صغائر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صغائر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كنت أقرأ عن بعض
الميكروبات الغير
مرئية بالعين المجردة ..
ما أن تجد لها مدخلا إلى جسد
الإنسان .. حتى تخترقه
لتستوطن فيه وتتكاثر ..
جرح .. أو بثرة صغيرة .. نقطة
ضعف تخترق من خلالها الجسد
..
سبحت بعيدا في أفكاري ..
رأيتها كيف
تدخل لتختار مكانا دافئا تسوطنه
..
إختراقٌ .. أو .. احتلالٌ من نوعٍ آخر ..
يشبه كل أنواع الاختراق أو الاحتلال
..
إن تيقـَّظنا لدخوله حاربناه
بالدواء سريعا .. فقتلناه ودمرناه ليعود
الجسد حيا كما كان ..
وإن أهملناه
.. كان هلاكنا منه ..
إنها صورة فيها من
العبرة الكثير ..
وصغيرة نقيس
عليها كل صغير ..
وإلا ما كان الله
سيحاسبنا على الصغائر
..
( وكل صغير
وكبير مستطر - القمر
53)
( ويقولون يا
ويلتنا ، مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا
كبير إلا أحصاها -
الكهف 49)
تـُطهرنا
صلاة
إلى صلاة .. جمعة إلى جمعة .. رمضان إلى رمضان ..
يـُنقينا الاستغفار
.. والتوبة
الصادقة ..
هذا إن تداركناها وهي صغيرة قبل أن تتكاثر
فتهلكنا ..
كثوبٍ
أبيض انتثرت عليه بقعة صغيرة من سواد ..
إن استصغرناها
تمكنت .. وتكاثرت البقع
حتى تصعب علينا إزالتها ..
وإن أزلناها حال وجودها،
بقي الثوب ناصعا
..
وكذا القلب ترين عليه الصغائر حتى تجعل بينه وبين
الله حاجزا ..
فيصبح
كالحجر الأصم .. لا يأبه بصغيرة ولا بكبيرة
..
( ألا إن في الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد
الجسد كله
، ألا وهي القلب )
يا إلهي
..
إن كانت
جرثومة صغيرة قادرة على الفتك بجسد قوي ضخم ..
فما بال القلب
تغزوه الصغائر ..
ونحن صامتون لا نأبه لها !!
حاولت اختراق النظر علني
أستطيع الوصول إلى قلبي
..
كنت أحسبه شفافا رائقا ..
وإذ بي أجد عليه ألف
صورة وصورة تشوهه
..
من أين أتت ؟
كيف استطاعت أن تخترقني وتسكن في
أعماقي ..
في قلبي
!!؟
كيف ؟
إستهانتي بهذه الصغيرة وتلك ..
جعلتها تتمكن من قلبي فتشوه
جماله ..
كسلي عن صيانته وتنظيفه بالاستغفار
وغيره ..
جعله يتآكل شيئا فشيئا
..
هل يمكنني أن أعيده كيوم ولدت
؟
سيحتاج الأمر وقتا طويلا ..
وجهدا
ومجاهدة ..
كهذا نحتمل مر الدواء
لنطرد جرثومة اخترقتنا ..
أفلا نحتمل من
أجل نقاء قلبنا
؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صغائر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كنت أقرأ عن بعض
الميكروبات الغير
مرئية بالعين المجردة ..
ما أن تجد لها مدخلا إلى جسد
الإنسان .. حتى تخترقه
لتستوطن فيه وتتكاثر ..
جرح .. أو بثرة صغيرة .. نقطة
ضعف تخترق من خلالها الجسد
..
سبحت بعيدا في أفكاري ..
رأيتها كيف
تدخل لتختار مكانا دافئا تسوطنه
..
إختراقٌ .. أو .. احتلالٌ من نوعٍ آخر ..
يشبه كل أنواع الاختراق أو الاحتلال
..
إن تيقـَّظنا لدخوله حاربناه
بالدواء سريعا .. فقتلناه ودمرناه ليعود
الجسد حيا كما كان ..
وإن أهملناه
.. كان هلاكنا منه ..
إنها صورة فيها من
العبرة الكثير ..
وصغيرة نقيس
عليها كل صغير ..
وإلا ما كان الله
سيحاسبنا على الصغائر
..
( وكل صغير
وكبير مستطر - القمر
53)
( ويقولون يا
ويلتنا ، مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا
كبير إلا أحصاها -
الكهف 49)
تـُطهرنا
صلاة
إلى صلاة .. جمعة إلى جمعة .. رمضان إلى رمضان ..
يـُنقينا الاستغفار
.. والتوبة
الصادقة ..
هذا إن تداركناها وهي صغيرة قبل أن تتكاثر
فتهلكنا ..
كثوبٍ
أبيض انتثرت عليه بقعة صغيرة من سواد ..
إن استصغرناها
تمكنت .. وتكاثرت البقع
حتى تصعب علينا إزالتها ..
وإن أزلناها حال وجودها،
بقي الثوب ناصعا
..
وكذا القلب ترين عليه الصغائر حتى تجعل بينه وبين
الله حاجزا ..
فيصبح
كالحجر الأصم .. لا يأبه بصغيرة ولا بكبيرة
..
( ألا إن في الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد
الجسد كله
، ألا وهي القلب )
يا إلهي
..
إن كانت
جرثومة صغيرة قادرة على الفتك بجسد قوي ضخم ..
فما بال القلب
تغزوه الصغائر ..
ونحن صامتون لا نأبه لها !!
حاولت اختراق النظر علني
أستطيع الوصول إلى قلبي
..
كنت أحسبه شفافا رائقا ..
وإذ بي أجد عليه ألف
صورة وصورة تشوهه
..
من أين أتت ؟
كيف استطاعت أن تخترقني وتسكن في
أعماقي ..
في قلبي
!!؟
كيف ؟
إستهانتي بهذه الصغيرة وتلك ..
جعلتها تتمكن من قلبي فتشوه
جماله ..
كسلي عن صيانته وتنظيفه بالاستغفار
وغيره ..
جعله يتآكل شيئا فشيئا
..
هل يمكنني أن أعيده كيوم ولدت
؟
سيحتاج الأمر وقتا طويلا ..
وجهدا
ومجاهدة ..
كهذا نحتمل مر الدواء
لنطرد جرثومة اخترقتنا ..
أفلا نحتمل من
أجل نقاء قلبنا
؟؟