[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تختلف عادات المسلمين في شهر رمضان
باختلاف الدولة التي ينتمون لها ، حيث تفرض الخلفية الثقافية ظلالها على أجواء
الاحتفال ، ففي اندونيسيا تُمنح أجازة للتلاميذ في الأسبوع الأول من شهر رمضان
للتعود علي الصيام، وفي باكستان يزف الطفل الذي يصوم لأول مرة كأنه عريس، أما
ماليزيا فتطوف السيدات بالمنازل لقراءة القرآن الكريم ما بين الإفطار والسحور،
ويقرأ أهل موريتانيا القرآن الكريم كله في ليلة واحدة.. وجولة نشاهد فيها بعضا من
هذه العادات الإسلامية الرمضانية حول العالم
رمضان في مصر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أهم ما يميز رمضان في مصر مدفع الإفطار حيث تؤكد كثير
من الروايات التاريخية أن والي مصر “محمد علي الكبير” كان قد اشترى عددًا كبيرًا من
المدافع الحربية الحديثة في إطار خطته لبناء جيش مصري قوي، وفي يوم من الأيام
الرمضانية كانت تجري الاستعدادات لإطلاق أحد هذه المدافع كنوع من التجربة، فانطلق
صوت المدفع مدويًّا في نفس لحظة غروب الشمس وأذان المغرب من فوق القلعة الكائنة
حاليًا في نفس مكانها في حي مصر القديمة جنوب القاهرة، فتصور الصائمون أن هذا تقليد
جديد، واعتادوا عليه، وسألوا الحاكم أن يستمر هذا التقليد خلال شهر رمضان في وقت
الإفطار والسحور، فوافق، وتحول إطلاق المدفع بالذخيرة الحية مرتين يوميًّا إلى
ظاهرة رمضانية مرتبطة بالمصريين كل عام، ولم تتوقف إلا خلال فترات الحروب العالمية.
ويستقر المدفع الآن فوق هضبة المقطم، وهي منطقة قريبة من القلعة، ونصبت مدافع أخرى
في أماكن مختلفة من المحافظات المصرية أما وضع الفانوس المصري في الشوارع والأزقة
فيمكن رصده عقب الإفطار وعند قدوم المسحراتي حيث اعتاد الأطفال بعد ذلك على حمل
فوانيسهم ومصاحبة المسحراتي ليلاً لإيقاظ الناس من النوم لتناول وجبة السحور،
مرددين نشيد (إصحى يا نايم وحد الدايم) وعلى مر السنوات المتوالية أصبح الفانوس
مرتبطاً بشهر رمضان.
موائد الرحمن تميز الشارع المصري
وما يميز مصر أيضا موائد الرحمن التي يبدأ العمل فيها
قبل رمضان بعدة أيام لتكون جاهزة لاستقبال ضيوفها من الصائمين مع أول أيام شهر
رمضان الكريم؛ حيث تقام الخيام القماشية مستندة على أوتار من الخشب، ويتم تصميمها
بحيث تسمح بالتهوية وتمنع المارة من رؤية روادها. بطرق مختلفة فنجد في محافظة
الغربية أن عددا من النساء يقمن بمهنة المسحراتي . في حين يحرص سكان منطقة “بسيون”
على تناول وجبة الفسيخ المملح والرنجة في آخر يوم من شهر شعبان ويطلقون على هذه
العادة “الشعبنة” أما في قرية “ميت يزيد” بالغربية فيتناول أهلها إفطار اليوم
الأخير من رمضان وسط المقابر في احتفالية جماعية ويشترط أن يتضمن الإفطار الحمص
والبيض. وفي محافظة بورسعيد يحرص الأهالي على تناول البط في أول أيام الشهر ويتبارى
نساء المناطق الشعبية على تربية البط قبل بداية رمضان بعدة شهور..وفي مدينة “بلطيم
السياحية” يحرص الأهالي على أن يتضمن إفطار اليوم الأول من شهر رمضان الفول النابت.
ولا يعرف أهل مطروح المسحراتي في حين يرتبط المسحراتي في معظم محافظات مصر بشهر
رمضان ارتباطا وثيقا
رمضان فى العراق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي البلدان العربية نجد أن مظاهر الاحتفال بالشهر
الكريم تتقارب ففي العراق نجد ان الأكلات لها طابع خاص ، ولكل محافظة من محافظات
العراق أكلة خاصة أو نوع معين من الحلويات تتميز به عن غيرها من المدن العراقية
الأخرى؛ ففي بغداد تشتهر حلوى “الزلابية” و”البقلاوة”.
أما أهم الأكلات الرمضانية فالعراقيون يهتمون بأكلة
“التشريب”، وهي عبارة عن شُربة لحم يشربها الصائم كنوع من أنواع السوائل، إضافة إلى
شربة العدس، أما “الدولمة” فهي تشبه -إلى حد ما- “المحشي المصري”؛ وهو أكلة جماعية،
وأغلب العائلات العراقية دأبت على طبخها يوم الجمعة؛ لكون العائلة كلها مجتمعة على
الغداء.
رمضان فى موريتانيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي موريتانيا تشهد المساجد الموريتانية إقبالا
متزايدًا خلال شهر رمضان، خاصة من الشباب الذين يحرصون بصفة خاصة على حضور صلاة
التراويح للمشاركة في الدعاء للمسلمين الذين يعانون الظلم في مختلف أنحاء العالم،
لا سيما في فلسطين المحتلة
رمضان فى تونس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أما في تونس نجد ان الإسلام يعاني من بعض المضايقات حيث
تتدخل السياسة العلمانية للدولة في تدين الأفراد، فالحجاب ممنوع رسميا في المدارس
والمكاتب العامة بأمر من الدولة.
ورغم ذلك يمثل شهر رمضان في تونس مناسبة للتكافل
الاجتماعي ولإحياء التراث الإسلامي للمجتمع التونسي، فخلال الشهر الكريم نلاحظ
انتشار “موائد الرحمن” في مختلف أنحاء البلاد كما نرى بعض الصور المختلفة من
التضامن الاجتماعي خلال شهر رمضان ومن بينها تقديم المساعدات إلى الأسر الفقيرة
وتنظيم قوافل تضامنية تقدم هدايا ومبالغ من المال للمحتاجين. وعلى المستوى الشعبي
نجد خلال شهر رمضان الإقبال على المساجد وذلك من أجل الصلاة أو سماع الدروس الدينية
التي تحرص المساجد على زيادة جرعتها خلال شهر رمضان .
رمضان فى سوريا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ورمضان في سوريا له طابع خاص، فعلى المستوى الرسمي يتم
تخصيص مساحاتٍ واسعة من البث الإعلامي الإذاعي والتليفزيوني للبرامج الدعوية
والدينية كما تخصص المساجد أوقاتًا فيما بعد صلاتي الفجر والعشاء للدروس الدينية،
وكذلك بعد صلاة التراويح. وشعبيًّا يعتبر شهر رمضان الكريم من الشهور التي تزدهر
فيها روح العطاء والتعاون ؛ حيث يحرص المسلمون في سوريا في هذه الفترات على تبادل
الزيارات من أجل تدعيم أواصر صلة الرحم، كذلك يكثر عمل البر والخير كالإحسان إلى
الفقراء والأرامل، ويتمُّ تعليق الفوانيس في الطرقات وعلى شرفات المنازل وفي واجهات
المحال التجارية تحيةً لشهر رمضان وتعبر عن احترامه وقدسيته.
ويتبوأ “الحكواتي” صدر المقاهي في دمشق على سدة عالية
مجللة بالسجاد، ويقص على الحضور القصص الشعبية عن “عنترة، والظاهر بيبرس، والزير
سالم، وأبي زيد الهلالي" .
رمضان فى فلسطين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ورغم الظروف الصعبة التي فرضها واقع وجود الاحتلال، فإن
أهل القدس حريصون على العادات الرمضانية المحببة ومنها إعمار المسجد الأقصى، والحرص
على أداء جميع الصلوات فيه وخصوصا صلاة التراويح والجمعة وليلة القدر، وتتعاون فرق
الكشافة الفلسطينية مع حراس دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تنظيم حركة السير
عبر أبواب الحرم وخاصة لدى خروج المصلين واكتظاظهم بأعداد كبيرة، كما تقوم هذه
الفرق بتقديم الخدمات للمصلين والسهر على راحتهم والمحافظة على النظام ومنع
الاختلاط، وحفظ الأغراض التي يفقدها المصلون لتسليمها لأصحابها لاحقا•
ويشهد سوق القطانين المجاور للمسجد الأقصى أمسيات
رمضانية يومية بعد انتهاء صلاة التراويح تتألق فيها فرق الإنشاء الديني في إمتاع
الحاضرين بالأناشيد الدينية والمدائح النبوية، إضافة إلى الخطب والحلقات الدراسية
والدينية والفقهية لعلماء المسلمين• أما غزة، فقد جاءها رمضان هذا العام، مشابها
لظروف متكررة مرت بها سابقا، إذ ما زال الاحتلال يقتل البشر ويدمر الحجر ويحرق
الشجر، ولكن قوات الاحتلال لم تنجح في سلب هيبة قدوم الشهر الكريم، الذي يدخل
البهجة إلى قلب كل مسلم، رغم الجراح التي تنزف كل يوم•
وفي شارع "عمر المختار" الأشهر في غزة، تتراوح
اليافطات على المحال التجارية معلنة عن توفر سلع رمضانية خاصة لديها، من الحلويات
الفلسطينية، إلى قمر الدين والتمر والقطايف واللحوم الطازجة والأجبان، فيما تصطف
على الجدران بوسترات تحمل تهاني الحركات والفصائل الفلسطينية بحلول الشهر الكريم•
ومن الأكلات المشهورة في فلسطين في رمضان أكلة المفتول المقلوبة والملوخية
والحلويات مثل القطائق والكثافة والعوامة وغيرها من المأكولات الأخرى" .
تختلف عادات المسلمين في شهر رمضان
باختلاف الدولة التي ينتمون لها ، حيث تفرض الخلفية الثقافية ظلالها على أجواء
الاحتفال ، ففي اندونيسيا تُمنح أجازة للتلاميذ في الأسبوع الأول من شهر رمضان
للتعود علي الصيام، وفي باكستان يزف الطفل الذي يصوم لأول مرة كأنه عريس، أما
ماليزيا فتطوف السيدات بالمنازل لقراءة القرآن الكريم ما بين الإفطار والسحور،
ويقرأ أهل موريتانيا القرآن الكريم كله في ليلة واحدة.. وجولة نشاهد فيها بعضا من
هذه العادات الإسلامية الرمضانية حول العالم
رمضان في مصر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أهم ما يميز رمضان في مصر مدفع الإفطار حيث تؤكد كثير
من الروايات التاريخية أن والي مصر “محمد علي الكبير” كان قد اشترى عددًا كبيرًا من
المدافع الحربية الحديثة في إطار خطته لبناء جيش مصري قوي، وفي يوم من الأيام
الرمضانية كانت تجري الاستعدادات لإطلاق أحد هذه المدافع كنوع من التجربة، فانطلق
صوت المدفع مدويًّا في نفس لحظة غروب الشمس وأذان المغرب من فوق القلعة الكائنة
حاليًا في نفس مكانها في حي مصر القديمة جنوب القاهرة، فتصور الصائمون أن هذا تقليد
جديد، واعتادوا عليه، وسألوا الحاكم أن يستمر هذا التقليد خلال شهر رمضان في وقت
الإفطار والسحور، فوافق، وتحول إطلاق المدفع بالذخيرة الحية مرتين يوميًّا إلى
ظاهرة رمضانية مرتبطة بالمصريين كل عام، ولم تتوقف إلا خلال فترات الحروب العالمية.
ويستقر المدفع الآن فوق هضبة المقطم، وهي منطقة قريبة من القلعة، ونصبت مدافع أخرى
في أماكن مختلفة من المحافظات المصرية أما وضع الفانوس المصري في الشوارع والأزقة
فيمكن رصده عقب الإفطار وعند قدوم المسحراتي حيث اعتاد الأطفال بعد ذلك على حمل
فوانيسهم ومصاحبة المسحراتي ليلاً لإيقاظ الناس من النوم لتناول وجبة السحور،
مرددين نشيد (إصحى يا نايم وحد الدايم) وعلى مر السنوات المتوالية أصبح الفانوس
مرتبطاً بشهر رمضان.
موائد الرحمن تميز الشارع المصري
وما يميز مصر أيضا موائد الرحمن التي يبدأ العمل فيها
قبل رمضان بعدة أيام لتكون جاهزة لاستقبال ضيوفها من الصائمين مع أول أيام شهر
رمضان الكريم؛ حيث تقام الخيام القماشية مستندة على أوتار من الخشب، ويتم تصميمها
بحيث تسمح بالتهوية وتمنع المارة من رؤية روادها. بطرق مختلفة فنجد في محافظة
الغربية أن عددا من النساء يقمن بمهنة المسحراتي . في حين يحرص سكان منطقة “بسيون”
على تناول وجبة الفسيخ المملح والرنجة في آخر يوم من شهر شعبان ويطلقون على هذه
العادة “الشعبنة” أما في قرية “ميت يزيد” بالغربية فيتناول أهلها إفطار اليوم
الأخير من رمضان وسط المقابر في احتفالية جماعية ويشترط أن يتضمن الإفطار الحمص
والبيض. وفي محافظة بورسعيد يحرص الأهالي على تناول البط في أول أيام الشهر ويتبارى
نساء المناطق الشعبية على تربية البط قبل بداية رمضان بعدة شهور..وفي مدينة “بلطيم
السياحية” يحرص الأهالي على أن يتضمن إفطار اليوم الأول من شهر رمضان الفول النابت.
ولا يعرف أهل مطروح المسحراتي في حين يرتبط المسحراتي في معظم محافظات مصر بشهر
رمضان ارتباطا وثيقا
رمضان فى العراق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي البلدان العربية نجد أن مظاهر الاحتفال بالشهر
الكريم تتقارب ففي العراق نجد ان الأكلات لها طابع خاص ، ولكل محافظة من محافظات
العراق أكلة خاصة أو نوع معين من الحلويات تتميز به عن غيرها من المدن العراقية
الأخرى؛ ففي بغداد تشتهر حلوى “الزلابية” و”البقلاوة”.
أما أهم الأكلات الرمضانية فالعراقيون يهتمون بأكلة
“التشريب”، وهي عبارة عن شُربة لحم يشربها الصائم كنوع من أنواع السوائل، إضافة إلى
شربة العدس، أما “الدولمة” فهي تشبه -إلى حد ما- “المحشي المصري”؛ وهو أكلة جماعية،
وأغلب العائلات العراقية دأبت على طبخها يوم الجمعة؛ لكون العائلة كلها مجتمعة على
الغداء.
رمضان فى موريتانيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي موريتانيا تشهد المساجد الموريتانية إقبالا
متزايدًا خلال شهر رمضان، خاصة من الشباب الذين يحرصون بصفة خاصة على حضور صلاة
التراويح للمشاركة في الدعاء للمسلمين الذين يعانون الظلم في مختلف أنحاء العالم،
لا سيما في فلسطين المحتلة
رمضان فى تونس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أما في تونس نجد ان الإسلام يعاني من بعض المضايقات حيث
تتدخل السياسة العلمانية للدولة في تدين الأفراد، فالحجاب ممنوع رسميا في المدارس
والمكاتب العامة بأمر من الدولة.
ورغم ذلك يمثل شهر رمضان في تونس مناسبة للتكافل
الاجتماعي ولإحياء التراث الإسلامي للمجتمع التونسي، فخلال الشهر الكريم نلاحظ
انتشار “موائد الرحمن” في مختلف أنحاء البلاد كما نرى بعض الصور المختلفة من
التضامن الاجتماعي خلال شهر رمضان ومن بينها تقديم المساعدات إلى الأسر الفقيرة
وتنظيم قوافل تضامنية تقدم هدايا ومبالغ من المال للمحتاجين. وعلى المستوى الشعبي
نجد خلال شهر رمضان الإقبال على المساجد وذلك من أجل الصلاة أو سماع الدروس الدينية
التي تحرص المساجد على زيادة جرعتها خلال شهر رمضان .
رمضان فى سوريا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ورمضان في سوريا له طابع خاص، فعلى المستوى الرسمي يتم
تخصيص مساحاتٍ واسعة من البث الإعلامي الإذاعي والتليفزيوني للبرامج الدعوية
والدينية كما تخصص المساجد أوقاتًا فيما بعد صلاتي الفجر والعشاء للدروس الدينية،
وكذلك بعد صلاة التراويح. وشعبيًّا يعتبر شهر رمضان الكريم من الشهور التي تزدهر
فيها روح العطاء والتعاون ؛ حيث يحرص المسلمون في سوريا في هذه الفترات على تبادل
الزيارات من أجل تدعيم أواصر صلة الرحم، كذلك يكثر عمل البر والخير كالإحسان إلى
الفقراء والأرامل، ويتمُّ تعليق الفوانيس في الطرقات وعلى شرفات المنازل وفي واجهات
المحال التجارية تحيةً لشهر رمضان وتعبر عن احترامه وقدسيته.
ويتبوأ “الحكواتي” صدر المقاهي في دمشق على سدة عالية
مجللة بالسجاد، ويقص على الحضور القصص الشعبية عن “عنترة، والظاهر بيبرس، والزير
سالم، وأبي زيد الهلالي" .
رمضان فى فلسطين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ورغم الظروف الصعبة التي فرضها واقع وجود الاحتلال، فإن
أهل القدس حريصون على العادات الرمضانية المحببة ومنها إعمار المسجد الأقصى، والحرص
على أداء جميع الصلوات فيه وخصوصا صلاة التراويح والجمعة وليلة القدر، وتتعاون فرق
الكشافة الفلسطينية مع حراس دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تنظيم حركة السير
عبر أبواب الحرم وخاصة لدى خروج المصلين واكتظاظهم بأعداد كبيرة، كما تقوم هذه
الفرق بتقديم الخدمات للمصلين والسهر على راحتهم والمحافظة على النظام ومنع
الاختلاط، وحفظ الأغراض التي يفقدها المصلون لتسليمها لأصحابها لاحقا•
ويشهد سوق القطانين المجاور للمسجد الأقصى أمسيات
رمضانية يومية بعد انتهاء صلاة التراويح تتألق فيها فرق الإنشاء الديني في إمتاع
الحاضرين بالأناشيد الدينية والمدائح النبوية، إضافة إلى الخطب والحلقات الدراسية
والدينية والفقهية لعلماء المسلمين• أما غزة، فقد جاءها رمضان هذا العام، مشابها
لظروف متكررة مرت بها سابقا، إذ ما زال الاحتلال يقتل البشر ويدمر الحجر ويحرق
الشجر، ولكن قوات الاحتلال لم تنجح في سلب هيبة قدوم الشهر الكريم، الذي يدخل
البهجة إلى قلب كل مسلم، رغم الجراح التي تنزف كل يوم•
وفي شارع "عمر المختار" الأشهر في غزة، تتراوح
اليافطات على المحال التجارية معلنة عن توفر سلع رمضانية خاصة لديها، من الحلويات
الفلسطينية، إلى قمر الدين والتمر والقطايف واللحوم الطازجة والأجبان، فيما تصطف
على الجدران بوسترات تحمل تهاني الحركات والفصائل الفلسطينية بحلول الشهر الكريم•
ومن الأكلات المشهورة في فلسطين في رمضان أكلة المفتول المقلوبة والملوخية
والحلويات مثل القطائق والكثافة والعوامة وغيرها من المأكولات الأخرى" .