الحمد لله حمداً كثيراً مباركاً فيه ‘ اللهم لك الحمد على الإيمان ولك الحمد على الإسلام
ولك الحمد على أن شرفتنا بأن أرسلت لنا خير الأنام ليكون شفيعنا يوم الزحام ‘ فأفضل
الصلاة وأتم السلام عليك يا سيدي يا خير الأنام . وعلى آلك وصحبك أجمعين .
أمّا بعد ، فإن هذه دعوة موجهة من القلب إلى القلب:
قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : (( تهادوا تحابوا )) . فإننا ولله الحمد ‘ كثيراً
ما نطبق وصية الحديث ‘فإن كنا نحب أحداً فإننا ننتظر فرصة لنرسل له هدية لنعبر له
عن حبنا ‘ ومن أعظم هذه الفرص التي ننتظرها هي عيد ميلاده ‘ لنقدم له هدية ونفكر
ماذا سنقدم له ؟ فكلما كبرت محبته في قلوبنا زادت قيمة الهدية . فإننا نشغل تفكيرنا
قبل أيام ماذا سنهديه ‘ وأحياناً أخرى قبل أسابيع وأحياناً بعد تقديم الهدية نفكر ماذا
سنهديه في العام المقبل؟
فيا ترى هل خطر في بالنا يوماً ماذا سنهدي سيد البشر ‘ حبيبنا وقدوتنا وقرة أعيننا
عليه السلام ؟ إننا في كل عام يمر علينا يوم ميلاده الشريف ونحن لا نتأثر ولا نبالي
وكأن حدثاً لا يخصنا و لا يهمنا !! إننا نطيل التفكير ماذا سنقدّم لفلان ونحتار ونسأل
ونتردد ما الهدية التي تليق به وبنا ؟ وهذا فلان لم يكن ميلاده قد قدم أو أخر في الحياة
البشرية شيئاً على الغالب ‘ فكيف بمن كان مولده رحمة للعالمين ؟!! فإنه عليه الصلاة
والسلام أفضل الخلق على الإطلاق ‘ أما يليق به أن نقدم له هدية ً لنعبر له عن حبنا
وشوقنا وعِظََم قدره في قلوبنا ؟ أما يليق به صلى الله عليه وسلم ذلك ؟؟ إن كانت
الأموال تبذل لإنسان قد لا يعادل عند الله جناح بعوضة فكيف بخير الخلق وسيدهم
وإمامهم وشفيعهم صلى الله عله وسلم .
هو الذي قد بذل الغالي والنفيس وضحّى بكل شئ لنكون نحن مسلمين ‘ و لنكون ممن
نالوا وسام الخيرية من الله عز وجل عندما قال : { كنتم خير أمة أخرجت للناس } هو
الذي ادخر لنا الدعوة المستجابة التي خصه الله تعالى بها ‘ فخبأها لأمته ‘ فهل نحن
نستحق هذا الادخار ؟. إن كان إنسان صنع معك معروفاً بقيت طيلة عمرك ممتناً له
ودائماً تحاول أن ترد له بعض ما قدمه لك‘ أما آن أن نرد شيئاً بسيطاً من أفضاله بعد
فضل الله علينا ؟؟
فيا ترى ماذا سنقدم لسيدنا في هذا العام ‘ أما نريد أن نكون من السبعة الذين يظلهم الله
في ظله يوم لا ظل إلا ظله عندما قال : ((ورجلان تحابا في الله )) ولقد أعلمنا حبيبنا
أيضاً أن من علامات الهدية ‘ ومن أعظم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون
حبيبك بعد الله ‘ فتكون أنت وسيدنا صلى الله عليه وسلم تحت عرش الرحمن ؟؟
إنّ المحب على قدر محبته لحبيبه تكون هديته ‘ فانظر ما قدر محبتك لرسول الله صلى
الله عليه وسلم وعلى أساسها قدم الهدية ‘ ومن المعلوم أننا لا نستطيع أن نوفي مهما
قدمنا ولكن الهدية بقيمتها المعنوية ‘ فماذا تحب أن تهدي .. لا أدري ما أقول وبما
أصفه
نبيك .. أم حبيبك .. أم قائدك .. أم شفيعك .. سيدك المبعوث رحمة للعالمين عليه أفضل
الصلاة وأتم التسليم ؟؟
أما يستحق منك أن تفكر ماذا ستكون هديتك له في يوم مولده صلى الله عليه وسلم لذلك
تقصدت أن أقوم بإرسال هذا المقال في يوم ميلاده صلى الله عليه وسلم .
نماذج من الهدايا :
1- ختمة من كتاب الله تعالى .
2- زرع محبته في قلوب الأطفال والكبار والأهل و الأصحاب .
3- تطبيق سنته في الأمور كلها دقيقها وعظيمها ‘ جلها و صغيرها .
4- تبليغ رسالته فهو القائل صلى الله عليه وسلم (( بلغوا عني ولو آية )).
5- دراسة سيرته العطرة بعمق ومن ثم إسقاطها على أنفسنا لنكون ممن سار على
نهجه القويم .
6- عمل صالح يسعد به عندما يطلع عليه وتكون ممن يقول لهم يوم القيامة (( أمتي
بيّضتم وجهي )) .
7- الإكثار من الصلاة عليه لا باللسان فقط بل بإمرار المعاني على القلوب .
8- إهداء كتب تتحدث عن شمائله وتزيد من محبته صلى الله عليه وسلم لمن تعلم منه
القراءة ‘ أو مجموعات مسموعة لمن لا يقرأ [ شريط كاسيت / أقراص ليزرية ] .
9- أن تتكلم عن شخصه الكريم صلى الله عليه وسلم في كل مكان تجلس فيه ‘ فإن
المحب يلهج لسانه بذكر محبوبه أينما حل . وإلى غيرها من الأمور ................
ولنسأل أنفسنا هل يا ترى سيأتي وقتاً كأيامنا هذه التي نمر بها لنعبر بها عن حبنا
لحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟؟ فإن كنت محباً صادقاً في محبتك وتريد أن
تحشر تحت لوائه يوم القيامة وتسقى من يده الشريفة صلى الله عليه وسلم وتكون
جاراً له في الجنة اعمل و فكر من الآن لتستحق أن تكون من أمته صلى الله عليه
وسلم ...
ملاحظة :
لكل محب لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرجو من كل من يقرأ هذا المقال أن يقوله
لأحبابه لنشترك جميعاً في نيل الثواب وعسى أن نجتمع يوم القيامة تحت عرش
الرحمن .
اللهم آميين
ولك الحمد على أن شرفتنا بأن أرسلت لنا خير الأنام ليكون شفيعنا يوم الزحام ‘ فأفضل
الصلاة وأتم السلام عليك يا سيدي يا خير الأنام . وعلى آلك وصحبك أجمعين .
أمّا بعد ، فإن هذه دعوة موجهة من القلب إلى القلب:
قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : (( تهادوا تحابوا )) . فإننا ولله الحمد ‘ كثيراً
ما نطبق وصية الحديث ‘فإن كنا نحب أحداً فإننا ننتظر فرصة لنرسل له هدية لنعبر له
عن حبنا ‘ ومن أعظم هذه الفرص التي ننتظرها هي عيد ميلاده ‘ لنقدم له هدية ونفكر
ماذا سنقدم له ؟ فكلما كبرت محبته في قلوبنا زادت قيمة الهدية . فإننا نشغل تفكيرنا
قبل أيام ماذا سنهديه ‘ وأحياناً أخرى قبل أسابيع وأحياناً بعد تقديم الهدية نفكر ماذا
سنهديه في العام المقبل؟
فيا ترى هل خطر في بالنا يوماً ماذا سنهدي سيد البشر ‘ حبيبنا وقدوتنا وقرة أعيننا
عليه السلام ؟ إننا في كل عام يمر علينا يوم ميلاده الشريف ونحن لا نتأثر ولا نبالي
وكأن حدثاً لا يخصنا و لا يهمنا !! إننا نطيل التفكير ماذا سنقدّم لفلان ونحتار ونسأل
ونتردد ما الهدية التي تليق به وبنا ؟ وهذا فلان لم يكن ميلاده قد قدم أو أخر في الحياة
البشرية شيئاً على الغالب ‘ فكيف بمن كان مولده رحمة للعالمين ؟!! فإنه عليه الصلاة
والسلام أفضل الخلق على الإطلاق ‘ أما يليق به أن نقدم له هدية ً لنعبر له عن حبنا
وشوقنا وعِظََم قدره في قلوبنا ؟ أما يليق به صلى الله عليه وسلم ذلك ؟؟ إن كانت
الأموال تبذل لإنسان قد لا يعادل عند الله جناح بعوضة فكيف بخير الخلق وسيدهم
وإمامهم وشفيعهم صلى الله عله وسلم .
هو الذي قد بذل الغالي والنفيس وضحّى بكل شئ لنكون نحن مسلمين ‘ و لنكون ممن
نالوا وسام الخيرية من الله عز وجل عندما قال : { كنتم خير أمة أخرجت للناس } هو
الذي ادخر لنا الدعوة المستجابة التي خصه الله تعالى بها ‘ فخبأها لأمته ‘ فهل نحن
نستحق هذا الادخار ؟. إن كان إنسان صنع معك معروفاً بقيت طيلة عمرك ممتناً له
ودائماً تحاول أن ترد له بعض ما قدمه لك‘ أما آن أن نرد شيئاً بسيطاً من أفضاله بعد
فضل الله علينا ؟؟
فيا ترى ماذا سنقدم لسيدنا في هذا العام ‘ أما نريد أن نكون من السبعة الذين يظلهم الله
في ظله يوم لا ظل إلا ظله عندما قال : ((ورجلان تحابا في الله )) ولقد أعلمنا حبيبنا
أيضاً أن من علامات الهدية ‘ ومن أعظم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون
حبيبك بعد الله ‘ فتكون أنت وسيدنا صلى الله عليه وسلم تحت عرش الرحمن ؟؟
إنّ المحب على قدر محبته لحبيبه تكون هديته ‘ فانظر ما قدر محبتك لرسول الله صلى
الله عليه وسلم وعلى أساسها قدم الهدية ‘ ومن المعلوم أننا لا نستطيع أن نوفي مهما
قدمنا ولكن الهدية بقيمتها المعنوية ‘ فماذا تحب أن تهدي .. لا أدري ما أقول وبما
أصفه
نبيك .. أم حبيبك .. أم قائدك .. أم شفيعك .. سيدك المبعوث رحمة للعالمين عليه أفضل
الصلاة وأتم التسليم ؟؟
أما يستحق منك أن تفكر ماذا ستكون هديتك له في يوم مولده صلى الله عليه وسلم لذلك
تقصدت أن أقوم بإرسال هذا المقال في يوم ميلاده صلى الله عليه وسلم .
نماذج من الهدايا :
1- ختمة من كتاب الله تعالى .
2- زرع محبته في قلوب الأطفال والكبار والأهل و الأصحاب .
3- تطبيق سنته في الأمور كلها دقيقها وعظيمها ‘ جلها و صغيرها .
4- تبليغ رسالته فهو القائل صلى الله عليه وسلم (( بلغوا عني ولو آية )).
5- دراسة سيرته العطرة بعمق ومن ثم إسقاطها على أنفسنا لنكون ممن سار على
نهجه القويم .
6- عمل صالح يسعد به عندما يطلع عليه وتكون ممن يقول لهم يوم القيامة (( أمتي
بيّضتم وجهي )) .
7- الإكثار من الصلاة عليه لا باللسان فقط بل بإمرار المعاني على القلوب .
8- إهداء كتب تتحدث عن شمائله وتزيد من محبته صلى الله عليه وسلم لمن تعلم منه
القراءة ‘ أو مجموعات مسموعة لمن لا يقرأ [ شريط كاسيت / أقراص ليزرية ] .
9- أن تتكلم عن شخصه الكريم صلى الله عليه وسلم في كل مكان تجلس فيه ‘ فإن
المحب يلهج لسانه بذكر محبوبه أينما حل . وإلى غيرها من الأمور ................
ولنسأل أنفسنا هل يا ترى سيأتي وقتاً كأيامنا هذه التي نمر بها لنعبر بها عن حبنا
لحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟؟ فإن كنت محباً صادقاً في محبتك وتريد أن
تحشر تحت لوائه يوم القيامة وتسقى من يده الشريفة صلى الله عليه وسلم وتكون
جاراً له في الجنة اعمل و فكر من الآن لتستحق أن تكون من أمته صلى الله عليه
وسلم ...
ملاحظة :
لكل محب لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرجو من كل من يقرأ هذا المقال أن يقوله
لأحبابه لنشترك جميعاً في نيل الثواب وعسى أن نجتمع يوم القيامة تحت عرش
الرحمن .
اللهم آميين