رسالتي إليك من قلب نصفك الثاني
رسالتي إليك سيدتي أنت يا نصف الرجل يا سكنه إليك أنت أنت التي تقفين
وراء عظمته إليك أنت يا عفته يا شموخه إليك أنت يا نصفه ونصف مجتمعه إليك
أنت يا أميرته إليك أنت .
فأنت نصف المجتمع وراحة الرجل إليك أنت يا حليلته إليك أنت , أود بكل حب وصفاء أن أتحدث كسفير
عن الطرف الأخر وأحكي بعض ما يرتجيه ويبغيه ويأمله من أم بنيه وطاهية طعامه وقاضية حاجته
وحافظة سره وكاتمة أمره و أميرة حياته أود أن أتحدث عن فضل طاعة المرأة
لزوجها ولكني أظن الأمر لديك معلوم لكني سأذكر بذلك قال المصطفى –صلى الله
عليه وسلم – (لو كنت أمرا أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )
وإنا إذ أذكر بهذا الحق لأذكر أن للزوجة أيضا حقوقا عديدة كفلها الدين
والعقل والفطرة ولكنني أود أن أرجع إلى السيدة التي وجهة إليها رسالتي
إليك أنت أيتها الزوجة لماذا لا تستفردي بزوجك وتجعلي منه مملكة تنشرين
فيها الحب أما فكرتي يوما أن تأسري انتباهه وتجذبي إعجابه وتطلب رضاه ألست
أنت من تسكن حباه وتحمل ظناه ألست من يُسكن فيها مناه ويَعْمُر فيها سناه
فلماذا لا تجعلي منه (زوجك) مملكة العمر التي تتفنني فيه تعربي له تغنجي
عنده أعينيه على مشاق الحياة تجنبي ما يغضبه اعمدي إلا ما يحبه لا تكلفيه
فوق طاقته استوصي في أهله خيرا
جمليه إذا جاءه ضيفه أحسن تربية بنيه " لأن الأم مدرسة " على المثل العليا استأذنيه إن أردت الخروج
احفظيه إن غاب عنك لأن عفته أنت و سيرته أنت , أحفظيه في ماله كما تحفظينه في حالكِ .
كما أن من ذكاء عاطفتك أن لا تفتشي في ماضي حبيبك لأن (ما فات مات وكل ما هو أت أت)
دعيِ ما يريبه ويحزنه لأنه أنت وهو أنت فقد مزج دمك بدمه ولحمك بلحمه
وروحك بروحه حتى عمت المودة وغلبة الرحمة قال تعالى (وجعلنا بينكم مودة
ورحمة) فأنت به وهو بك فعملي على سعادتك وسعادته فأنتما جسدين في روح واحدة
تعهديه بناعم الكلام وبجميل الملبس اكنفيه بحبك واغمريه بحنانك وفي حبك
كوني روحه ونفسه وقبلته وشهوته وبغيته وأميرته لا تدعيه يفكر في غيرك لأنه
لن يفكر في غيرك إلا إذا بردة عاطفتك نحوه و إذا تشاغلتِ عنه .
وعادة ما تتشاغل المرأة عن زوجه ويقل اهتمامه به كلما أزداد ولدها وكثرة
مشاغلها عنه لكن المرأة الذكية هي المرأة التي تستطيع أن توفي بجميع
التزاماتها نحو زوجها ونحو بنيها دون أن يلحق أي طرف
قصور يلحظ , وأعلمي أنه لن ينظر لغيرك إن وجد عندك ما ينشد ..
حاولي أن تكوني صانعة لنجاحه فاعلة لما يحبه تاركة ما لا يرتضيه من قول و عمل لا تسأليه عن ما به في
غضبه ولا ترفضيه في نشوة طربه أزرعي فيه الخير كي يراكِ حب ونورا يستضيء به .
تولي بنفسك كل شأنه أكله , لبسه , طعامه , وشرابه .
جهزي نفسك له إذا أردتِ أن تجذبي نظره لكي تجعليه لا يشم منك غير الجميل
ولو اضطررتِ أن تأخذي حماما دافئا قبل أن تعرض نفسك عليه و أن تغسلي فيك
(بالمعجون) لكي تجدا الانتعاش والراحة والسعادة , كما أن على زوجك نفس ما
عليك لأن المتعة حقا مشتركا لكما ومطلبا لسعادتكما .
كما أن النظافة وحلق الشعر النابت بطريقه مستمرة وأسبوعيه أمر جميل عقلا ونقلا لجميع الزوجين .
كما أن عليك أن تجهزي فراشه بنفسك وأن تعطريه بأجمل العطور كما يحسن بك
أن تضعي العطر في المناطق التي يحب أن يشمها و أن تأتي إلى مضجعه بلبس
النوم لكي توحي له برغبتك فيه
لأن ذلك يسعده وشاركيه في المتعة
لأنها حقكما ولأن مشاركتك تبهجه هذه بعض النصائح أرجو أن تكوني لها أذنٌ واعية والسلام .
رسالتي إليك سيدتي أنت يا نصف الرجل يا سكنه إليك أنت أنت التي تقفين
وراء عظمته إليك أنت يا عفته يا شموخه إليك أنت يا نصفه ونصف مجتمعه إليك
أنت يا أميرته إليك أنت .
فأنت نصف المجتمع وراحة الرجل إليك أنت يا حليلته إليك أنت , أود بكل حب وصفاء أن أتحدث كسفير
عن الطرف الأخر وأحكي بعض ما يرتجيه ويبغيه ويأمله من أم بنيه وطاهية طعامه وقاضية حاجته
وحافظة سره وكاتمة أمره و أميرة حياته أود أن أتحدث عن فضل طاعة المرأة
لزوجها ولكني أظن الأمر لديك معلوم لكني سأذكر بذلك قال المصطفى –صلى الله
عليه وسلم – (لو كنت أمرا أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )
وإنا إذ أذكر بهذا الحق لأذكر أن للزوجة أيضا حقوقا عديدة كفلها الدين
والعقل والفطرة ولكنني أود أن أرجع إلى السيدة التي وجهة إليها رسالتي
إليك أنت أيتها الزوجة لماذا لا تستفردي بزوجك وتجعلي منه مملكة تنشرين
فيها الحب أما فكرتي يوما أن تأسري انتباهه وتجذبي إعجابه وتطلب رضاه ألست
أنت من تسكن حباه وتحمل ظناه ألست من يُسكن فيها مناه ويَعْمُر فيها سناه
فلماذا لا تجعلي منه (زوجك) مملكة العمر التي تتفنني فيه تعربي له تغنجي
عنده أعينيه على مشاق الحياة تجنبي ما يغضبه اعمدي إلا ما يحبه لا تكلفيه
فوق طاقته استوصي في أهله خيرا
جمليه إذا جاءه ضيفه أحسن تربية بنيه " لأن الأم مدرسة " على المثل العليا استأذنيه إن أردت الخروج
احفظيه إن غاب عنك لأن عفته أنت و سيرته أنت , أحفظيه في ماله كما تحفظينه في حالكِ .
كما أن من ذكاء عاطفتك أن لا تفتشي في ماضي حبيبك لأن (ما فات مات وكل ما هو أت أت)
دعيِ ما يريبه ويحزنه لأنه أنت وهو أنت فقد مزج دمك بدمه ولحمك بلحمه
وروحك بروحه حتى عمت المودة وغلبة الرحمة قال تعالى (وجعلنا بينكم مودة
ورحمة) فأنت به وهو بك فعملي على سعادتك وسعادته فأنتما جسدين في روح واحدة
تعهديه بناعم الكلام وبجميل الملبس اكنفيه بحبك واغمريه بحنانك وفي حبك
كوني روحه ونفسه وقبلته وشهوته وبغيته وأميرته لا تدعيه يفكر في غيرك لأنه
لن يفكر في غيرك إلا إذا بردة عاطفتك نحوه و إذا تشاغلتِ عنه .
وعادة ما تتشاغل المرأة عن زوجه ويقل اهتمامه به كلما أزداد ولدها وكثرة
مشاغلها عنه لكن المرأة الذكية هي المرأة التي تستطيع أن توفي بجميع
التزاماتها نحو زوجها ونحو بنيها دون أن يلحق أي طرف
قصور يلحظ , وأعلمي أنه لن ينظر لغيرك إن وجد عندك ما ينشد ..
حاولي أن تكوني صانعة لنجاحه فاعلة لما يحبه تاركة ما لا يرتضيه من قول و عمل لا تسأليه عن ما به في
غضبه ولا ترفضيه في نشوة طربه أزرعي فيه الخير كي يراكِ حب ونورا يستضيء به .
تولي بنفسك كل شأنه أكله , لبسه , طعامه , وشرابه .
جهزي نفسك له إذا أردتِ أن تجذبي نظره لكي تجعليه لا يشم منك غير الجميل
ولو اضطررتِ أن تأخذي حماما دافئا قبل أن تعرض نفسك عليه و أن تغسلي فيك
(بالمعجون) لكي تجدا الانتعاش والراحة والسعادة , كما أن على زوجك نفس ما
عليك لأن المتعة حقا مشتركا لكما ومطلبا لسعادتكما .
كما أن النظافة وحلق الشعر النابت بطريقه مستمرة وأسبوعيه أمر جميل عقلا ونقلا لجميع الزوجين .
كما أن عليك أن تجهزي فراشه بنفسك وأن تعطريه بأجمل العطور كما يحسن بك
أن تضعي العطر في المناطق التي يحب أن يشمها و أن تأتي إلى مضجعه بلبس
النوم لكي توحي له برغبتك فيه
لأن ذلك يسعده وشاركيه في المتعة
لأنها حقكما ولأن مشاركتك تبهجه هذه بعض النصائح أرجو أن تكوني لها أذنٌ واعية والسلام .