السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يأجوج ومأجوج .. كثيراً مانسمع بهم ولكن ماذا نعلم عنهم ؟!
أحببت أن أقدم لكم نبذه موجزه لهم
يأجوج ومأجوج والسد الموعود
*من السلالة البشرية ولايخرجون إلا لهلاكها.
*مكانهم معروف.. وخروجهم مجهول.
*صغار العيون ذلف الأنوف صهب الشعور.
*أهانهم الله بافتراس حشرة النغف أجسادهم.
يأجوج مأجوج هاتان الكلمتان طالما سمعنا عنهما ولكن من هم ومن أين ينحدرون,
وماهي صفاتهم, وماهي قصتهم ومتى سيخرجون؟ هذا كله سنعرفه في موضوعنا
التالي:معنى الأسمين:يأجوج مأجوج اسمان عربيان وقيل أعجميان..واشتقاق
اسميهما من أجت النار أجيجا:والأجاج: هو الماء شديد الملوحة المحرق من
ملوحته وقيل مأجوج من ماج إذا اضطرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* اصل جنسهم *
أصل يأجوج مأجوج من البشر من ذرية آدم وحواء عليهما السلام وهما ذرية يافث أبي الترك ويافث من ولد نوح عليه السلام.
* صفاتهم *
هم صنف من الرجال يشبهون أبناء جنسهم من الترك المغول صغار العيون ذلف
الأنوف صهب الشعور عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة (الدروع
المستديرة) رجال أقوياء لاطاقة لأحد بقتالهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* علامة خروجهم *
خروجهم علامة على قرب النفخ في الصور وخراب الدنيا وقيام الساعة.
قال تعالى (حتى إذا فتحت يأجوج مأجوج وهم من كل حدب ينسلون. واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا)الأنبياء:96-97.
ومن سنة النبي أن زينب بنت جحش قالت:دخل علي النبي يوما من الأيام فزعا
خائفا وهو يقول: " لاإله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب قد فتح اليوم
من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وعلق بأصبعه الإبهام والتي تليها: فقلت
:يارسول الله :أفنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث".
· افعالهم اذا خرجوا *
إذا خرج المسيح الدجال وعاث في الأرض فسادا فإن الله تعالى ينزل المسيح ابن مريم ويقوم بقتل المسيح الدجال.
وفي هذه الأثناء يوحي الله تعالى إلى المسيح عيسى عليه السلام: أني قد
أخرجت عبادا لايد ان أحد بقتلهم فحرز عبادي(لاتجعلهم يذهبون إلى ديارهم)
وأن يذهبوا إلى الطور وهو جبل في فلسطين في بيت المقدس, وبعد هذا الإيحاء
من الله عز وجل يدك الله سبحانه وتعالى السد الذي بناه ذو القرنين فيخرج
يأجوج مأجوج فهم كما في كتابه:من كل حدب ينسلون , أناس أعدادهم هائلة
كالنمل والجراد إذا أتى لايستطيع أحد أن يحصيهم إلا الله. قال فإذا خرجوا
فيعيثون في الأرض فسادا. ويقتلون كل من يواجهونه حتى أنهم إذا أتوا بحيرة
طبرية في فلسطين قاموا بشربها الصفوف الأولى حتى إذا مدوا الصفوف الآخرة
على هذه البحيرة قال بعضهم لبعض: لقد كان في هذا المكان ماء, حتى ينتهوا
إلى جبل الخمر وهو جبل قريب من بيت المقدس, فيصيبهم الغرور والعجب في
أنفسهم وفي قوتهم فيقول بعضهم لبعض. قد قتلنا أهل الأرض, فهلم نقتل أهل
السماء فيزيدهم الله تعالى فتنة وبلاء وضياعا فيرد الله عز وجل هذه السهام
وهي مخضبة بالدماء ليزيد من فتنتهم وبلاءهم.
* دعاء المسيح *
عندها يتجه المسيح عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الله فيلجؤون إليه
ويتضرعون إليه ويرجون منه أن ينقذهم مما وقع بهم من البلاء العظيم فيستجيب
لهم عز وجل
فيرسل على يأجوج ومأجوج النغف(وهو دود يكون في أنوف الإبل والغنم ) فهذه
حكمة من الله تعالى أنه أهانهم بإبادة هذا الجبروت العظيم بحشرة صغيرة
فيصبحون قتلى لأن هذا الدود يفترسهم بإذن الله تعالى فيموتون ميتة واحدة
جماعية, وبنفس واحد, فتمتلئ الأرض بجثثهم ونتنهم حتى لايوجد موضع شبر إلا
وقد امتلأ بجثثهم فيدعو عيسى عليه السلام وصحبه الله عز وجل أن يريح الأرض
من أجسادهم ورائحتهم فيستجيب الله لدعواهم فيرسل على قوم يأجوج ومأجوج طيرا
كأعناق البخت (الجمل) فتحمل هذه الجثث وتقوم بطرحها في مكان لايعلمه إلا
الله تعالى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* سد ياجوج وما جوج *
بناه ذو القرنين رحمه الله وكان ملكا صالحا أعطاه الله القوة الخارقة
والمعجزات فكان يسعى في الأرض ويساعد عباد الله المؤمنين وعندما وصل إلى
هذه القرية التي كانت بجوار يأجوج مأجوج شكوا إلى ذي القرنين مايجدونه من
بطشهم وفسادهم فقالوا: (ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل
نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا) أي إخراجا, أموالا, ذهبا, ولكن
لتساعدنا على منع بطش هؤلاء المفسدين في الأرض فرفض أن يأخذ خراجا منهم,
وبنى لهم هذا السد العظيم.
* مكان السد *
مكانه في المشرق قال تعالى(حتى إذا بلغ مطلع الشمس) فعندما بلغ مطلع الشمس
وجد هذه القرية ولكن أين مكانها بالتحديد فهو من علم الله..
* وصف السد *
-بين جبلين قال تعالى(حتى إذا بلغ بين السدين) والسدان:جبلان عظيمان.
2-أنه من حديد قال تعالى(اتوني زبر الحديد).
3-أنه قد طلي بالنحاس المذاب.
4-ارتفاع السد بلغ به ذو القرنين إلى رؤوس الجبلين قال تعالى(حتى إذا ساوى بين الصدفين) والصدفان رأسا الجبلين.
لذا هذا السد رحمة من الله إلى وقت محدد ومعلوم, فإذا جاء هذا الأجل دك هذا السد.
* صفة خروجهم *
قال رسول الله : يحفرونه كل يوم منذ أن بنى عليهم ذو القرنين هذا السد
العظيم من الآف السنين إلى يومنا هذا, وهم في كل يوم يحفرونه حتى إذا كادوا
يخرقونه قال الذي عليهم رئيسهم: ارجعوا غدا. قال عليه الصلاة
والسلام:فيعيده الله كأشد ماكان حتى إذا بلغوا مدتهم وأراد الله أن يبعثهم
على الناس قال رئيسهم ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله تعالى. قال رسول
الله فيرجعون (الغد) فهو كهيئته حين تركوه فيخرقونه فيخرجون على الناس
فيفعلون
مايفعلون.
فسبحان الله ماأقسى تلك اللحظات وما أصعبها حين يظهرون ترتاب الأنفس ويزيد
الخوف وترتعش القلوب لااااا إله إلا الله سبحانه هذا القدير جل جلاله وعظم
سلطانه ربي إنا نسألك خير مافي دنيانا وخير مافي آخرتنا ربنا اجمعنا في
الفردوس الأعلى
بسم الله الرحمن الرحيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يأجوج ومأجوج .. كثيراً مانسمع بهم ولكن ماذا نعلم عنهم ؟!
أحببت أن أقدم لكم نبذه موجزه لهم
يأجوج ومأجوج والسد الموعود
*من السلالة البشرية ولايخرجون إلا لهلاكها.
*مكانهم معروف.. وخروجهم مجهول.
*صغار العيون ذلف الأنوف صهب الشعور.
*أهانهم الله بافتراس حشرة النغف أجسادهم.
يأجوج مأجوج هاتان الكلمتان طالما سمعنا عنهما ولكن من هم ومن أين ينحدرون,
وماهي صفاتهم, وماهي قصتهم ومتى سيخرجون؟ هذا كله سنعرفه في موضوعنا
التالي:معنى الأسمين:يأجوج مأجوج اسمان عربيان وقيل أعجميان..واشتقاق
اسميهما من أجت النار أجيجا:والأجاج: هو الماء شديد الملوحة المحرق من
ملوحته وقيل مأجوج من ماج إذا اضطرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* اصل جنسهم *
أصل يأجوج مأجوج من البشر من ذرية آدم وحواء عليهما السلام وهما ذرية يافث أبي الترك ويافث من ولد نوح عليه السلام.
* صفاتهم *
هم صنف من الرجال يشبهون أبناء جنسهم من الترك المغول صغار العيون ذلف
الأنوف صهب الشعور عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة (الدروع
المستديرة) رجال أقوياء لاطاقة لأحد بقتالهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* علامة خروجهم *
خروجهم علامة على قرب النفخ في الصور وخراب الدنيا وقيام الساعة.
قال تعالى (حتى إذا فتحت يأجوج مأجوج وهم من كل حدب ينسلون. واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا)الأنبياء:96-97.
ومن سنة النبي أن زينب بنت جحش قالت:دخل علي النبي يوما من الأيام فزعا
خائفا وهو يقول: " لاإله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب قد فتح اليوم
من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وعلق بأصبعه الإبهام والتي تليها: فقلت
:يارسول الله :أفنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث".
· افعالهم اذا خرجوا *
إذا خرج المسيح الدجال وعاث في الأرض فسادا فإن الله تعالى ينزل المسيح ابن مريم ويقوم بقتل المسيح الدجال.
وفي هذه الأثناء يوحي الله تعالى إلى المسيح عيسى عليه السلام: أني قد
أخرجت عبادا لايد ان أحد بقتلهم فحرز عبادي(لاتجعلهم يذهبون إلى ديارهم)
وأن يذهبوا إلى الطور وهو جبل في فلسطين في بيت المقدس, وبعد هذا الإيحاء
من الله عز وجل يدك الله سبحانه وتعالى السد الذي بناه ذو القرنين فيخرج
يأجوج مأجوج فهم كما في كتابه:من كل حدب ينسلون , أناس أعدادهم هائلة
كالنمل والجراد إذا أتى لايستطيع أحد أن يحصيهم إلا الله. قال فإذا خرجوا
فيعيثون في الأرض فسادا. ويقتلون كل من يواجهونه حتى أنهم إذا أتوا بحيرة
طبرية في فلسطين قاموا بشربها الصفوف الأولى حتى إذا مدوا الصفوف الآخرة
على هذه البحيرة قال بعضهم لبعض: لقد كان في هذا المكان ماء, حتى ينتهوا
إلى جبل الخمر وهو جبل قريب من بيت المقدس, فيصيبهم الغرور والعجب في
أنفسهم وفي قوتهم فيقول بعضهم لبعض. قد قتلنا أهل الأرض, فهلم نقتل أهل
السماء فيزيدهم الله تعالى فتنة وبلاء وضياعا فيرد الله عز وجل هذه السهام
وهي مخضبة بالدماء ليزيد من فتنتهم وبلاءهم.
* دعاء المسيح *
عندها يتجه المسيح عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الله فيلجؤون إليه
ويتضرعون إليه ويرجون منه أن ينقذهم مما وقع بهم من البلاء العظيم فيستجيب
لهم عز وجل
فيرسل على يأجوج ومأجوج النغف(وهو دود يكون في أنوف الإبل والغنم ) فهذه
حكمة من الله تعالى أنه أهانهم بإبادة هذا الجبروت العظيم بحشرة صغيرة
فيصبحون قتلى لأن هذا الدود يفترسهم بإذن الله تعالى فيموتون ميتة واحدة
جماعية, وبنفس واحد, فتمتلئ الأرض بجثثهم ونتنهم حتى لايوجد موضع شبر إلا
وقد امتلأ بجثثهم فيدعو عيسى عليه السلام وصحبه الله عز وجل أن يريح الأرض
من أجسادهم ورائحتهم فيستجيب الله لدعواهم فيرسل على قوم يأجوج ومأجوج طيرا
كأعناق البخت (الجمل) فتحمل هذه الجثث وتقوم بطرحها في مكان لايعلمه إلا
الله تعالى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* سد ياجوج وما جوج *
بناه ذو القرنين رحمه الله وكان ملكا صالحا أعطاه الله القوة الخارقة
والمعجزات فكان يسعى في الأرض ويساعد عباد الله المؤمنين وعندما وصل إلى
هذه القرية التي كانت بجوار يأجوج مأجوج شكوا إلى ذي القرنين مايجدونه من
بطشهم وفسادهم فقالوا: (ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل
نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا) أي إخراجا, أموالا, ذهبا, ولكن
لتساعدنا على منع بطش هؤلاء المفسدين في الأرض فرفض أن يأخذ خراجا منهم,
وبنى لهم هذا السد العظيم.
* مكان السد *
مكانه في المشرق قال تعالى(حتى إذا بلغ مطلع الشمس) فعندما بلغ مطلع الشمس
وجد هذه القرية ولكن أين مكانها بالتحديد فهو من علم الله..
* وصف السد *
-بين جبلين قال تعالى(حتى إذا بلغ بين السدين) والسدان:جبلان عظيمان.
2-أنه من حديد قال تعالى(اتوني زبر الحديد).
3-أنه قد طلي بالنحاس المذاب.
4-ارتفاع السد بلغ به ذو القرنين إلى رؤوس الجبلين قال تعالى(حتى إذا ساوى بين الصدفين) والصدفان رأسا الجبلين.
لذا هذا السد رحمة من الله إلى وقت محدد ومعلوم, فإذا جاء هذا الأجل دك هذا السد.
* صفة خروجهم *
قال رسول الله : يحفرونه كل يوم منذ أن بنى عليهم ذو القرنين هذا السد
العظيم من الآف السنين إلى يومنا هذا, وهم في كل يوم يحفرونه حتى إذا كادوا
يخرقونه قال الذي عليهم رئيسهم: ارجعوا غدا. قال عليه الصلاة
والسلام:فيعيده الله كأشد ماكان حتى إذا بلغوا مدتهم وأراد الله أن يبعثهم
على الناس قال رئيسهم ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله تعالى. قال رسول
الله فيرجعون (الغد) فهو كهيئته حين تركوه فيخرقونه فيخرجون على الناس
فيفعلون
مايفعلون.
فسبحان الله ماأقسى تلك اللحظات وما أصعبها حين يظهرون ترتاب الأنفس ويزيد
الخوف وترتعش القلوب لااااا إله إلا الله سبحانه هذا القدير جل جلاله وعظم
سلطانه ربي إنا نسألك خير مافي دنيانا وخير مافي آخرتنا ربنا اجمعنا في
الفردوس الأعلى