جنة المتحابات فى الله النسائية

 اهلاً بكِ اخيتى يسعدنا انضمامك الى اسرتنا اسرة المتحابات فى الله











انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جنة المتحابات فى الله النسائية

 اهلاً بكِ اخيتى يسعدنا انضمامك الى اسرتنا اسرة المتحابات فى الله









جنة المتحابات فى الله النسائية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

/
:: هنا أخوة في الله ،على طاعة الله تلاقينا وبالحب في الله ارتقينا ::


2 مشترك

    الطفل الداعية

    الشيماء
    الشيماء
    داعية متألقة
    داعية متألقة


    الجنسانثى

    الحالة الاجتماعية : متزوجة

    محل الاقامة : مصر

    عدد المساهمات : 402

    تاريخ التسجيل : 07/06/2011

    العمر : 44
    sms : ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

    العمل/الترفيه : أم

    الطفل الداعية  Mymeda10


    الطفل الداعية  Empty الطفل الداعية

    مُساهمة من طرف الشيماء السبت سبتمبر 24, 2011 10:57 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الطفل الداعية

    حسام العيسوي إبراهيم



    afro


    كثير من المسلمين يغفلون عن تربية أولادهم التربية الصحيحة ، ومن هذه الأشياء التي يغفلون عنها هذا الجانب المهم من جوانب تربية الأولاد وهو كيف نربي الطفل الداعية ؟
    فكثير من المسلمين يهتمون بتعليم أولادهم مظاهر الرقي والرفاهية الحديثة ، في المأكل والمشرب ، في طريقة الجلوس ، في كيفية المشي ، وفي كيفية الكلام فيما يسمونه ( فن الإيتيكيت ) .
    وكثير منهم يهمه في المقام الأول أن يكون ولده نسخه كربونية منه فقد يكون الأب طبيباً أو مهندساً فيكون هدف الأب والأم أن يكون الطفل مثل أبيه أو مثل أمه .
    ومنهم من يتطلع إلى شخصية في المجتمع فتعجبه هذه الشخصية سواء في شهرتها ، أو في عملها أو في وجاهتها فيحب أن يرى ابنه مثل ما تَطَلَّعَ إليه .
    ولكن من المسلمين من يربي ابنه كداعية ، ونقصد بكون الطفل داعية أن يربى الطفل على حب الدعوة إلى الله فهي نابعة من محبته لله – عزوجل – ولرسوله – صلى الله عليه وسلم – فيتمثل الطفل منذ صغره بمهمة الدعوة إلى الله بأن يكون داعية في مظهره ، وفي جوهره ، ترى أثر الدعوة في عباراته ، وفي قسمات وجهه ، في مأكله ، وفي مشربه ، وفي كل أموره
    وإذا تتبعنا آيات القرآن الكريم لوجدنا أن القرآن يهتم بإبراز هذا النوع من التربية ، ويدعو الآباء والمربين على تربية أولادهم على أن يكونوا دعاة إلى الله – عزوجل – ويذكر بعض النماذج لتحفيز الآباء والمربين على تربية أولادهم ليكونوا مثل هذه النماذج ؛ ومن هذه النماذج غلام الأخدود هذا الطفل الذي ذكره الله – عزوجل – نموذجا يتلى إلى يوم القيامة في الصبر والتضحية في سبيل الله رغم صغر السن فالمرء بأصغريه قلبه ولسانه .


    قال تعالى

    قال تعالى :
    " قتل أصحاب الأخدود (4)النار ذات الوقود (5) إذ هم عليها قعود (6)وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود (7) وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد( " . [البروج ].
    وها هو النبي – صلى الله عليه وسلم – يربي أطفال المسلمين على أن يكونوا دعاة إلى الله عزوجل منذ صغر سنهم .
    فعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام ، وعن يساره الأشياخ فقال للغلام : أتأذن لي أن أعطي هؤلاء ؟ فقال الغلام : لا والله يا رسول الله لا أوثر بنصيبي منك أحدا فتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده [ متفق عليه ]
    وفي غزوة أحد لما خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى أحد وعرض أصحابه فرد من استصغر رد سمرة بن جندب وأجاز رافع بن خديج فقال سمرة بن جندب لربيبه مري بن سنان يا أبت أجاز رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رافع بن خديج وردني وأنا أصرع رافع بن خديج فقال مري بن سنان يا رسول الله رددت ابني وأجزت رافع بن خديج وابني يصرعه فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) لرافع وسمرة تصارعا فصرع سمرة رافعا فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهدها مع المسلمين.


    Cool

    وها هو زيد بن أرقم يكشف زيف المنافقين رغم صغر سنه
    قال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله :
    “هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ولله خزائن السماوات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون(7) يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون(” سورة (المنافقون).
    نزلت هذه الآية في زيد بن أرقم رضي الله عنه، حيث ذهب بعض المفسرين إلى أن الآية نزلت تصديقاً لهذا المسلم الذي ينتمي للأنصار الذين استقبلوا المهاجرين أفضل استقبال، وقدموا لهم المال والأنفس، وقد نشأ إبن أرقم في كنف الصحابي الجليل عبد الله بن رواحة – رضي الله عنه .

    afro


    وهكذا تعلم السلف الصالح من نبيهم – صلى الله عليه وسلم – فها هو عمر بن عبد العزيز دخل وفود المهنئين من مختلف البلاد عليه _ وهو أحد خلفاء المسلمين _في أول خلافته_فتقدم للكلام من أحد وفود الحجاز غلام صغير لم تبلغ سنة إحدى عشرة سنة فقال له عمر : ارجع وليتقدم من هو أسن منك . فقال الغلام : أيد الله أمير المؤمنين . المرء بأصغريه: قلبه ولسانه ،فإذا منح الله العبد لسانا لافظا،وقلبا حافظا ،فقد استحق الكلام، ولو أن الأمور _ يا أمير المؤمنين _ بالسن لكان في الأمة من هو أحق منك مجلسك هذا فقربه عمر واستمع لحديثه.
    وما زال أطفال المسلمين يسطرون بدمائهم مواقف الشجاعة والإقدام والتضحية في أرض الرباط فلسطين
    يقفون أمام أسلحة العدو بصدورهم فهيا نربي أولادنا على أن يكونوا دعاة إلى الله
    ღ قلبي ملك ربى ღ
    ღ قلبي ملك ربى ღ
    غالية بالإسلام
    غالية بالإسلام


    الجنسانثى

    محل الاقامة : ارض الله الواسعة

    عدد المساهمات : 3451

    تاريخ التسجيل : 23/08/2010

    sms : اللهم سامع الصوت وسابق الفوت وكاسى العظام لحماً بعد الموت نسألك الجنه ونعوذ بك من النار

    الطفل الداعية  Mymeda10


    الطفل الداعية  Empty رد: الطفل الداعية

    مُساهمة من طرف ღ قلبي ملك ربى ღ الأحد سبتمبر 25, 2011 1:35 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    اللهم اعنا على تربية ابنائنا على النحو الذى يرضيك يا الله

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:24 pm