[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إعداد طارق عبده اسماعيل
باحث في الطب النبوي
إعداد طارق عبده اسماعيل
باحث في الطب النبوي
لقد
أعلن الشيخ عبد المجيد الزنداني أن مخطوطات قمران قد تكون تسببت في موت
بابا الفاتيكان يوحنا الثالث والعشرون1963م,عندما حاول الإعتراف والإعلان
عن أن هذه المخطوطات قد بينت شخصية المسيح الحق كما يدين به المسلمون وأن دين الإسلام هو الدين الحق, والمسلمون هم الفرقة الناجية, وحينها إعترض سفير إسرائيل لدى الفاتيكان على دعوة البابا, ثم ما لبثوا أن وجدوا البابا ميت على فراشه وبعد ذلك عاد الفاتيكان لسابق عهده في عداوته للحق والإسلام وإخفاء حقيقة المخطوطات .
أعلن الشيخ عبد المجيد الزنداني أن مخطوطات قمران قد تكون تسببت في موت
بابا الفاتيكان يوحنا الثالث والعشرون1963م,عندما حاول الإعتراف والإعلان
عن أن هذه المخطوطات قد بينت شخصية المسيح الحق كما يدين به المسلمون وأن دين الإسلام هو الدين الحق, والمسلمون هم الفرقة الناجية, وحينها إعترض سفير إسرائيل لدى الفاتيكان على دعوة البابا, ثم ما لبثوا أن وجدوا البابا ميت على فراشه وبعد ذلك عاد الفاتيكان لسابق عهده في عداوته للحق والإسلام وإخفاء حقيقة المخطوطات .
مقطع فيديو يعلن فيه الشيخ الزنداني أمر بابا الفاتيكان مع مخطوطات البحرالميت
ولكن ماهي مخطوطات البحر الميت بقمران ؟
في التاسع من أغسطس عام 1947 كان صبيان من بدو التعامرة هما محمد الذيب (10
سنوات( ومحمد حامد (12 سنة) يرعيان الأغنام في خربة قمران،حين عثرا في
إحدى الكهوف علي لفائف من الجلد العتيق عليها كتابة ما،وهي المجموعة
الأولى لما عُرف فيما بعد بمخطوطات البحر الميت،ولأن الصبيين لا يعرفان
القراءة،فقد ذهبا إلى شيخ مسلم في سوق بيت لحم أدرك أن الكتابة
سريانية،وأشار إليهما بمراجعة التاجر خليل اسكندر شاهين,الذي اتصل بدوره
بالتاجر السرياني جورج شعيا,الذي بادر بإعلام المطران يشوع صموئيل في دير
مار مرقص للسريان الأرثوذكس بالقدس القديمة وقد أدرك يشوع صموئيل أن
الكتابة سريانية,وإشتراها بمبلغ زهيد،ثم ترك القدس متوجهاً إلى الولايات
المتحدة الأمريكية,وما إن ذاع نبأ اكتشاف هذه المخطوطات حتى بدأت أعمال
التنقيب في سفوح التلال المكشوفة على البحر الميت عام 1949 لسنوات عدة
كانت بطرق شرعية وغير شرعية وفي عام 1960 تجمع في المتحف الفلسطيني جزء
مهم من المخطوطات المكتشفة،وعكف على دراستها مجموعة مهمة من الباحثين منهم
العالم الفرنسي الأب رولان ديفو وكانت مؤلفاته حول الموضوع مرجعاً
أساسياً،وعالم الآثار الإسرائيلي أهارون كمبيسكي الذي قال: إذا قبلنا
بيهودية جماعة قمران،فهذا يعني بطلان اليهودية الحالية .
تم إكتشاف ما لا يقل عن600 مخطوط، تقارب أربعين ألف صفحة ووثيقة معظمها
باللغة العبرانية القديمة والآرامية وقليل باليونانية،وهي مكتوبة على
أوراق البردى وجلد الغزلان والماعز,ويعود زمن تدوينها إلي (200 ق.م : 70م)
وهي تحوي علي كل أسفار العهد القديم المعتمدة عند اليهود والنصاري مع
الكثير من التحريف,وحوالي ثلثي المخطوطات (خمسة عشر ألف صفحة) هي لكتب غير
موجودة بالعهد القديم الأن.
يقول الله تعالى:( وَمَا
قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى
بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ
مُوسَى نُوراً وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا
وَتُخْفُونَ كَثِيرا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ
آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ)
الأنعام أية 91 .
ويقول تعالى) : يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ
رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ
الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ
وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15 المائدة
أخفيت هذه الكتب من ألفي عام ولم تظهر الا في قمران البحر الميت !!
والأدهى أن أمر إخفاء كتبهم المقدسة لازال يحدث حتي الأن !! مصدقا لقول الله تعالى العالم بالسر وأخفى
(فَبِمَا نَقْضِهِم
مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً
يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا
ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ
إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ
يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )13المائدة .
عندما ظهرت هذه المخطوطات بدأ المحققون والعلماء بنشرها على هيئة سلسلة من
DJD
( DISCOVERIES IN THE JUDAEAN DESERT )
كان النشر بطيئا جدا ثم حدث ما كان في الحسبان,فقد بدأت السلطات الاسرائلية
بمنع الاطلاع على المخطوطات,وبعد كثير من المحاولات سمحت السلطات
الاسرائيلية بالاطلاع على المخطوطات فقط لمن تراه مناسبا ليطلع عليها من
العلماء المؤهلين من وجهة نظرها !!! وكانوا ثمانية معظمهم من اليهود !!
وإشترطوا عليهم ألا يقوم بنشر أي أحد منهم صورة لمخطوطة أو عرض نصها,بل
فقط يمكنه نشر استنتاجاته أو ترجمات بعض الفقرات والتي توافق عليها
السلطات الإسرائيلية .
هذا إن دل فلا يدل إلا أنهم يخفون وراء هذه المخطوطات ما لا يعلمه الا الله
سبحانه وبدأت الكتب تظهر مرة اخرى بالشروط المتفق عليها !! فلا يظهر من
المخطوطات شئ الا بإذن السلطات الاسرائيلية .
فمما سبق يتضح أن الحصول على بشارة واضحة من المخطوطات يكاد يكون مستحيل !! ولكن بفضل الله الحق ساطع مهما فعلوا والله الموفق .
فالمخطوطات تحوي كتبهم المخفية والثانوية مثل: أخنون وتهاليل ووصايا الآباء
الاثنتي عشرة ووصية لاوي إضافة إلي كتب طائفة الإيسينيين وهي (كتاب
النظام) ويمثل عقائد هذه الطائفة اليهودية،ولهذا السفر ملحقان: الأول
بعنوان (الحرب بين أبناء النور وأبناء الظلمة)وبالمخطوطات أيضاً مايسمي
(وثيقة دمشق) وهي تتتكلم عن شدائد تحيق بمعلم الصلاح,ويُضاف إلى ذلك سفري
الوصايا وتراتيل الحمد والشكر وهما محور كتابنا هذا,وهناك بعض المخطوطات
التفسيرية لسفر حبقوق والمزامير وفيه ذكر للشدائد التي ستحل بالجيل
الأخير,وهناك الكثير من جذاذات ومخطوطات أخري منها مخطوط (لاماك)وهو مكتوب
باللغة الآرامية في تسعة عشر عموداً تتضمن تعليمات إدارة الحرب بين أبناء
النوروالظلمة,ويقول خبراء الآثار أن هذه المخطوطات تعود أهميتها إلى أنها
تحتوي على أقدم نص مدون للتوراة وللديانة اليهودية كشف عن اختلافات جوهرية
بينه وبين المعروف منها حالياً .
ولكن ماهي مخطوطات البحر الميت بقمران ؟
في التاسع من أغسطس عام 1947 كان صبيان من بدو التعامرة هما محمد الذيب (10
سنوات( ومحمد حامد (12 سنة) يرعيان الأغنام في خربة قمران،حين عثرا في
إحدى الكهوف علي لفائف من الجلد العتيق عليها كتابة ما،وهي المجموعة
الأولى لما عُرف فيما بعد بمخطوطات البحر الميت،ولأن الصبيين لا يعرفان
القراءة،فقد ذهبا إلى شيخ مسلم في سوق بيت لحم أدرك أن الكتابة
سريانية،وأشار إليهما بمراجعة التاجر خليل اسكندر شاهين,الذي اتصل بدوره
بالتاجر السرياني جورج شعيا,الذي بادر بإعلام المطران يشوع صموئيل في دير
مار مرقص للسريان الأرثوذكس بالقدس القديمة وقد أدرك يشوع صموئيل أن
الكتابة سريانية,وإشتراها بمبلغ زهيد،ثم ترك القدس متوجهاً إلى الولايات
المتحدة الأمريكية,وما إن ذاع نبأ اكتشاف هذه المخطوطات حتى بدأت أعمال
التنقيب في سفوح التلال المكشوفة على البحر الميت عام 1949 لسنوات عدة
كانت بطرق شرعية وغير شرعية وفي عام 1960 تجمع في المتحف الفلسطيني جزء
مهم من المخطوطات المكتشفة،وعكف على دراستها مجموعة مهمة من الباحثين منهم
العالم الفرنسي الأب رولان ديفو وكانت مؤلفاته حول الموضوع مرجعاً
أساسياً،وعالم الآثار الإسرائيلي أهارون كمبيسكي الذي قال: إذا قبلنا
بيهودية جماعة قمران،فهذا يعني بطلان اليهودية الحالية .
تم إكتشاف ما لا يقل عن600 مخطوط، تقارب أربعين ألف صفحة ووثيقة معظمها
باللغة العبرانية القديمة والآرامية وقليل باليونانية،وهي مكتوبة على
أوراق البردى وجلد الغزلان والماعز,ويعود زمن تدوينها إلي (200 ق.م : 70م)
وهي تحوي علي كل أسفار العهد القديم المعتمدة عند اليهود والنصاري مع
الكثير من التحريف,وحوالي ثلثي المخطوطات (خمسة عشر ألف صفحة) هي لكتب غير
موجودة بالعهد القديم الأن.
يقول الله تعالى:( وَمَا
قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى
بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ
مُوسَى نُوراً وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا
وَتُخْفُونَ كَثِيرا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ
آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ)
الأنعام أية 91 .
ويقول تعالى) : يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ
رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ
الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ
وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15 المائدة
أخفيت هذه الكتب من ألفي عام ولم تظهر الا في قمران البحر الميت !!
والأدهى أن أمر إخفاء كتبهم المقدسة لازال يحدث حتي الأن !! مصدقا لقول الله تعالى العالم بالسر وأخفى
(فَبِمَا نَقْضِهِم
مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً
يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا
ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ
إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ
يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )13المائدة .
عندما ظهرت هذه المخطوطات بدأ المحققون والعلماء بنشرها على هيئة سلسلة من
DJD
( DISCOVERIES IN THE JUDAEAN DESERT )
كان النشر بطيئا جدا ثم حدث ما كان في الحسبان,فقد بدأت السلطات الاسرائلية
بمنع الاطلاع على المخطوطات,وبعد كثير من المحاولات سمحت السلطات
الاسرائيلية بالاطلاع على المخطوطات فقط لمن تراه مناسبا ليطلع عليها من
العلماء المؤهلين من وجهة نظرها !!! وكانوا ثمانية معظمهم من اليهود !!
وإشترطوا عليهم ألا يقوم بنشر أي أحد منهم صورة لمخطوطة أو عرض نصها,بل
فقط يمكنه نشر استنتاجاته أو ترجمات بعض الفقرات والتي توافق عليها
السلطات الإسرائيلية .
هذا إن دل فلا يدل إلا أنهم يخفون وراء هذه المخطوطات ما لا يعلمه الا الله
سبحانه وبدأت الكتب تظهر مرة اخرى بالشروط المتفق عليها !! فلا يظهر من
المخطوطات شئ الا بإذن السلطات الاسرائيلية .
فمما سبق يتضح أن الحصول على بشارة واضحة من المخطوطات يكاد يكون مستحيل !! ولكن بفضل الله الحق ساطع مهما فعلوا والله الموفق .
فالمخطوطات تحوي كتبهم المخفية والثانوية مثل: أخنون وتهاليل ووصايا الآباء
الاثنتي عشرة ووصية لاوي إضافة إلي كتب طائفة الإيسينيين وهي (كتاب
النظام) ويمثل عقائد هذه الطائفة اليهودية،ولهذا السفر ملحقان: الأول
بعنوان (الحرب بين أبناء النور وأبناء الظلمة)وبالمخطوطات أيضاً مايسمي
(وثيقة دمشق) وهي تتتكلم عن شدائد تحيق بمعلم الصلاح,ويُضاف إلى ذلك سفري
الوصايا وتراتيل الحمد والشكر وهما محور كتابنا هذا,وهناك بعض المخطوطات
التفسيرية لسفر حبقوق والمزامير وفيه ذكر للشدائد التي ستحل بالجيل
الأخير,وهناك الكثير من جذاذات ومخطوطات أخري منها مخطوط (لاماك)وهو مكتوب
باللغة الآرامية في تسعة عشر عموداً تتضمن تعليمات إدارة الحرب بين أبناء
النوروالظلمة,ويقول خبراء الآثار أن هذه المخطوطات تعود أهميتها إلى أنها
تحتوي على أقدم نص مدون للتوراة وللديانة اليهودية كشف عن اختلافات جوهرية
بينه وبين المعروف منها حالياً .