بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..
أما بعد ... أخواتي الفضليات ..
هل ثمَّ شيء بينك وبين الله - لا تفصحين عنه - وتشعرين أنه يقطعك عنه جل وعلا ؟
هل عندك أسئلة كثيرة حائرة تنتهي بعلامات الاستفهام دون أن تجدي الجواب الكافي لها ؟؟
هل تشعرين أن حبك لله صافٍ ؟
متى كانت آخر مرة ذقت فيها طعمًا للإيمان ؟
أختاه ..
تعرفين أن طعم الإيمان يذوقه قلب رضي عن الله ، فوقف لا يلتمس متقدمًا ولا متأخرًا ولا يستزيد مزيدا ولا يستبدل حالا .
قلب
يناجي دائمًا ربه قائلا : يا رب حيث أوقفتني وقفت ، إن منعتني صبرت ، إن
أعطيتني شكرت ، لا رغبة لي بعد قضائك في غير ما أحببت لي ، فقصارى مرادي
وغاية آمالي هي أنت . نعم أنت ربي لا إله إلا انت ، فأنت حبيب قلبي ، وقلبي
لا يبتغي سواك ، ولا يتعلق إلا بك .
أختاه ..
لا تعكري صفو إيمانك بوساوس السخط ؟ فنحن له عبيد يفعل بنا ما يريد .
ادفعي عنك هذا بتلك الثلاث :
(1) أن يكون الله عز وجل أحب شيء إليك .
(2) أن يكون ربك معظمًا عندك ، حتى تخضعي لعظمته وجلاله ، فتنقادي لأمره .
(3) أن يكون الله أحق عندك بالطاعة ، فلا تري لنفسك حقًا ولا وزنًا ، بل أنت أمة الرحمن تعملين في الرضوان .
أختاه ..
ارضه لك ربا ليرضاك له أمة
فالرضا
بالله يجعلك تتشربين معاني الإسلام من توحيد يستلزم العبودية والطاعة
والتعظيم . فلو كنت تشعرين بفتور في الطاعة فتذكري " رضيت بالله ربا "
والرضا عن الله وعن قدره وقضائه يورث الإنسان التوازن النفسي
(1) فلا جزع مع مصيبة ولا اطمئنان لنعمة معرضة للزوال . فالكل سواء لأنك لست ابنة الدنيا .
(2) ولا مخاصمة ومنازعة مع من لا يملكون من الأمر شيئا . فلماذا تتسخطين على المخلوقين ؟
(3) ولا افتقار يُبذل لعبد فقير ، ولا ذل يُخاطب به ذليل . فلماذا تخضعين لمن هم مثلك فقراء محتاجون ؟
انتظري درس " الراضية عن الله "
لكن شاركينا بمعاني في الرضا تزيل عن القلوب السخط ، فالرضا يفرغ القلب لله ، والسخط يفرغ القلب من الله .
اللهم رضنا بقضائك ، وارزقنا قلوبًا سليمة راضية .
أما بعد ... أخواتي الفضليات ..
هل ثمَّ شيء بينك وبين الله - لا تفصحين عنه - وتشعرين أنه يقطعك عنه جل وعلا ؟
هل عندك أسئلة كثيرة حائرة تنتهي بعلامات الاستفهام دون أن تجدي الجواب الكافي لها ؟؟
هل تشعرين أن حبك لله صافٍ ؟
متى كانت آخر مرة ذقت فيها طعمًا للإيمان ؟
أختاه ..
تعرفين أن طعم الإيمان يذوقه قلب رضي عن الله ، فوقف لا يلتمس متقدمًا ولا متأخرًا ولا يستزيد مزيدا ولا يستبدل حالا .
قلب
يناجي دائمًا ربه قائلا : يا رب حيث أوقفتني وقفت ، إن منعتني صبرت ، إن
أعطيتني شكرت ، لا رغبة لي بعد قضائك في غير ما أحببت لي ، فقصارى مرادي
وغاية آمالي هي أنت . نعم أنت ربي لا إله إلا انت ، فأنت حبيب قلبي ، وقلبي
لا يبتغي سواك ، ولا يتعلق إلا بك .
أختاه ..
لا تعكري صفو إيمانك بوساوس السخط ؟ فنحن له عبيد يفعل بنا ما يريد .
ادفعي عنك هذا بتلك الثلاث :
(1) أن يكون الله عز وجل أحب شيء إليك .
(2) أن يكون ربك معظمًا عندك ، حتى تخضعي لعظمته وجلاله ، فتنقادي لأمره .
(3) أن يكون الله أحق عندك بالطاعة ، فلا تري لنفسك حقًا ولا وزنًا ، بل أنت أمة الرحمن تعملين في الرضوان .
أختاه ..
ارضه لك ربا ليرضاك له أمة
فالرضا
بالله يجعلك تتشربين معاني الإسلام من توحيد يستلزم العبودية والطاعة
والتعظيم . فلو كنت تشعرين بفتور في الطاعة فتذكري " رضيت بالله ربا "
والرضا عن الله وعن قدره وقضائه يورث الإنسان التوازن النفسي
(1) فلا جزع مع مصيبة ولا اطمئنان لنعمة معرضة للزوال . فالكل سواء لأنك لست ابنة الدنيا .
(2) ولا مخاصمة ومنازعة مع من لا يملكون من الأمر شيئا . فلماذا تتسخطين على المخلوقين ؟
(3) ولا افتقار يُبذل لعبد فقير ، ولا ذل يُخاطب به ذليل . فلماذا تخضعين لمن هم مثلك فقراء محتاجون ؟
انتظري درس " الراضية عن الله "
لكن شاركينا بمعاني في الرضا تزيل عن القلوب السخط ، فالرضا يفرغ القلب لله ، والسخط يفرغ القلب من الله .
اللهم رضنا بقضائك ، وارزقنا قلوبًا سليمة راضية .