدين العملي وطريقتهم التطبيقية في الاقتداء بالنبي صلى الله
عليه وسلم والحرص على سنته
هي مؤثر من أكبر مؤثرات تربية الأبناء على ذلك ،
وتبقى حقيقة من أجل التربية الإسلامية الصحيحة
ينبغي على الوالدين تقديم النبي صلى الله عليه وسلم
وشخصيته إلى الأبناء مراعين الاعتبارات الآتية :
1- الحرص على بيان شخصية النبي صلى الله عليه وسلم كما بينها القرآن الكريم
في قوله تعالى
(إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه
وسراجاً منيراً)
فهو المبشر وهو المنذر وهو السراج المنير والمصباح الوضاء
الذي به هدى الله العالمين وأخرجهم من الظلمات إلى النور
2- الحرص على بيان جوانب القدوة من شخصيته صلى الله عليه وسلم
وشخصيته كلها قدوة، التأكيد على أنه هو النموذج المرتجى والمثال المأمول
لكل من أراد النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة
3- لابد من أن نجيب لأبنائنا على سؤال :
لماذا يجب علينا أن نحب النبي صلى الله عليه وسلم
ونصل إلى عقولهم بإقناعهم بأن كل عاقل حكيم صالح مؤمن ذكي
يجب أن يحب النبي صلى الله عليه وسلم لأنه
الذات البشرية التي تسببت في هداية العالمين إلى الهدى
والحق والنور والإيمان بفضل الله الحميد المجيد .
4- التأكيد على فضائله صلى
الله عليه وسلم ومكانته عند ربه سبحانه ومكانته بين الأنبياء وفضله يوم
القيامة ومكانة شفاعته ومقامه في الجنة صلى الله عليه وسلم والتأكيد على
بيان معنى قوله في الصحيحين من حديث أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : (فُضِّلتُ على الأنبياء بسـت: أُعطيـت جوامـع الكلـم (فهو البليغ
الفصيح) ونُصرت بالرعـب وأُحلت لي الغنائم ، وجُعلت لي الأرض طهوراً ومسجدا
ً، وأُرسلت إلى الخلق كافة ، وخُتم بي النبيون)
5 –تبيين بشارة الأنبياء السابقين به صلى الله عليه وسلم وحبهم له
واستقبالهم إياه في الإسراء والمعراج ،
وأنه هو النبي الخاتم لهم ، وأن شريعته هي الناسخة
لشريعتهم والجامعة لفضائلها والشاملة لكل خير وهدى
جاء في رسالتهم صلوات
الله وسلامه عليهم أجمعين
6 – التأكيد على بيان معنى الإتباع ومعنى الابتداع بأسلوب مبسط وتكرار ذلك المعنى .
أما أساليب ترسيخ هذه المحبه تكون ب:-
– حكاية معجزاته صلى الله عليه وسلم .
2- حكاية أخلاقه العظيمة ونصرته للمظلومين وعطفه
على الفقراء ووصيته باليتيم.
3- حكاية أخبار رقته وحنانه صلى الله عليه وسلم ورحمته وبكائه وبأنه هو النبي
الوحيد الذي ادَّخر دعوته المستجابة ليوم القيامة كي يشفع بها لأمته ،كما
جاء في صحيح مسلم:لكل نبي دعوة مجابة ، وكل نبي قد تعجــل دعــوته ، وإني
اختبأت دعوتي شفــاعة لأمتي يــوم القيامة) ،
وهو الذي طالما دعا ربه قائلاً
( يا رب أمتي ، يا رب أمتي ) ، وهو الذي سيقف عند الصراط يوم
القيامة يدعو لأمته وهم يجتازونه ، قائلاًً ( يا رب سلِّم ، يا رب سلِّم )
وأنه بكى شوقا إلينا حين كان يجلس مع أصحابه ، فسألوه عن سبب بكاءه ، فقال
لهم (اشتقت إلى إخواني) ، قالوا : ألسنا بإخوانك يا رسول الله؟! قال لهم (
لا إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني) كما ورد في بعض الآثار التي حسنها بعض
العلماء.
4- بيان كيف كان يحبه أصحابه رضوان الله عليهم ويضحون في سبيله
وحكاية القصص في ذلك .
5- تحفيظ الأولاد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتعليمهم سنته،
وبيان كيف أنها تحفظ الإنسان من شياطين الإنس والجن.
6 – فعل الوالدين العملي وطريقتهم التطبيقية في الاقتداء بالنبي صلى الله
عليه وسلم والحرص على سنته
هي مؤثر من أكبر مؤثرات تربية الأبناء على ذلك ،
وتبقى حقيقة من أجل التربية الإسلامية الصحيحة