من طرف وهي ليست غذاء صحيا فحسب بل إنها تحمل في تركيبها وعناصرها الغذائية وقاية للإنسان من العديد من الأمراض الخطيرة التي زاد انتشارها في العقود الأخيرة ويعكف العلماء والباحثون على إيجاد حلول علاجية ووقائية لها.
ولا تقتصر فوائد المأكولات البحرية على فئة عمرية معينة أو جنس بذاته، فهي طعام مثالي للإنسان خلال رحلة حياته المتعددة المراحل.
وقد تنفرد المرأة ببعض المزايا الخاصة بها بحكم الحمل والولادة. وقد اكتشف علماء التغذية أن تناول الأم الحامل للسمك بانتظام خلال فترة الحمل لا يعود بالفائدة عليها فقط وإنما ينال طفلها الجزء الأكبر من تلك الفوائد.
كما أوضح الباحثون في الدراسة التي نشرتها المجلة الأميركية للتغذية السريرية، أن اضطراب أنماط النوم الليلي عند الأطفال قد يشير إلى أن الجهاز العصبي المركزي لديهم لم يتطور بشكل كامل، لذلك فإن تناول الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل،
لعدة مرات أسبوعيا يساعد على تطوير القدرات الدماغية والمحافظة عليها، نظرا لاحتوائها على الأحماض الدهنية الضرورية وأهمها حمض dha الذي يلعب دورا مهما في تطور الدماغ والجهاز العصبي المركزي والعيون بوجه خاص.
والأطفال الذين يولدون لسيدات يأكلن السمك طوال فترة حملهن يتطورون إلى الأحسن والأفضل لغويا وإدراكا ومهارات. ومما يثبت ذلك دراسات وبحوث بريطانية وأميركية عديدة، حللت إحداها غذاء 7400 سيدة ممن سيصبحن أمهات في المستقبل مع تقييم تطوير اجيالهن عند العمر 15 و18 شهراً، فوجد الباحثون أن اطفال الأمهات اللاتي يتناولن وجبات منتظمة من الأسماك هم في مستوى أفضل لغويا ومهاراتٍ، مقارنة بالأطفال الذين لم تتناول أمهاتهم السمك.
الباحثة «جولي دانيال» من جامعة نورث كارولينا الشمالية، أجرت دراسة على سيدات مشاركات في البرنامج الذي نظمته جامعة بريستول لنفس الهدف، فوجدت أن 70 في المائة من السيدات كن يأكلن السمك مرة في الأسبوع على الأقل.
وإجمالا فقد وجد الباحثون رابطاً ثابتاً بين أكل السمك خلال الحمل واختبارات الذكاء للأطفال عندما أُخذت في الاعتبار عوامل عديدة مثل العمر، تعليم الأم، الرضاعة الطبيعية، المنزل والبيئة.
ان التأثير الأكبر لأكل السمك وجد في الاختبارات التي تُعْنَى بفهم الكلمات من قبل الأطفال في عمر 15 شهراً، فالأطفال من امهات اكلن السمك مرة في الأسبوع على الأقل اعطوا معدلات 7% أعلى من أطفال الأمهات اللاتي لم يتناولن السمك ابداً.
وهنالك نماذج مماثلة شوهدت في اختبارات خاصة بالأنشطة الاجتماعية والتطور اللغوي. إن المؤشرات كانت أيضاً أعلى بين الأطفال أنفسهم الذين أكلوا السمك مرة واحدة في الأسبوع خلال العام الأول من العمر.وأوضح العلماء في مركز مايو كلينك لصحة المرأة، أن السبب وراء هذا الأثر الإيجابي يكمن في كون الأسماك تعتبر من العناصر الغذائية ذات المصدر الممتاز للمعادن خاصة الماغنسيوم، البوتاسيوم، الفسفور، الكالسيوم، الزنك، وجميع هذه المعادن لها دور في زيادة حيوية ونشاط الجسم. وهي غنية بالأحماض الدهنية من نوع أوميغا 3 والأحماض الأمينية الزيتية التي لها خاصية التأثير على نمو المخ وتنشيط عمل الدماغ ومقاومة الالتهابات والاضطرابات العقلية.
إضافة الى فوائد أخرى تتعلق بالقلب والدورة الدموية والجلطات الدماغية.
ومن جانب آخر فهناك من يبدي القلق خشية التعرض لبعض الأذى من كثرة تناول السمك والمحار نظرا لاحتوائها على مادة الزئبق.
إلا أن «مركز تحليل الاخطار» الصحية في جامعة هارفارد يطمئن بأن الفوائد من تناول الاسماك تظل اكثر من أية أضرار يمكن ان تصيب الانسان بشكل عام، بمعنى آخر أن نسبة المخاطر التي يمكن ان يتسبب بها تناول السمك تظل أقل من عدم أكله.
ولا تقتصر فوائد المأكولات البحرية على فئة عمرية معينة أو جنس بذاته، فهي طعام مثالي للإنسان خلال رحلة حياته المتعددة المراحل.
وقد تنفرد المرأة ببعض المزايا الخاصة بها بحكم الحمل والولادة. وقد اكتشف علماء التغذية أن تناول الأم الحامل للسمك بانتظام خلال فترة الحمل لا يعود بالفائدة عليها فقط وإنما ينال طفلها الجزء الأكبر من تلك الفوائد.
كما أوضح الباحثون في الدراسة التي نشرتها المجلة الأميركية للتغذية السريرية، أن اضطراب أنماط النوم الليلي عند الأطفال قد يشير إلى أن الجهاز العصبي المركزي لديهم لم يتطور بشكل كامل، لذلك فإن تناول الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل،
لعدة مرات أسبوعيا يساعد على تطوير القدرات الدماغية والمحافظة عليها، نظرا لاحتوائها على الأحماض الدهنية الضرورية وأهمها حمض dha الذي يلعب دورا مهما في تطور الدماغ والجهاز العصبي المركزي والعيون بوجه خاص.
والأطفال الذين يولدون لسيدات يأكلن السمك طوال فترة حملهن يتطورون إلى الأحسن والأفضل لغويا وإدراكا ومهارات. ومما يثبت ذلك دراسات وبحوث بريطانية وأميركية عديدة، حللت إحداها غذاء 7400 سيدة ممن سيصبحن أمهات في المستقبل مع تقييم تطوير اجيالهن عند العمر 15 و18 شهراً، فوجد الباحثون أن اطفال الأمهات اللاتي يتناولن وجبات منتظمة من الأسماك هم في مستوى أفضل لغويا ومهاراتٍ، مقارنة بالأطفال الذين لم تتناول أمهاتهم السمك.
الباحثة «جولي دانيال» من جامعة نورث كارولينا الشمالية، أجرت دراسة على سيدات مشاركات في البرنامج الذي نظمته جامعة بريستول لنفس الهدف، فوجدت أن 70 في المائة من السيدات كن يأكلن السمك مرة في الأسبوع على الأقل.
وإجمالا فقد وجد الباحثون رابطاً ثابتاً بين أكل السمك خلال الحمل واختبارات الذكاء للأطفال عندما أُخذت في الاعتبار عوامل عديدة مثل العمر، تعليم الأم، الرضاعة الطبيعية، المنزل والبيئة.
ان التأثير الأكبر لأكل السمك وجد في الاختبارات التي تُعْنَى بفهم الكلمات من قبل الأطفال في عمر 15 شهراً، فالأطفال من امهات اكلن السمك مرة في الأسبوع على الأقل اعطوا معدلات 7% أعلى من أطفال الأمهات اللاتي لم يتناولن السمك ابداً.
وهنالك نماذج مماثلة شوهدت في اختبارات خاصة بالأنشطة الاجتماعية والتطور اللغوي. إن المؤشرات كانت أيضاً أعلى بين الأطفال أنفسهم الذين أكلوا السمك مرة واحدة في الأسبوع خلال العام الأول من العمر.وأوضح العلماء في مركز مايو كلينك لصحة المرأة، أن السبب وراء هذا الأثر الإيجابي يكمن في كون الأسماك تعتبر من العناصر الغذائية ذات المصدر الممتاز للمعادن خاصة الماغنسيوم، البوتاسيوم، الفسفور، الكالسيوم، الزنك، وجميع هذه المعادن لها دور في زيادة حيوية ونشاط الجسم. وهي غنية بالأحماض الدهنية من نوع أوميغا 3 والأحماض الأمينية الزيتية التي لها خاصية التأثير على نمو المخ وتنشيط عمل الدماغ ومقاومة الالتهابات والاضطرابات العقلية.
إضافة الى فوائد أخرى تتعلق بالقلب والدورة الدموية والجلطات الدماغية.
ومن جانب آخر فهناك من يبدي القلق خشية التعرض لبعض الأذى من كثرة تناول السمك والمحار نظرا لاحتوائها على مادة الزئبق.
إلا أن «مركز تحليل الاخطار» الصحية في جامعة هارفارد يطمئن بأن الفوائد من تناول الاسماك تظل اكثر من أية أضرار يمكن ان تصيب الانسان بشكل عام، بمعنى آخر أن نسبة المخاطر التي يمكن ان يتسبب بها تناول السمك تظل أقل من عدم أكله.
