مجلس الأمن يناقش هذا الشهر احتمال إعلان فلسطين دولة مستقلة في الأمم المتحدة
الخميس, 07 يوليو 2011
رام الله، نيويورك، لندن - «الحياة»، أ ف ب، رويترز
الخميس, 07 يوليو 2011
رام الله، نيويورك، لندن - «الحياة»، أ ف ب، رويترز
- يعتزم مجلس الامن هذا الشهر مناقشة احتمال إعلان فلسطين دولة مستقلة في الأمم المتحدة،
فيما يكثف الفلسطينيون جهودهم في إقناع أكبر عدد من الدول تبني طلبهم
الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومنحها عضوية المنظمة الدولية.
وكانت الجامعة العربية أعلنت انها ستطالب الامم المتحدة بالاعتراف بعضوية دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية اثناء دورة انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة في أيلول (سبتمبر) المقبل.
ووفقاً
لجدول لمجلس الامن لشهر تموز من المقرر إجراء مناقشة مفتوحة في شأن الشرق
الاوسط في 26 تموز. وقال السفير الالماني بيتر ويتج رئيس مجلس الامن للشهر الجاري ان «ذلك سيكون مناسبة لاستكشاف الخيارات المتعددة التي ربما توجد في الجانب الفلسطيني».
وأشار ويتج الى اجتماع مرتقب للجنة الرباعية الدولية في شأن السلام في الشرق الوسط في 11 تموز للبحث في هذه المسألة.
في غضون ذلك، يواصل الفلسطينيون جهودهم في اقناع الولايات المتحدة بتغيير موقفها الرافض لذهابهم الى الامم المتحدة للحصول
على اعتراف بالدولة الفلسطينية ومنحها عضوية المنظمة الدولية، ووصل الى
واشنطن لهذه الغاية وفد يضم صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة
التحرير الفلسطينية ونبيل ابو ردينة، كما وصل الى لندن الثلثاء نبيل شعث
المفوض العام للعلاقات الدولية في حركة «فتح».
وقال
عريقات انه «لا يعقل في الوقت الذي ترفض فيه اسرائيل قبول مبدأ الدولتين
على حدود 67 وتستمر في الاستيطان وترفض كل محاولات اللجنة الرباعية ان يقف
الجانب الاميركي ضدنا في الذهاب الى مجلس الامن
والتهديد باستخدام الفيتو وبذل كل جهد ممكن لاحباطنا». وأضاف «هذا أمر غير
مفهوم وغير مقبول وغير مبرر على الاطلاق. وهذا ما سنقوله للادارة
الاميركية».
وقال عريقات أمس ان «مجرد
الحديث عن عملية السلام في ظل استمرار النشاطات الاستيطانية المكثفة من قبل
حكومة (بنيامين) نتانياهو اصبح نكتة». وأشار الى ان «نتانياهو اعطى الرد
على جهود اميركا واللجنة الرباعية بالاعلان عن مئات الوحدات الاستيطانية في
جيلو و400 وحدة استيطانية في نابلس وبيت لحم و35 وحدة استيطانية في راس
العمود» منتقداً «الذين يحاولون استئناف عملية السلام فيما يرد عليهم
نتانياهو بهذه المسائل ومن ثم يقولون ان على الجانب الفلسطيني الا يذهب الى
الامم المتحدة للحصول على عضوية دولة فلسطين».
وأوضح
عريقات ان الفلسطينيين لا يسعون الى الدخول في مواجهة مع احد «وسنستمر في
محادثاتنا مع كل دول العالم. ولا نريد مواجهة لا مع اميركا ولا مع اوروبا
ولا مع اي احد. نحن نسعى بكل جهد ممكن لبناء اكبر اصطفاف دولي حول سعينا
لتثبيت مبدأ الدولتين على حدود 67 عبر الحصول على عضوية فلسطين في الامم المتحدة».
وأضاف
عريقات «المسائل واضحة ومحددة. هذه الحكومة «الاسرائيلية» غير شريك في
عملية السلام بهذه القرارات الاستيطانية ورفضها مبدأ الدولتين على حدود
67». وتابع: «سنستمر في محادثاتنا مع الجانب الاميركي لاستكمال هذه
المسائل. ورسالة الرئيس عباس ان على نتاياهو ان يقبل بمبدأ الدولتين على
حدود 67 ووقف الاستيطان بما يشمل القدس». وزاد «نريد استئناف عملية سلام
ذات صدقية».
ولفت عريقات الى ان «الموقف الفلسطيني القاضي بالذهاب الى الامم المتحدة للحصول على عضوية دولة فلسطين على
حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية هو قانوني بامتياز وسياسي بامتياز واخلاقي
بامتياز. وكل من يريد ان يحافظ على مبدأ الدولتين عليه ان يدعم هذا
التوجه».
وانتقد عريقات البيان الاخير للجنة
الرباعية الذي دعا الى عدم السماح لسفن «اسطول الحرية 2» بالتوجه الى غزة
لكسر الحصار البحري الاسرائيلي المفروض على القطاع.
وقال
عريقات «كان على اللجنة الرباعية ان تبذل كل جهد ممكن لرفع الحصار الظالم
واللانساني عن قطاع غزة لا ان تحرم هؤلاء المتطوعين المناضلين الذين جاؤوا
من كل ارجاء العالم لمساندة الشعب الفلسطيني ضد هذا الحصار».
ومن
المقرر ان يلتقي شعث اعضاء في الحكومة البريطانية والأحزاب السياسية
والمجتمع المدني البريطاني، في إطار الحملة التي تقوم بها الحكومة
الفلسطينية لشرح الاستراتيجية الفلسطينية للحصول على الاعتراف بالدولة
الفلسطينية في الامم المتحدة
فيما يكثف الفلسطينيون جهودهم في إقناع أكبر عدد من الدول تبني طلبهم
الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومنحها عضوية المنظمة الدولية.
وكانت الجامعة العربية أعلنت انها ستطالب الامم المتحدة بالاعتراف بعضوية دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية اثناء دورة انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة في أيلول (سبتمبر) المقبل.
ووفقاً
لجدول لمجلس الامن لشهر تموز من المقرر إجراء مناقشة مفتوحة في شأن الشرق
الاوسط في 26 تموز. وقال السفير الالماني بيتر ويتج رئيس مجلس الامن للشهر الجاري ان «ذلك سيكون مناسبة لاستكشاف الخيارات المتعددة التي ربما توجد في الجانب الفلسطيني».
وأشار ويتج الى اجتماع مرتقب للجنة الرباعية الدولية في شأن السلام في الشرق الوسط في 11 تموز للبحث في هذه المسألة.
في غضون ذلك، يواصل الفلسطينيون جهودهم في اقناع الولايات المتحدة بتغيير موقفها الرافض لذهابهم الى الامم المتحدة للحصول
على اعتراف بالدولة الفلسطينية ومنحها عضوية المنظمة الدولية، ووصل الى
واشنطن لهذه الغاية وفد يضم صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة
التحرير الفلسطينية ونبيل ابو ردينة، كما وصل الى لندن الثلثاء نبيل شعث
المفوض العام للعلاقات الدولية في حركة «فتح».
وقال
عريقات انه «لا يعقل في الوقت الذي ترفض فيه اسرائيل قبول مبدأ الدولتين
على حدود 67 وتستمر في الاستيطان وترفض كل محاولات اللجنة الرباعية ان يقف
الجانب الاميركي ضدنا في الذهاب الى مجلس الامن
والتهديد باستخدام الفيتو وبذل كل جهد ممكن لاحباطنا». وأضاف «هذا أمر غير
مفهوم وغير مقبول وغير مبرر على الاطلاق. وهذا ما سنقوله للادارة
الاميركية».
وقال عريقات أمس ان «مجرد
الحديث عن عملية السلام في ظل استمرار النشاطات الاستيطانية المكثفة من قبل
حكومة (بنيامين) نتانياهو اصبح نكتة». وأشار الى ان «نتانياهو اعطى الرد
على جهود اميركا واللجنة الرباعية بالاعلان عن مئات الوحدات الاستيطانية في
جيلو و400 وحدة استيطانية في نابلس وبيت لحم و35 وحدة استيطانية في راس
العمود» منتقداً «الذين يحاولون استئناف عملية السلام فيما يرد عليهم
نتانياهو بهذه المسائل ومن ثم يقولون ان على الجانب الفلسطيني الا يذهب الى
الامم المتحدة للحصول على عضوية دولة فلسطين».
وأوضح
عريقات ان الفلسطينيين لا يسعون الى الدخول في مواجهة مع احد «وسنستمر في
محادثاتنا مع كل دول العالم. ولا نريد مواجهة لا مع اميركا ولا مع اوروبا
ولا مع اي احد. نحن نسعى بكل جهد ممكن لبناء اكبر اصطفاف دولي حول سعينا
لتثبيت مبدأ الدولتين على حدود 67 عبر الحصول على عضوية فلسطين في الامم المتحدة».
وأضاف
عريقات «المسائل واضحة ومحددة. هذه الحكومة «الاسرائيلية» غير شريك في
عملية السلام بهذه القرارات الاستيطانية ورفضها مبدأ الدولتين على حدود
67». وتابع: «سنستمر في محادثاتنا مع الجانب الاميركي لاستكمال هذه
المسائل. ورسالة الرئيس عباس ان على نتاياهو ان يقبل بمبدأ الدولتين على
حدود 67 ووقف الاستيطان بما يشمل القدس». وزاد «نريد استئناف عملية سلام
ذات صدقية».
ولفت عريقات الى ان «الموقف الفلسطيني القاضي بالذهاب الى الامم المتحدة للحصول على عضوية دولة فلسطين على
حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية هو قانوني بامتياز وسياسي بامتياز واخلاقي
بامتياز. وكل من يريد ان يحافظ على مبدأ الدولتين عليه ان يدعم هذا
التوجه».
وانتقد عريقات البيان الاخير للجنة
الرباعية الذي دعا الى عدم السماح لسفن «اسطول الحرية 2» بالتوجه الى غزة
لكسر الحصار البحري الاسرائيلي المفروض على القطاع.
وقال
عريقات «كان على اللجنة الرباعية ان تبذل كل جهد ممكن لرفع الحصار الظالم
واللانساني عن قطاع غزة لا ان تحرم هؤلاء المتطوعين المناضلين الذين جاؤوا
من كل ارجاء العالم لمساندة الشعب الفلسطيني ضد هذا الحصار».
ومن
المقرر ان يلتقي شعث اعضاء في الحكومة البريطانية والأحزاب السياسية
والمجتمع المدني البريطاني، في إطار الحملة التي تقوم بها الحكومة
الفلسطينية لشرح الاستراتيجية الفلسطينية للحصول على الاعتراف بالدولة
الفلسطينية في الامم المتحدة