هَلِ
الرَّسُولُ-صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ-عربيٌّ أم مُستعرِبٌ؟وللعلمِ بأنَّ
الرَّسُولَ-صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ-تَرْجِعُ أصولُهُ لسيِّدِنا
إبراهيمَ-عليهِ السَّلامُ-.
الجَوَابُ:
الحمدُ للهِ،
والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن والاهُ.
أمَّا بعدُ:
فَقَدْ وَرَدَفي صحيحِ مُسلمٍ(2276)
من طريقِ واثلة بن الأسقع–رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-قالَ: سمعتُ رسولَ اللهِ–صَلَّى
اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ-,يقولُ: "إنَّ الله اصطفى كِنانةَ مِنْ وَلَدِ إسماعيلَ،
واصطفى قُريشاً مِنْ كِنانةَ،واصطفى مِنْ قُريشٍ بني هاشم،واصطفاني مِن بني هاشمٍ"
أخرجه في كتاب: الفضائل من صحيحه، باب: فضل نَسَبِ النَّبيِّ–صَلَّى اللهُ عَلَيهِ
وسَلَّمَ- برقم: (2276)، (4/1782).
وأورد البخاريُّ –رحمه الله –نَسَبَ
النَّبيِّ–صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- في ترجمتِهِ,باب مبعث النَّبيِّ–صَلَّى
اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ-من كتاب مناقب الأنصار في صحيحه بشرحه الفتح(7/162)، فقال:
"محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصي بن كِلاب بن مُرَّة
بن كعب بن لُؤي بن غَالِب بن فِهْر بن مالك بن النَّضر بن كِنانة بن خُزيمة بن
مُدْرِكة بن إلياس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعدِّ بن عدنان".
وهذا القدرُ مِن نَسَبِهِ متفقٌ
عليهِ عندَ أهلِ السِّيرِ والأنسابِ، حيثُ يذكرُ المؤرِّخون أنَّ نَسَبَ
النَّبيِّ–صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ-ينقسمُ إلى ثلاثةِ أجزاءٍ:
الأول:
جُزءٌ اتفقَ عليهِ كافةُ أهلِ السِّيرِ والأنسابِ،وهو الجزءُ الذي يبدأُ منه–صَلَّى
اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ-وينتهي إلى عدنانَ.
الثاني:
جُزءٌ كَثُرَ فيه الاختلافُ حَتَّى جاوزَ حَدَّ الائتلافِ،وهو الجُزْءُ الذي يبدأُ
بعدَ عدنانَ وينتهي إلى إبراهيمَ–عَلَيهِ السَّلامُ-.
الثَّالثُ:
ويبدأُ بعدَ إبراهيمَ –عَلَيهِ السَّلامُ-وينتهي إلى آدمَ –عَلَيهِ
السَّلامُ-,وجُلُّ الاعتمادِ فيه عَلَى أهلِ الكِتابِ.
والنَّبيُّ –صَلَّى اللهُ عَلَيهِ
وسَلَّمَ-على هذا مِنَ العَرَبِ المستعربةِ،وهم العَرَبُ المنحدرةُ من صُلْبِ
إسماعيلَ–عَلَيهِ السَّلامُ-وتُسمَّى بالعربِ العدنانيةِ،وذلكَ أنَّ المؤرِّخين
يُقسِّمون العَرَبَ إلى ثلاثةِ أقسامٍ بحسبِ السُّلالاتِ التي يتحدَّرُون
منها،وهُم:
(1) العَرَبُ البَائِدةُ،وهم
القُدامَى مِنَ الذين انقرضُوا تماماً كعاد وثمود، وطَسْم وجَدِيس وحضرموت،وغيرهم.
(2) العَرَبُ العَارِبةُ،وهم
المُنحدِرون مِنْ صُلْبِ يشجب بن يعرب بن قحطان،ويُسمَّون بالعَرَبِ القحطانيةِ.
(3) العَرَبُ المستعرِبةُ كما
تقدَّمَ،ومنهم النَّبيُّ–صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ-.
واللهُ المُوفِّقُ.
الرَّسُولُ-صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ-عربيٌّ أم مُستعرِبٌ؟وللعلمِ بأنَّ
الرَّسُولَ-صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ-تَرْجِعُ أصولُهُ لسيِّدِنا
إبراهيمَ-عليهِ السَّلامُ-.
الجَوَابُ:
الحمدُ للهِ،
والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن والاهُ.
أمَّا بعدُ:
فَقَدْ وَرَدَفي صحيحِ مُسلمٍ(2276)
من طريقِ واثلة بن الأسقع–رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-قالَ: سمعتُ رسولَ اللهِ–صَلَّى
اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ-,يقولُ: "إنَّ الله اصطفى كِنانةَ مِنْ وَلَدِ إسماعيلَ،
واصطفى قُريشاً مِنْ كِنانةَ،واصطفى مِنْ قُريشٍ بني هاشم،واصطفاني مِن بني هاشمٍ"
أخرجه في كتاب: الفضائل من صحيحه، باب: فضل نَسَبِ النَّبيِّ–صَلَّى اللهُ عَلَيهِ
وسَلَّمَ- برقم: (2276)، (4/1782).
وأورد البخاريُّ –رحمه الله –نَسَبَ
النَّبيِّ–صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- في ترجمتِهِ,باب مبعث النَّبيِّ–صَلَّى
اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ-من كتاب مناقب الأنصار في صحيحه بشرحه الفتح(7/162)، فقال:
"محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصي بن كِلاب بن مُرَّة
بن كعب بن لُؤي بن غَالِب بن فِهْر بن مالك بن النَّضر بن كِنانة بن خُزيمة بن
مُدْرِكة بن إلياس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعدِّ بن عدنان".
وهذا القدرُ مِن نَسَبِهِ متفقٌ
عليهِ عندَ أهلِ السِّيرِ والأنسابِ، حيثُ يذكرُ المؤرِّخون أنَّ نَسَبَ
النَّبيِّ–صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ-ينقسمُ إلى ثلاثةِ أجزاءٍ:
الأول:
جُزءٌ اتفقَ عليهِ كافةُ أهلِ السِّيرِ والأنسابِ،وهو الجزءُ الذي يبدأُ منه–صَلَّى
اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ-وينتهي إلى عدنانَ.
الثاني:
جُزءٌ كَثُرَ فيه الاختلافُ حَتَّى جاوزَ حَدَّ الائتلافِ،وهو الجُزْءُ الذي يبدأُ
بعدَ عدنانَ وينتهي إلى إبراهيمَ–عَلَيهِ السَّلامُ-.
الثَّالثُ:
ويبدأُ بعدَ إبراهيمَ –عَلَيهِ السَّلامُ-وينتهي إلى آدمَ –عَلَيهِ
السَّلامُ-,وجُلُّ الاعتمادِ فيه عَلَى أهلِ الكِتابِ.
والنَّبيُّ –صَلَّى اللهُ عَلَيهِ
وسَلَّمَ-على هذا مِنَ العَرَبِ المستعربةِ،وهم العَرَبُ المنحدرةُ من صُلْبِ
إسماعيلَ–عَلَيهِ السَّلامُ-وتُسمَّى بالعربِ العدنانيةِ،وذلكَ أنَّ المؤرِّخين
يُقسِّمون العَرَبَ إلى ثلاثةِ أقسامٍ بحسبِ السُّلالاتِ التي يتحدَّرُون
منها،وهُم:
(1) العَرَبُ البَائِدةُ،وهم
القُدامَى مِنَ الذين انقرضُوا تماماً كعاد وثمود، وطَسْم وجَدِيس وحضرموت،وغيرهم.
(2) العَرَبُ العَارِبةُ،وهم
المُنحدِرون مِنْ صُلْبِ يشجب بن يعرب بن قحطان،ويُسمَّون بالعَرَبِ القحطانيةِ.
(3) العَرَبُ المستعرِبةُ كما
تقدَّمَ،ومنهم النَّبيُّ–صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ-.
واللهُ المُوفِّقُ.