السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايات المشروع العربى الكبير الحلم الذى نحلم به من زمن
الحلم الذى اصبح ليس من المستحيل تحقيقه فى ظل نسائم الحريه التى تهب على عالمنا العربى
كانت فكرة الكاتب الصحفى احمد المسلمانى وهى
بقلم: أحمد المسلمانى
إننى واحد ممن يؤمنون بالتوسع الخارجى والأحلام الإمبراطورية، وأعتقد، جازما، أن عددا من أزمات الداخل تكمن حلولها الوحيدة فى الخارج. ولو أننى عشت قبل قرن من الآن لكنت من دعاة «الإمبريالية المصرية»، أى التوسع الاستعمارى لبلادنا فى الخارج، غير أن مستجدات السياسة وتحولات التاريخ قد فرضت علينا حماية حدودنا كحد أقصى.
* الآن.. وقد فتحت ثورة 25 ينانير 2011 أبواب التاريخ.. يمكنها أيضا أن تفتح أبواب الجغرافيا.. يمكن لبلادنا أن تتجه ذات الغرب وذات الجنوب.. من أجل إنشاء كونفيدرالية جديدة تشمل القاهرة وطرابلس والخرطوم.
** هذه دعوتنا.. وهذا مشروعنا وهذا بالإمكان.
(1)
* زرت ليبيا قبل أعوام، واستمعت إلى الرئيس القذافى وإلى سيف الإسلام القذافى.. وقابلت عددا من أفراد اللجان الثورية واللجان الشعبية وعددا وفيرا من معجبى الكتاب الأخضر!
* أدركت وقتها أنه لا يمكن ترك ليبيا للقذافى وعائلته. وأدركت أيضا أن الليبيين قد بذلوا جهودا نضالية كبرى من أجل إسقاط القذافى دون جدوى. وأن الآلاف من أبطال ليبيا قد فقدوا حياتهم وحرياتهم وهم يحاولون إزاحة الديكتاتور. وقد وضعت فى كتابى «حقوق الإنسان فى ليبيا .. حدود التغيير» والذى أشرف عليه الراحل الكبير د. محمد السيد سعيد، تفاصيل الكفاح الليبى ضد القذافى والفاشية القذافية ضد شعبنا الليبى.
* ولقد قابلت نخبة من المثقفين الليبيين فى المنفى على مدى سنوات فائتة وكان الحزن والألم يلف الجميع جراء ما يفعله القذافى بالمال والانسان ذلك أن القذافى أهدر أكبر ثروة أتيحت لشعب فى كل العصور. وبينما كان ينبغى أن يرفل الليبيون فى مليارات النفط التى لا تنقطع، كان الليبيون يعانون - مثل باقى شعوب العالم الثالث - مدناً فقيرة وبائسة.. وخدمات ضعيفة وفاشلة.. وإمكانات ضحلة لا تليق ببلد غنى.. فكل ما فعله القذافى لشعبه هو ضمان التدفق الرخيص للسلع التموينية. ولا يتجاوز عطاء القذافى لشعبه نطاق «الأكل والشرب».. كأنه يتعامل مع ضيوف مؤقتين.. ما عليه إلا أن يكرم وفادتهم بالطعام حتى يرحلوا!
(2)
إن ليبيا بلد رائع ومهم. وقد ألغى القذافى روعته وأهميته.. وأصبحت الصورة الذهنية لليبيا فى العالم أنه «بلد غريب الأطوار».. إن مساحة ليبيا تصل إلى مليون وثلاثة أرباع المليون كيلو متر مربع.. ويصل طول ساحلها على البحر المتوسط إلى (2000) كم.. وبذا يصبح «الساحل الشمالى» فى ليبيا هو أطول ساحل شمالى وجنوبى على امتداد البحر المتوسط أوروبيا وعربيا، وفى ليبيا واحدة من أبدع وأجمل الصحارى فى العالم.. وهى الأكثر جذبا لسياحة السفارى.. وفى ليبيا أكبر حجم وقيمة للآثار الرومانية خارج إيطاليا.. وتنتشر فيها المدن التاريخية السياحية البحرية فى آن واحد.. وفى ليبيا أيضا مرتفعات للثلوج.. حيث تسقط الثلوج على مرتفعات الجبل الأخضر.. وفى فصل الشتاء تكون مدينة البيضاء - وهى من المدن الليبية المهمة.. مكسوة بالثلج مثل مدن أوروبا الباردة.. مع جمال عربى خاص وآسر.
* وتحت الطبيعة الساحرة يقبع احتياطى ضخم من البترول والغاز.. حيث يصل احتياطى النفط الليبى المؤكد إلى أكثر من (40) مليار برميل، ويصل احتياطى الغاز المؤكد إلى (50) تريليون قدم. وتصدر ليبيا من النفط سنويا ماقيمته (40) مليار دولار.
(3)
لم يكن ممكن الإفادة المشتركة من الثروة والخصوصية الليبية.. ذلك أن القذافى حرم الليبيين منها قبل أن يحرم الآخرين.. كما لم يكن ممكنا التعاون الاقتصادى الجاد فى ظل حاكم كالقذافى فى ليبيا ومبارك فى مصر. ولم يكن ممكنا كذلك أن يقوم القطاع الخاص المصرى والأفراد الموهوبون بالانطلاق فى ليبيا للمساهمة فى الازدهار والتنمية المشتركة.. ذلك أن القذافى يحكم بلدا بلا قوانين، لا قضاء ولا محاكم ولا حقوق ولا التزامات.. ولا دولة!
* إن شعبنا الليبى، وهو يقاوم القذافى وحلفاءه الغربيين، يمكنه أن يتوجه إلينا.. وعلينا أيضا أن نتوجه إليه.. وإننا لسنا جيرانا فحسب، بل إن لنا وجودا مشتركا فى غرب مصر وشرق ليبيا.. ذلك أن العائلات والقبائل عند حدودنا الغربية مختلطة ومتوافقة. وللأسف الشديد.. فإن عصر مبارك والذى أدى إلى الضعف المزرى للدولة المصرية، قد فتح الباب لخرافات القذافى وجولات أحمد قذاف الدم التى ظهر منها أن المصريين من أصل ليبى.. من أجل زعامة موهومة للديكتاتور القذافى..
وتركت سلطاننا للقذافى ساحة واسعة للعبث فى الفيوم والبحيرة والإسكندرية ومطروح وغيرها.. والآن حان وقت التصحيح.. ذلك أن الحياة المشتركة لشعبينا فى غرب مصر وشرق ليبيا لا يمكن الجنوح بها إلى هذا الشـطط القذافى.. وكل ما هو مؤكد ومناسب أن المصريين الذين أطلقوا على غرب بلادهم اسم «ليبيا» يجدونها ذات مكانة خاصة عندهم.. وأن الليبيين الذين تعاملوا كمصريين فراعنة وشاركوا فى الحكم لبعض الوقت يجدون مصر ذات مكانة خاصة لديهم.
* لقد حان الوقت إذن للعمل الجاد من أجل إزاحة القذافى وإزاحة أى احتمال للاستعمار الغربى.. وكذلك وأد أى محاولات لسيطرة القيادات المتطرفة المهووسة على ليبيا.. حان الوقت لأن تدخل ليبيا مع مصر وشمال السودان فى كونفيدرالية واحدة.
(4)
لقد زرت السودان قبل أعوام والتقيت عددا من ساستها ومثقفيها.. وأقابل فى القاهرة وعواصم عديدة أشقاءنا السودانيين دون انقطاع. إن السودان موجود فى مصر كأننا فى اتحاد حقيقى.. ومصر موجودة فى السودان بالفكر والثقافة والفنون والمجتمع وإن كانت غائبة بالسياسة والتأثير.. إننا لن نبذل جهدا فى إقامة كونفيدرالية مع السودان.. ذلك أننا قضينا عقودا عديدة فى دولة واحدة. كما أن ملايين السودانيين يعيشون فى مصر وآلاف المصريين يعيشون فى السودان دون ضجيج.
إن انفصال شمال السودان عن جنوبه - رغم الأسى - يمكن الإفادة منه.. يمكننا التحالف مع شمال السودان بعيدا عن ملف الجنوب والتكاليف العسكرية والأخلاقية للحرب الأهلية..
* لقد خسر شمال السودان - بانفصال الجنوب - أغلب موارده من النفط.. كما أنه خسر مساحات واسعة من الأراضى الزراعية والثروة الحيوانية ثم إنه فقد ربع سكانه.. وأصبح عدد السكان (30) مليونا بعد انفصال عشـرة ملايين فى دولة الجنوب.. ثم إنه قد يواجه خسائر نفطية أكبر فيما لو قررت حكومة جنوب السودان أن تستغنى عن ميناء بورسودان فى التصدير واعتمدت ميناء مومباسا فى كينيا.. ويواجه شمال السودان معضلات فى دارفور وفى الشرق لكن السودان الشمالى، رغم ذلك كله، لايزال قويا وغنيا. من المياه إلى الأرض إلى الذهب.. والسودان فى احتياج إلينا كما أننا بحاجة إليه..
(5)
هذه مقدمة عامة في الدعوة إلى تأسيس كونفيدرالية تشمل ثلاث دول: مصر حيث البشر والسودان حيث الأرض وليبيا حيث النفط.. إنها شركة عالمية لا مثيل لها.. لن نذهب إلى السودان لنأخذ الأرض ونرحل أو نذهب إلى ليبيا لنعبئ النفط ونمضى، بل نذهب إلى هناك ويأتون هم إلى هنا من أجل إنجاز أمل شعوبنا فى الرخاء.
** إن فرص تأسيس هذه الكونفيدرالية كبيرة للغاية.. بعد أن غادر مبارك وبعد أن يغادر القذافى.. وبعد أن تنضبط أصوات الفوضى فى السودان..
** الكونفيدرالية هى الحل.
بدايات المشروع العربى الكبير الحلم الذى نحلم به من زمن
الحلم الذى اصبح ليس من المستحيل تحقيقه فى ظل نسائم الحريه التى تهب على عالمنا العربى
كانت فكرة الكاتب الصحفى احمد المسلمانى وهى
بقلم: أحمد المسلمانى
إننى واحد ممن يؤمنون بالتوسع الخارجى والأحلام الإمبراطورية، وأعتقد، جازما، أن عددا من أزمات الداخل تكمن حلولها الوحيدة فى الخارج. ولو أننى عشت قبل قرن من الآن لكنت من دعاة «الإمبريالية المصرية»، أى التوسع الاستعمارى لبلادنا فى الخارج، غير أن مستجدات السياسة وتحولات التاريخ قد فرضت علينا حماية حدودنا كحد أقصى.
* الآن.. وقد فتحت ثورة 25 ينانير 2011 أبواب التاريخ.. يمكنها أيضا أن تفتح أبواب الجغرافيا.. يمكن لبلادنا أن تتجه ذات الغرب وذات الجنوب.. من أجل إنشاء كونفيدرالية جديدة تشمل القاهرة وطرابلس والخرطوم.
** هذه دعوتنا.. وهذا مشروعنا وهذا بالإمكان.
(1)
* زرت ليبيا قبل أعوام، واستمعت إلى الرئيس القذافى وإلى سيف الإسلام القذافى.. وقابلت عددا من أفراد اللجان الثورية واللجان الشعبية وعددا وفيرا من معجبى الكتاب الأخضر!
* أدركت وقتها أنه لا يمكن ترك ليبيا للقذافى وعائلته. وأدركت أيضا أن الليبيين قد بذلوا جهودا نضالية كبرى من أجل إسقاط القذافى دون جدوى. وأن الآلاف من أبطال ليبيا قد فقدوا حياتهم وحرياتهم وهم يحاولون إزاحة الديكتاتور. وقد وضعت فى كتابى «حقوق الإنسان فى ليبيا .. حدود التغيير» والذى أشرف عليه الراحل الكبير د. محمد السيد سعيد، تفاصيل الكفاح الليبى ضد القذافى والفاشية القذافية ضد شعبنا الليبى.
* ولقد قابلت نخبة من المثقفين الليبيين فى المنفى على مدى سنوات فائتة وكان الحزن والألم يلف الجميع جراء ما يفعله القذافى بالمال والانسان ذلك أن القذافى أهدر أكبر ثروة أتيحت لشعب فى كل العصور. وبينما كان ينبغى أن يرفل الليبيون فى مليارات النفط التى لا تنقطع، كان الليبيون يعانون - مثل باقى شعوب العالم الثالث - مدناً فقيرة وبائسة.. وخدمات ضعيفة وفاشلة.. وإمكانات ضحلة لا تليق ببلد غنى.. فكل ما فعله القذافى لشعبه هو ضمان التدفق الرخيص للسلع التموينية. ولا يتجاوز عطاء القذافى لشعبه نطاق «الأكل والشرب».. كأنه يتعامل مع ضيوف مؤقتين.. ما عليه إلا أن يكرم وفادتهم بالطعام حتى يرحلوا!
(2)
إن ليبيا بلد رائع ومهم. وقد ألغى القذافى روعته وأهميته.. وأصبحت الصورة الذهنية لليبيا فى العالم أنه «بلد غريب الأطوار».. إن مساحة ليبيا تصل إلى مليون وثلاثة أرباع المليون كيلو متر مربع.. ويصل طول ساحلها على البحر المتوسط إلى (2000) كم.. وبذا يصبح «الساحل الشمالى» فى ليبيا هو أطول ساحل شمالى وجنوبى على امتداد البحر المتوسط أوروبيا وعربيا، وفى ليبيا واحدة من أبدع وأجمل الصحارى فى العالم.. وهى الأكثر جذبا لسياحة السفارى.. وفى ليبيا أكبر حجم وقيمة للآثار الرومانية خارج إيطاليا.. وتنتشر فيها المدن التاريخية السياحية البحرية فى آن واحد.. وفى ليبيا أيضا مرتفعات للثلوج.. حيث تسقط الثلوج على مرتفعات الجبل الأخضر.. وفى فصل الشتاء تكون مدينة البيضاء - وهى من المدن الليبية المهمة.. مكسوة بالثلج مثل مدن أوروبا الباردة.. مع جمال عربى خاص وآسر.
* وتحت الطبيعة الساحرة يقبع احتياطى ضخم من البترول والغاز.. حيث يصل احتياطى النفط الليبى المؤكد إلى أكثر من (40) مليار برميل، ويصل احتياطى الغاز المؤكد إلى (50) تريليون قدم. وتصدر ليبيا من النفط سنويا ماقيمته (40) مليار دولار.
(3)
لم يكن ممكن الإفادة المشتركة من الثروة والخصوصية الليبية.. ذلك أن القذافى حرم الليبيين منها قبل أن يحرم الآخرين.. كما لم يكن ممكنا التعاون الاقتصادى الجاد فى ظل حاكم كالقذافى فى ليبيا ومبارك فى مصر. ولم يكن ممكنا كذلك أن يقوم القطاع الخاص المصرى والأفراد الموهوبون بالانطلاق فى ليبيا للمساهمة فى الازدهار والتنمية المشتركة.. ذلك أن القذافى يحكم بلدا بلا قوانين، لا قضاء ولا محاكم ولا حقوق ولا التزامات.. ولا دولة!
* إن شعبنا الليبى، وهو يقاوم القذافى وحلفاءه الغربيين، يمكنه أن يتوجه إلينا.. وعلينا أيضا أن نتوجه إليه.. وإننا لسنا جيرانا فحسب، بل إن لنا وجودا مشتركا فى غرب مصر وشرق ليبيا.. ذلك أن العائلات والقبائل عند حدودنا الغربية مختلطة ومتوافقة. وللأسف الشديد.. فإن عصر مبارك والذى أدى إلى الضعف المزرى للدولة المصرية، قد فتح الباب لخرافات القذافى وجولات أحمد قذاف الدم التى ظهر منها أن المصريين من أصل ليبى.. من أجل زعامة موهومة للديكتاتور القذافى..
وتركت سلطاننا للقذافى ساحة واسعة للعبث فى الفيوم والبحيرة والإسكندرية ومطروح وغيرها.. والآن حان وقت التصحيح.. ذلك أن الحياة المشتركة لشعبينا فى غرب مصر وشرق ليبيا لا يمكن الجنوح بها إلى هذا الشـطط القذافى.. وكل ما هو مؤكد ومناسب أن المصريين الذين أطلقوا على غرب بلادهم اسم «ليبيا» يجدونها ذات مكانة خاصة عندهم.. وأن الليبيين الذين تعاملوا كمصريين فراعنة وشاركوا فى الحكم لبعض الوقت يجدون مصر ذات مكانة خاصة لديهم.
* لقد حان الوقت إذن للعمل الجاد من أجل إزاحة القذافى وإزاحة أى احتمال للاستعمار الغربى.. وكذلك وأد أى محاولات لسيطرة القيادات المتطرفة المهووسة على ليبيا.. حان الوقت لأن تدخل ليبيا مع مصر وشمال السودان فى كونفيدرالية واحدة.
(4)
لقد زرت السودان قبل أعوام والتقيت عددا من ساستها ومثقفيها.. وأقابل فى القاهرة وعواصم عديدة أشقاءنا السودانيين دون انقطاع. إن السودان موجود فى مصر كأننا فى اتحاد حقيقى.. ومصر موجودة فى السودان بالفكر والثقافة والفنون والمجتمع وإن كانت غائبة بالسياسة والتأثير.. إننا لن نبذل جهدا فى إقامة كونفيدرالية مع السودان.. ذلك أننا قضينا عقودا عديدة فى دولة واحدة. كما أن ملايين السودانيين يعيشون فى مصر وآلاف المصريين يعيشون فى السودان دون ضجيج.
إن انفصال شمال السودان عن جنوبه - رغم الأسى - يمكن الإفادة منه.. يمكننا التحالف مع شمال السودان بعيدا عن ملف الجنوب والتكاليف العسكرية والأخلاقية للحرب الأهلية..
* لقد خسر شمال السودان - بانفصال الجنوب - أغلب موارده من النفط.. كما أنه خسر مساحات واسعة من الأراضى الزراعية والثروة الحيوانية ثم إنه فقد ربع سكانه.. وأصبح عدد السكان (30) مليونا بعد انفصال عشـرة ملايين فى دولة الجنوب.. ثم إنه قد يواجه خسائر نفطية أكبر فيما لو قررت حكومة جنوب السودان أن تستغنى عن ميناء بورسودان فى التصدير واعتمدت ميناء مومباسا فى كينيا.. ويواجه شمال السودان معضلات فى دارفور وفى الشرق لكن السودان الشمالى، رغم ذلك كله، لايزال قويا وغنيا. من المياه إلى الأرض إلى الذهب.. والسودان فى احتياج إلينا كما أننا بحاجة إليه..
(5)
هذه مقدمة عامة في الدعوة إلى تأسيس كونفيدرالية تشمل ثلاث دول: مصر حيث البشر والسودان حيث الأرض وليبيا حيث النفط.. إنها شركة عالمية لا مثيل لها.. لن نذهب إلى السودان لنأخذ الأرض ونرحل أو نذهب إلى ليبيا لنعبئ النفط ونمضى، بل نذهب إلى هناك ويأتون هم إلى هنا من أجل إنجاز أمل شعوبنا فى الرخاء.
** إن فرص تأسيس هذه الكونفيدرالية كبيرة للغاية.. بعد أن غادر مبارك وبعد أن يغادر القذافى.. وبعد أن تنضبط أصوات الفوضى فى السودان..
** الكونفيدرالية هى الحل.