» أن الدواب لها فصائل وأنواع كل نوع يمثل أمه من الأمم لها نظامها الخاص ، وتسبيحها علمها الله لها قال تعالى (
وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ
إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ
ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ) [سورة الأنعام:الآية 38] .
» أن جميع من في السموات ولأرض يسجد لله قال تعالى ( وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ ) [النحل:49] وقال تعالى (
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ
فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ
وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ
عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ
اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ) [سورة الحج:الآية18] إلا أغبياء بني آدم .
» أن جميع الدواب تشفق وتخاف من يوم الجمعة
لقيام الساعة فيه فهي وكأنها تترقب دنو أجلها حتى تستعد لها؛ ولكن عجباَ
لبعض الناس الذي مؤمن بالساعة ولكنه لا يستعد لها إلا من رحم الله تعالى
وقال صلى الله عليه وسلم ( ما من دابة إلا وهي مصيخة يوم الجمعة خشية أن
تقوم الساعة ) صحيح الترغيب والترهيب .
» أن الدواب تستريح من موت الفاجر وكذلك
الشجر ، وذلك لمبارزته لله عز وجل بانتهاك حرماته ففي الحديث ( أنه صلى
الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال : مستريح ومستراح منه . قالوا: يا رسول
الله ما المستراح ومن المستراح منه ؟ قال : إن العبد المؤمن يستريح من نصب
الدنيا وأذاها إلى رحمة الله تعالى ، والعبد الفاجر يستريح منه العباد
والبلاد والشجر والدواب ) أخرجه البخاري .
» أن الدواب تتكلم وهي من علامات الساعة الكبرى ، أن الدابة التي يخرجها الله عز وجل للناس وتكلمهم وتتحدث إلهيم وقال تعالى (
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ
الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآياتِنَا لا يُوقِنُونَ ) [سورة النمل:الآية82] والأمثلة كثيرة .
» أن البحر هذا الجرم العظيم الذي خلقه الله تعالى والذي مليء بالحياة والطعام والحلي والمرجان قال تعالى (
وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً
وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ
مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
[سورة النحل:الآية14] من الكائنات التي تشفق من يوم الجمعة قال صلى الله
عليه وسلم ( وفيه تقوم الساعة ، ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح
ولا جبال ولا بحر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة ) رواه ابن ماجة وصححه. فأين
أنت أخي الحبيب من هذا وأنت مخلوق ضعيف ومسكين وفقير إلى ربك سبحانه
وتعالى .
» كل شيء في هذا الكون يسبح لله قال تعالى (
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إلٍّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ
تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ) [سورة الإسراء:الآية44] .
» أن الجمادات تسمع وتشهد يوم القيامة بكل شيء قال تعالى ( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا )
[سورة الزلزلة:الآية4] وقال صلى الله عليه وسلم ( ما يسمعه جن ولا أنس ولا
شجر ولا حجر إلا شهد له ) رواه ابن ماجه وصححه. فهذه تسمع الأذان وهذا
ثابت بهذا النص, وتشهد للمؤذن يوم القيامة .
» أن الجبال تسبح لله لقوله تعالى ( إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالأشْرَاقِ ) [سورة صّ :الآية18] وهذا تسخير من الله لنبيه داوود بأن الجبال والبر يسبحن معه قال تعالى ( وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ ) [سورة الأنبياء: من الآية79] وقال تعالى (
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ
تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ) [سورة الإسراء:الآية44] .
» إن الرعد من آيات الله تعالى الكونية التي
نسمعها ولكن عجباَ أن هذا الرعد ملك مسخر يسبح الله عز وجل ويخاف من خالقه ،
ليظهر لنا بذلك عبودية لله تعالى قال تعالى (
وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ
وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ
فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ) [سورة الرعد:الآية13] .
» أن الشمس بعظمها وكبرها وحرارتها تخر لله
ساجدة كل يوم كما أخبر الصادق المصدوق محمد صلى الله وسلم ؛ كما جاء في
الصحيحين عن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوماَ (
أتدرون أين تذهب الشمس ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : إن هذه تجري
حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها :
ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ) الحديث .
» إن ظل الأشياء التي يحدثها الضوء الذي يسقط عليها له عبوديته الخاصة لله تعالى بنص الكتاب الكريم قال تعالى ( وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ) [سورة الرعد:الآية15] وقال تعالى (
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ
ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَهُمْ
دَاخِرُونَ ) [سورة النحل:الآية48] .
وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ
إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ
ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ) [سورة الأنعام:الآية 38] .
» أن جميع من في السموات ولأرض يسجد لله قال تعالى ( وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ ) [النحل:49] وقال تعالى (
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ
فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ
وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ
عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ
اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ) [سورة الحج:الآية18] إلا أغبياء بني آدم .
» أن جميع الدواب تشفق وتخاف من يوم الجمعة
لقيام الساعة فيه فهي وكأنها تترقب دنو أجلها حتى تستعد لها؛ ولكن عجباَ
لبعض الناس الذي مؤمن بالساعة ولكنه لا يستعد لها إلا من رحم الله تعالى
وقال صلى الله عليه وسلم ( ما من دابة إلا وهي مصيخة يوم الجمعة خشية أن
تقوم الساعة ) صحيح الترغيب والترهيب .
» أن الدواب تستريح من موت الفاجر وكذلك
الشجر ، وذلك لمبارزته لله عز وجل بانتهاك حرماته ففي الحديث ( أنه صلى
الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال : مستريح ومستراح منه . قالوا: يا رسول
الله ما المستراح ومن المستراح منه ؟ قال : إن العبد المؤمن يستريح من نصب
الدنيا وأذاها إلى رحمة الله تعالى ، والعبد الفاجر يستريح منه العباد
والبلاد والشجر والدواب ) أخرجه البخاري .
» أن الدواب تتكلم وهي من علامات الساعة الكبرى ، أن الدابة التي يخرجها الله عز وجل للناس وتكلمهم وتتحدث إلهيم وقال تعالى (
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ
الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآياتِنَا لا يُوقِنُونَ ) [سورة النمل:الآية82] والأمثلة كثيرة .
» أن البحر هذا الجرم العظيم الذي خلقه الله تعالى والذي مليء بالحياة والطعام والحلي والمرجان قال تعالى (
وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً
وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ
مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
[سورة النحل:الآية14] من الكائنات التي تشفق من يوم الجمعة قال صلى الله
عليه وسلم ( وفيه تقوم الساعة ، ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح
ولا جبال ولا بحر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة ) رواه ابن ماجة وصححه. فأين
أنت أخي الحبيب من هذا وأنت مخلوق ضعيف ومسكين وفقير إلى ربك سبحانه
وتعالى .
» كل شيء في هذا الكون يسبح لله قال تعالى (
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إلٍّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ
تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ) [سورة الإسراء:الآية44] .
» أن الجمادات تسمع وتشهد يوم القيامة بكل شيء قال تعالى ( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا )
[سورة الزلزلة:الآية4] وقال صلى الله عليه وسلم ( ما يسمعه جن ولا أنس ولا
شجر ولا حجر إلا شهد له ) رواه ابن ماجه وصححه. فهذه تسمع الأذان وهذا
ثابت بهذا النص, وتشهد للمؤذن يوم القيامة .
» أن الجبال تسبح لله لقوله تعالى ( إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالأشْرَاقِ ) [سورة صّ :الآية18] وهذا تسخير من الله لنبيه داوود بأن الجبال والبر يسبحن معه قال تعالى ( وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ ) [سورة الأنبياء: من الآية79] وقال تعالى (
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ
تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ) [سورة الإسراء:الآية44] .
» إن الرعد من آيات الله تعالى الكونية التي
نسمعها ولكن عجباَ أن هذا الرعد ملك مسخر يسبح الله عز وجل ويخاف من خالقه ،
ليظهر لنا بذلك عبودية لله تعالى قال تعالى (
وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ
وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ
فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ) [سورة الرعد:الآية13] .
» أن الشمس بعظمها وكبرها وحرارتها تخر لله
ساجدة كل يوم كما أخبر الصادق المصدوق محمد صلى الله وسلم ؛ كما جاء في
الصحيحين عن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوماَ (
أتدرون أين تذهب الشمس ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : إن هذه تجري
حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها :
ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ) الحديث .
» إن ظل الأشياء التي يحدثها الضوء الذي يسقط عليها له عبوديته الخاصة لله تعالى بنص الكتاب الكريم قال تعالى ( وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ) [سورة الرعد:الآية15] وقال تعالى (
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ
ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَهُمْ
دَاخِرُونَ ) [سورة النحل:الآية48] .