[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في البداية.. اترك لقلبك أن يتألم.. ولدموعك أن تبلل وجنيتيك.. وللسانك ألا يتوقف عن الدعاء.. ولنفسك أن تفخر.. ولقدميك أن تذهب..
دعوة
للمشاركة في تشييع جنازة شاب.. عُرِف بأنه ''الشهيد المبتسم''.. لقي حتفه
في جمعة الغضب 28 يناير، كانت قصته واحدة من أكثر قصص شهداء الثورة تحمل
معاني الفخر والألم - حسبما وصفتها جريدة الأهرام التي تبنت قضيته.
فقد
أسدل الستار اخيرًا وبعد مرور أكثر من شهرين على قصة الشاب، الذي لم يتعرف
عليه أحد حتى الآن، ليواري جثمانه الطاهر الثرى، اليوم السبت 2 أبريل، إلى
مثواه الأخير في جنازة شعبية, وتصلي صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد السيدة
نفيسة بالقاهرة.
جثمان الشهيد سيرقد في أحد مقبرة خاصة تبرعت إحدى
قارئات صحيفة الأهرام، بعدما ظل الشهيد حائرا يتنقل مابين ثلاجة مستشفي
الهلال ومشرحة زينهم لا يملك الا ان يبتسم.. رافضًا أن يبوح بأسراره.
وحسبما
كتب محمود مكاوي، بالأهرام، التي تبنت طوال الفترة الماضية قصة الشهيد
والبحث عن اسرته, أن الجميع تأخروا في إكرامه ودفنه.. وقال عنه إنه يتيما
ليس له اسرة تبحث عن حقه وتسأل من قتله لتثأر له.. او حتي تعطيه حق الدفن
او تقف في طوابير صرف التعويضات.
قصة الشهيد المجهول ذو الوجه
المبتسم ترجع لجمعة الغضب منذ 28 يناير الماضي، ولم يتم التعرف عليه حتى
جاءت إحدى الأسر من الشرقية والتي حضرت الى مستشفى "الهلال" وتعرفت سيدة
عليه، قالت إنها أمه، في مشهد انساني صعب حمل دموعا وصراخا وآلاما، لتبدأ
بعدها الاجراءات القانونية بتحويل جثمانه إلى مشرحة زينهم لاجراء
تحاليلDNA، لاثبات نسبه إلى اسرته.
وجاءت المفاجأة، بعدم تطابق
التحاليل بينه وبين والده الذي ظل مصرًا على موقفه من ان الشهيد ابنه
واستغاث، بصحيفة الأهرام مرة أخرى، خاصة بعد ان كشف عن بعض العلامات
الموجودة علي جسد الشهيد من جرح في وجهه وقدمه واثار عملية قديمة لاستئصال
الزائدة الدودية.
بشكل انساني استجاب الدكتور اشرف الرفاعي مدير دار
التشريح بمشرحة زينهم لطلب "الأهرام" بإعادة التحليل مرة أخرى مع إضافة
عينة من الأم إلى التحاليل لتتكرر المأساة مرة أخرى ولا تتطابق العينة
لتعود الأسرة إلى قريتها بالشرقية وهي راضخة لقوة العلم والقانون مطالبين
بمعرفة مكان دفن الشهيد لزيارته والترحم عليه لانهم لا يزالوا على اصرارهم
بان من يقطن ثلاجة زينهم هو ابنهم المختفي ليبقي بعدها الشهيد لأيام يعاني
من برودة ثلاجته منتظرا ان يأتي احد ليسأل عنه أو يكشف عن سره او حتي يذهب
وحيدا الى مقابر الصدقة التابعة للمشرحة.
وعلى الرغم من طول الغياب
ومراراة الانتظار وفقدان الامل.. الا ان الكثيرين من قراء الصحيفة الشهيرة
ظلوا متابعين بشكل شخصي قصته حتي الساعات الاخيرة مطالبين بنبل شرف دفن
الشهيد في مقابرهم الخاصة متبرعين باكفان او أعلام مصر ليلتف بها جثمانه
إيمانا منهم بأنه ابن مصر دفع حياته ثمنا لحريتنا دون ان يسأل عن ابسط
حقوقه وسيظل كل بيت في المحروسة بيته وكل أم أمه فالخير في بلدنا لاينقطع.
عند
ذلك فقط.. تحركت إحدى القارئات المصريات والتي رفضت ذكر اسمها لتتقدم بطلب
إلى المشرحة لاستلام جثمان " الشهيد المبتسم" لدفنه إلى جوار والدها في
مقابر الأسرة لتحيل المشرحة الأمر إلى المحامي العام لمنطقة وسط القاهرة
والذي وافق علي الطلب وإحالة الي نيابة قصر النيل والتي ايدت الموافقة بروح
القانون والانسانية مع اشتراطها ان تتم عملية الدفن بمحضر اجراءات رسمي و
باشراف الطب الشرعي ليتحدد غدا موعدا لتشييع جثمانه من المشرحة الي مثواه
الاخير بعد الصلاة عليه في مسجد السيدة نفيسة وهي دعوة لكل مصري مخلص
ليشارك في تشييع ابن مصر المجهول المبتسم.. ليسدل الستار اخيرا وبعد مرور
اكثر من شهرين علي واحدة من اكثر قصص شهداء الثورة تحمل معاني الفخر والالم
ونسألكم له الدعاء.
دعوة
للمشاركة في تشييع جنازة شاب.. عُرِف بأنه ''الشهيد المبتسم''.. لقي حتفه
في جمعة الغضب 28 يناير، كانت قصته واحدة من أكثر قصص شهداء الثورة تحمل
معاني الفخر والألم - حسبما وصفتها جريدة الأهرام التي تبنت قضيته.
فقد
أسدل الستار اخيرًا وبعد مرور أكثر من شهرين على قصة الشاب، الذي لم يتعرف
عليه أحد حتى الآن، ليواري جثمانه الطاهر الثرى، اليوم السبت 2 أبريل، إلى
مثواه الأخير في جنازة شعبية, وتصلي صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد السيدة
نفيسة بالقاهرة.
جثمان الشهيد سيرقد في أحد مقبرة خاصة تبرعت إحدى
قارئات صحيفة الأهرام، بعدما ظل الشهيد حائرا يتنقل مابين ثلاجة مستشفي
الهلال ومشرحة زينهم لا يملك الا ان يبتسم.. رافضًا أن يبوح بأسراره.
وحسبما
كتب محمود مكاوي، بالأهرام، التي تبنت طوال الفترة الماضية قصة الشهيد
والبحث عن اسرته, أن الجميع تأخروا في إكرامه ودفنه.. وقال عنه إنه يتيما
ليس له اسرة تبحث عن حقه وتسأل من قتله لتثأر له.. او حتي تعطيه حق الدفن
او تقف في طوابير صرف التعويضات.
قصة الشهيد المجهول ذو الوجه
المبتسم ترجع لجمعة الغضب منذ 28 يناير الماضي، ولم يتم التعرف عليه حتى
جاءت إحدى الأسر من الشرقية والتي حضرت الى مستشفى "الهلال" وتعرفت سيدة
عليه، قالت إنها أمه، في مشهد انساني صعب حمل دموعا وصراخا وآلاما، لتبدأ
بعدها الاجراءات القانونية بتحويل جثمانه إلى مشرحة زينهم لاجراء
تحاليلDNA، لاثبات نسبه إلى اسرته.
وجاءت المفاجأة، بعدم تطابق
التحاليل بينه وبين والده الذي ظل مصرًا على موقفه من ان الشهيد ابنه
واستغاث، بصحيفة الأهرام مرة أخرى، خاصة بعد ان كشف عن بعض العلامات
الموجودة علي جسد الشهيد من جرح في وجهه وقدمه واثار عملية قديمة لاستئصال
الزائدة الدودية.
بشكل انساني استجاب الدكتور اشرف الرفاعي مدير دار
التشريح بمشرحة زينهم لطلب "الأهرام" بإعادة التحليل مرة أخرى مع إضافة
عينة من الأم إلى التحاليل لتتكرر المأساة مرة أخرى ولا تتطابق العينة
لتعود الأسرة إلى قريتها بالشرقية وهي راضخة لقوة العلم والقانون مطالبين
بمعرفة مكان دفن الشهيد لزيارته والترحم عليه لانهم لا يزالوا على اصرارهم
بان من يقطن ثلاجة زينهم هو ابنهم المختفي ليبقي بعدها الشهيد لأيام يعاني
من برودة ثلاجته منتظرا ان يأتي احد ليسأل عنه أو يكشف عن سره او حتي يذهب
وحيدا الى مقابر الصدقة التابعة للمشرحة.
وعلى الرغم من طول الغياب
ومراراة الانتظار وفقدان الامل.. الا ان الكثيرين من قراء الصحيفة الشهيرة
ظلوا متابعين بشكل شخصي قصته حتي الساعات الاخيرة مطالبين بنبل شرف دفن
الشهيد في مقابرهم الخاصة متبرعين باكفان او أعلام مصر ليلتف بها جثمانه
إيمانا منهم بأنه ابن مصر دفع حياته ثمنا لحريتنا دون ان يسأل عن ابسط
حقوقه وسيظل كل بيت في المحروسة بيته وكل أم أمه فالخير في بلدنا لاينقطع.
عند
ذلك فقط.. تحركت إحدى القارئات المصريات والتي رفضت ذكر اسمها لتتقدم بطلب
إلى المشرحة لاستلام جثمان " الشهيد المبتسم" لدفنه إلى جوار والدها في
مقابر الأسرة لتحيل المشرحة الأمر إلى المحامي العام لمنطقة وسط القاهرة
والذي وافق علي الطلب وإحالة الي نيابة قصر النيل والتي ايدت الموافقة بروح
القانون والانسانية مع اشتراطها ان تتم عملية الدفن بمحضر اجراءات رسمي و
باشراف الطب الشرعي ليتحدد غدا موعدا لتشييع جثمانه من المشرحة الي مثواه
الاخير بعد الصلاة عليه في مسجد السيدة نفيسة وهي دعوة لكل مصري مخلص
ليشارك في تشييع ابن مصر المجهول المبتسم.. ليسدل الستار اخيرا وبعد مرور
اكثر من شهرين علي واحدة من اكثر قصص شهداء الثورة تحمل معاني الفخر والالم
ونسألكم له الدعاء.