أول رد فعل للميدان: "بيان ورا بيان. الإعدام يعني الإعدام"
المصدر: الأهرام المسائى
بقلم: عبدالله الصبيحي
الالاف يواصلون اعتصامهم بالميدان
في أول رد فعل للمعتصمين بميدان التحرير علي بيان الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الذي ألقاه مساء أمس؛ رفض كل المعتصمين بالميدان البيان، وقالوا "بيان ورا بيان. الإعدام يعني الإعدام".
ارتفعت أصوات المعتصمين مؤكدين رفضهم البيان ولا بديل عن القصاص من قتلة الشهداء في محاكمات علنية أمام الجميع.
وطرح المتظاهرون 3 خيارات أمام الدكتور عصام شرف: "القصاص أو خيمة في الميدان أو الرحيل"، وذكَّر المعتصمون د. شرف بوعده بميدان التحرير فور توليه المنصب.
واعتبر المعتصمون هذا البيان أشبه ببيانات الرئيس السابق حسني مبارك قبل التنحي وقالوا: إن البيان يعد مسكنا فقط ولا يحقق أي أهداف.
وقرر المعتصمون ـ بعد سماع البيان ـ عدم فض اعتصامهم مع استمرار إغلاق الميدان وتنظيم مسيرة إلي مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل احتجاجا علي الخطاب.
واعتبرت الدكتورة ريهام غلاب ـ بالمستشفي العام بالسويس وواحدة من المعتصمين بالميدان ـ بيان الدكتور شرف مجرد مسكن للثوار في التحرير، دون أن يحقق مطالبهم. وطالبت رئيس مجلس الوزراء بضرورة أخذ قرارات سريعة وعاجلة تجاه قتلة الشهداء خلال فترة زمنية لا تتعدي أسبوعا، ويجب عليه أن يراعي علانية المحاكمات بحيث يهدأ كل أهالي الشهداء والمصابين.
ومن جانبها قالت الدكتورة شريفة شرف ـ مستقلة لا تتبع أي حزب أو ائتلاف ـ إن القصاص من قتلة الشهداء هو المطلب الأول والأخير للثوار، لذا لابد أن تراعي الحكومة هذا المطلب في كل القرارات التي تتخذها.
أما أمل حسين فهمي فتري أن قيام شرف بإنهاء خدمة جميع الضباط المتهمين بقتل الثوار ليس حلا نهائيا، وتساءلت: أين محاكمتهم؟، وأوضحت أن محاكمة هؤلاء الضباط هي الخطوة الأولي التي تعيد هدوء الشارع المصري من جديد خاصة أهالي الشهداء والمصابين.
بينما انتقدت مروة الكحلاوي ـ مستقلة ولا تتبع أي حزب أو ائتلاف ـ الدكتور عصام شرف بعد فشله في تحقيق مطالب الثورة أو العودة إلي الميدان وتقديم استقالته حسب وعده، وقالت "نحن ننتظره في الميدان".
وأضافت أنه لا بديل عن القصاص من قتلة الشهداء وإعدامهم في ميدان عام أمام الجميع، ووصفت ما يحدث تحت مسمي محاكمة قتلة الشهداء بـ"المهزلة".
وأكد كريم عبدالظاهر "مستقل" أنه يرفض الرحيل من الميدان، وفضل الاعتصام حتي تحقيق كل مطالب الثورة التي لم يتحقق منها شيء حتي الآن.
وردد محمد زاهر "مستقل" القصاص. القصاص من قتلة الشهداء، قبل حديثنا معه، ثم قال إنه يؤيد بشدة رأي المعتصمين الذين أجمعوا عليه وهو الاستمرار في الاعتصام لحين تحقيق كل مطالب الثورة المشروعة.
وفي غضون ذلك قرر المتظاهرون الاستمرار في إغلاق مداخل الميدان ومخارجه بعد بيان رئيس مجلس الوزراء وعدم فض اعتصامهم لحين تحقيق مطالب الثورة، مع تنظيم مسيرة لمجلس الوزراء الثلاثاء المقبل لتأكيد مطالب الثورة واحتجاجا علي البيان.
المصدر: الأهرام المسائى
بقلم: عبدالله الصبيحي
الالاف يواصلون اعتصامهم بالميدان
في أول رد فعل للمعتصمين بميدان التحرير علي بيان الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الذي ألقاه مساء أمس؛ رفض كل المعتصمين بالميدان البيان، وقالوا "بيان ورا بيان. الإعدام يعني الإعدام".
ارتفعت أصوات المعتصمين مؤكدين رفضهم البيان ولا بديل عن القصاص من قتلة الشهداء في محاكمات علنية أمام الجميع.
وطرح المتظاهرون 3 خيارات أمام الدكتور عصام شرف: "القصاص أو خيمة في الميدان أو الرحيل"، وذكَّر المعتصمون د. شرف بوعده بميدان التحرير فور توليه المنصب.
واعتبر المعتصمون هذا البيان أشبه ببيانات الرئيس السابق حسني مبارك قبل التنحي وقالوا: إن البيان يعد مسكنا فقط ولا يحقق أي أهداف.
وقرر المعتصمون ـ بعد سماع البيان ـ عدم فض اعتصامهم مع استمرار إغلاق الميدان وتنظيم مسيرة إلي مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل احتجاجا علي الخطاب.
واعتبرت الدكتورة ريهام غلاب ـ بالمستشفي العام بالسويس وواحدة من المعتصمين بالميدان ـ بيان الدكتور شرف مجرد مسكن للثوار في التحرير، دون أن يحقق مطالبهم. وطالبت رئيس مجلس الوزراء بضرورة أخذ قرارات سريعة وعاجلة تجاه قتلة الشهداء خلال فترة زمنية لا تتعدي أسبوعا، ويجب عليه أن يراعي علانية المحاكمات بحيث يهدأ كل أهالي الشهداء والمصابين.
ومن جانبها قالت الدكتورة شريفة شرف ـ مستقلة لا تتبع أي حزب أو ائتلاف ـ إن القصاص من قتلة الشهداء هو المطلب الأول والأخير للثوار، لذا لابد أن تراعي الحكومة هذا المطلب في كل القرارات التي تتخذها.
أما أمل حسين فهمي فتري أن قيام شرف بإنهاء خدمة جميع الضباط المتهمين بقتل الثوار ليس حلا نهائيا، وتساءلت: أين محاكمتهم؟، وأوضحت أن محاكمة هؤلاء الضباط هي الخطوة الأولي التي تعيد هدوء الشارع المصري من جديد خاصة أهالي الشهداء والمصابين.
بينما انتقدت مروة الكحلاوي ـ مستقلة ولا تتبع أي حزب أو ائتلاف ـ الدكتور عصام شرف بعد فشله في تحقيق مطالب الثورة أو العودة إلي الميدان وتقديم استقالته حسب وعده، وقالت "نحن ننتظره في الميدان".
وأضافت أنه لا بديل عن القصاص من قتلة الشهداء وإعدامهم في ميدان عام أمام الجميع، ووصفت ما يحدث تحت مسمي محاكمة قتلة الشهداء بـ"المهزلة".
وأكد كريم عبدالظاهر "مستقل" أنه يرفض الرحيل من الميدان، وفضل الاعتصام حتي تحقيق كل مطالب الثورة التي لم يتحقق منها شيء حتي الآن.
وردد محمد زاهر "مستقل" القصاص. القصاص من قتلة الشهداء، قبل حديثنا معه، ثم قال إنه يؤيد بشدة رأي المعتصمين الذين أجمعوا عليه وهو الاستمرار في الاعتصام لحين تحقيق كل مطالب الثورة المشروعة.
وفي غضون ذلك قرر المتظاهرون الاستمرار في إغلاق مداخل الميدان ومخارجه بعد بيان رئيس مجلس الوزراء وعدم فض اعتصامهم لحين تحقيق مطالب الثورة، مع تنظيم مسيرة لمجلس الوزراء الثلاثاء المقبل لتأكيد مطالب الثورة واحتجاجا علي البيان.