السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خمس قصص قصيرة هما حل كل مشاكلنا الزوجية اللي مش حتقرأهم حتندم
السلام عليكم ده موضوع لن انكر انه مقتبس من منتدي اخر بس انا الموضوع ده عبارة عن دورة للسعادة الزوجيه لدكتور اسمه معتز يحيي سنبل وكانت للسيدات وقال فيها خمس قصص وطلب من كل اخت انهاتقول ايه العبرة من القصه دي في حياتنا الزوجية
...............
المهم بقي انا حبدأ وده مجهود شخص تانى واشهد الله اني بنقله لكم لكي ننتفع جميعا
دورة بعنوان : ( السعادة الزوجية ) د. معتز سنبل
ابتدأ المحاضر بهذه القصة
وارجو منكم ايضا التفكير بمغزي القصة وانكم تحاولوا تدوروا ايه الفايدة منها في حياتكم الزوجية ومش حنزل باقي الرد اللي لما اشوف تقييم حلو
وكتابة مغزي القصة من وجه نظرك في حياتك الزوجية اي وبعدين انا حنزلكم رد الدكتور
ماودك تذوق شيء( الكلام للجرسون يحاول يقنع فيه )
انا قولت مش هانزل رد الا لما اشوف ردكم
الموضوع الثانى
هي دي القصة التانيه وزيما اتعودنا اني مش حنزل رد الدكتور غير لما اسمع ردودكم الحلوة واشوف ارائكم في القصة
القصه الرابعه وهي متعتبرش قصه انما هي قوصاصه وهمسه في اذن كل زوجه
خمس قصص قصيرة هما حل كل مشاكلنا الزوجية اللي مش حتقرأهم حتندم
السلام عليكم ده موضوع لن انكر انه مقتبس من منتدي اخر بس انا الموضوع ده عبارة عن دورة للسعادة الزوجيه لدكتور اسمه معتز يحيي سنبل وكانت للسيدات وقال فيها خمس قصص وطلب من كل اخت انهاتقول ايه العبرة من القصه دي في حياتنا الزوجية
...............
المهم بقي انا حبدأ وده مجهود شخص تانى واشهد الله اني بنقله لكم لكي ننتفع جميعا
دورة بعنوان : ( السعادة الزوجية ) د. معتز سنبل
ابتدأ المحاضر بهذه القصة
وارجو منكم ايضا التفكير بمغزي القصة وانكم تحاولوا تدوروا ايه الفايدة منها في حياتكم الزوجية ومش حنزل باقي الرد اللي لما اشوف تقييم حلو
وكتابة مغزي القصة من وجه نظرك في حياتك الزوجية اي وبعدين انا حنزلكم رد الدكتور
القصه الاولي
واحد ...فقير ... وعلى قد حاله
أراد أن يسافر بواسطة الباخرة
وكانت الرحلة تستغرق عشرة أيام
الرجل ذهب ليشتري التذكرة قبل يوم
وكان في حسبانه أن سعرها 500 ريال
وعندما وقف في الطابور
وتحمل الزحمة
وبعد طول انتظار
وصل دوره
وعندما اشترى التذكرة
وإذا سعرها 1500 ريال
فوجئ بالسعر
لأن امكانياته على قده
ولكنه لم يجد مفر من الدفع
وأخذ بينه وبين نفسه يلومهم ويتهمهم بالنصب والإحتيال
ويعرف أنه لا فائدة من الإستفسار
وأنه يجب أن يدفع هذا السعر المضاعف مرتين
ويخاف انه لو كلمهم سيحرج ويتعرض لمواقف مزعجة
اشترى التذكرة
وذهب ليستعد لرحلة الغد
ولكنه فكر في نفسه وقال :
مادام سعر التذكرة مرتفع بهذا الشكل
فلاشك أن قضاء الوقت داخل الباخرة سيكون مكلفا أيضا
وبالتأكيد ستكون أسعار المطعم مرتفعة ولن أستطيع أن أشتري منه
الحل : أن أستعد بطعام من عندي
فذهب واشترى خبز وجبن ومربى وحلاوة طحينية وأشياء لا تتأثر بالزمان والمكان
حتى تكون طعامه وتكفيه فترة السفر على ظهر الباخرة لمدة العشرة أيام
وفي الغد
ركب الباخرة
وانطلقت على بركة الله
أول يوم :
كان فطوره من الأكل الذي عنده
وكذلك الغدا
ثم العشا
وهكذا
وكذلك ثاني يوم
وثالث يوم
ورابع يوم
ولكنه
كان ينظر الى الناس الذين يأكلون في مطعم الباخرة
ويطلبون مالذ وطاب من الطعام
ويستمتعون بالجلوس والأكل
ويتحسر في نفسه على عدم تمكنه أن يفعل مثلهم
وأن امكانياته لا تتيح له أن يستمتع كما يستمتعون
وأخذ يتغبطهم على ماعندهم من النعم والخير
بينما هو ...مسكييييييييين ماعنده
المهم أنه ظل على هذه الحال
طوال العشرة ايام على ظهر السفينة
يأكل الأكل البسيط الذي أتى به
ويتحسر على حاله
مقارنة بما يرى من حال الآخرين
وفي آخر يوم من الرحلة
انتبه الى أمر مهم
وهو أنه إذا وصل الى بلده
لو سألوه عن رحلته
وكيف كانت
وسألوه عن مطعم الباخرة
وكيف الأكل فيه
وكيف خدماتهم ...وغيرها من الأسئلة
ماذا سيقول لهم ؟
هل يقول أنه لم يأكل فيه ولا مرة؟
سيتهمونه بالبخل
إذا لا بأس من أن يأكل آخر وجبة في مطعم الباخرة
ويطلب أرخص نوع من الطعام
وبالطبع الناس لن يدققوا معه في السؤال عن ماذا طلبت
ذهب الى المطعم
وجلس على الطاولة
ونادى الجرسون
وطلب منه : شاورما
قال له الجرسون: أي شيء ثاني ؟
قال :لا
قال الجرسون : مقبلات ، عصيرات ..عندنا أشياء حلوة
وهو يرد : لا لاأشتهي ..مع أنه يتحسر داخل نفسه (على حظه المايل - هذي من عندي اضافة )
واليوم بمناسبة آخر يوم على وصول الرحلة
القائمة عندنا فيها أكلات جديدة ما عملناها طول الرحلةواحد ...فقير ... وعلى قد حاله
أراد أن يسافر بواسطة الباخرة
وكانت الرحلة تستغرق عشرة أيام
الرجل ذهب ليشتري التذكرة قبل يوم
وكان في حسبانه أن سعرها 500 ريال
وعندما وقف في الطابور
وتحمل الزحمة
وبعد طول انتظار
وصل دوره
وعندما اشترى التذكرة
وإذا سعرها 1500 ريال
فوجئ بالسعر
لأن امكانياته على قده
ولكنه لم يجد مفر من الدفع
وأخذ بينه وبين نفسه يلومهم ويتهمهم بالنصب والإحتيال
ويعرف أنه لا فائدة من الإستفسار
وأنه يجب أن يدفع هذا السعر المضاعف مرتين
ويخاف انه لو كلمهم سيحرج ويتعرض لمواقف مزعجة
اشترى التذكرة
وذهب ليستعد لرحلة الغد
ولكنه فكر في نفسه وقال :
مادام سعر التذكرة مرتفع بهذا الشكل
فلاشك أن قضاء الوقت داخل الباخرة سيكون مكلفا أيضا
وبالتأكيد ستكون أسعار المطعم مرتفعة ولن أستطيع أن أشتري منه
الحل : أن أستعد بطعام من عندي
فذهب واشترى خبز وجبن ومربى وحلاوة طحينية وأشياء لا تتأثر بالزمان والمكان
حتى تكون طعامه وتكفيه فترة السفر على ظهر الباخرة لمدة العشرة أيام
وفي الغد
ركب الباخرة
وانطلقت على بركة الله
أول يوم :
كان فطوره من الأكل الذي عنده
وكذلك الغدا
ثم العشا
وهكذا
وكذلك ثاني يوم
وثالث يوم
ورابع يوم
ولكنه
كان ينظر الى الناس الذين يأكلون في مطعم الباخرة
ويطلبون مالذ وطاب من الطعام
ويستمتعون بالجلوس والأكل
ويتحسر في نفسه على عدم تمكنه أن يفعل مثلهم
وأن امكانياته لا تتيح له أن يستمتع كما يستمتعون
وأخذ يتغبطهم على ماعندهم من النعم والخير
بينما هو ...مسكييييييييين ماعنده
المهم أنه ظل على هذه الحال
طوال العشرة ايام على ظهر السفينة
يأكل الأكل البسيط الذي أتى به
ويتحسر على حاله
مقارنة بما يرى من حال الآخرين
وفي آخر يوم من الرحلة
انتبه الى أمر مهم
وهو أنه إذا وصل الى بلده
لو سألوه عن رحلته
وكيف كانت
وسألوه عن مطعم الباخرة
وكيف الأكل فيه
وكيف خدماتهم ...وغيرها من الأسئلة
ماذا سيقول لهم ؟
هل يقول أنه لم يأكل فيه ولا مرة؟
سيتهمونه بالبخل
إذا لا بأس من أن يأكل آخر وجبة في مطعم الباخرة
ويطلب أرخص نوع من الطعام
وبالطبع الناس لن يدققوا معه في السؤال عن ماذا طلبت
ذهب الى المطعم
وجلس على الطاولة
ونادى الجرسون
وطلب منه : شاورما
قال له الجرسون: أي شيء ثاني ؟
قال :لا
قال الجرسون : مقبلات ، عصيرات ..عندنا أشياء حلوة
وهو يرد : لا لاأشتهي ..مع أنه يتحسر داخل نفسه (على حظه المايل - هذي من عندي اضافة )
واليوم بمناسبة آخر يوم على وصول الرحلة
ماودك تذوق شيء( الكلام للجرسون يحاول يقنع فيه )
وصاحبنا ملزم على رايه خايف يطلب شيء لأن امكانياته ما تساعد
الجرسون يلزم
وهو يرفضالجرسون يلزم
آخر شيء قال له : مو مشتهي شيء بس أبي شاورما
الجرسون قال له : خلاص على راحتك
وراح جاب له شاورما
صاحبنا عشان يستمتع بالجلسة في المطعم ويشوف الناس ويجمع معلومات يسولفها على ربعه إذا وصل
ساعتين وهو ياكل في هالشاورما
وبعد شوي
أعلنوا نهاية الرحلة والوصول الى البلد
صاحبنا نادى على الجرسون
وقال له : الحساب
قال له الجرسون متعجب : أي حساب
قال له : حساب الشاورما
قال له الجرسون :
ياحجي ،، الأكل في المطعم مدفوعة قيمته مع التذكرةالجرسون قال له : خلاص على راحتك
وراح جاب له شاورما
صاحبنا عشان يستمتع بالجلسة في المطعم ويشوف الناس ويجمع معلومات يسولفها على ربعه إذا وصل
ساعتين وهو ياكل في هالشاورما
وبعد شوي
أعلنوا نهاية الرحلة والوصول الى البلد
صاحبنا نادى على الجرسون
وقال له : الحساب
قال له الجرسون متعجب : أي حساب
قال له : حساب الشاورما
قال له الجرسون :
واللي ياكلون في المطعم
دافعين قيمة أغلى تذكرة في الباخرة اللي هي 1500 ريال، ليش أنت ما تدري ؟؟؟؟؟ .انا قولت مش هانزل رد الا لما اشوف ردكم
الموضوع الثانى
هي دي القصة التانيه وزيما اتعودنا اني مش حنزل رد الدكتور غير لما اسمع ردودكم الحلوة واشوف ارائكم في القصة
ولا تنسون استخراج الفوائد والعبر
الجزء الثاني : المنحوس منحوس
فيه الله يسلمكم مثل عند بعض الناس والمصيبة أنهم يؤمنون به وهو " المنحوس منحوس ،، لو حطوا فوق راسه فانوس "
القصة رمزية طبعا ..
*****
هذا واحد
كل ماسوى مشروع خسر
وكل مامسك شي خرب
وكل ماراح مكان صارت مشكلة
ماعمره تهنى بشي
وحياته كلها نكد في نكد
العجيب ، أنه يشوف الناس ما شاء الله يسوون مشاريع
ويتوفقون
ويستمتعون بحياتهم
إلا هو !!
ودائما حزين
وتعاسة الحظ تلاحقه في كل مكان
آخر شي
لما زهق من عمره
وقفلت معاه كل الطرق
جت على باله فكره
أنه يترك البلد اللي هو فيها ويهاجر
راح المطار وحجز له تذكره
ركب الطيارة
بسم الله
جلس في المكان المخصص
ركبوا المسافرين
الى الآن كل شي تمام
الحمد لله
طارت الطيــــــــــــــــــــــــــ ــــــارة
والجو هدوووووووء
وكل شيء حلو
الحمد لله
وفجأة
قامت الطيارة تهتززززززززز
ويبدو أن فيه شي مو طبيعي قاعد يصير
ولما زادت الربكة
وإذا المضيف يعلن للناس
أن الطيارة فيها عطل
ويمكن تطييييح
أخونا المنحوس انتبه
وقال : إييييييييييه ، ماكو الا آنا ..
أنا السبب في اللي صار للطيارة
أنا منحوووووس
وهذا النحس اللي ملاحقني بكل مكان
لكن ايش ذنب هالناس اللي بيموتون بسببي الحين ؟
مو معقولة أتسبب في وفاة 300 شخص وأنا ساكت
لازم أسوي شي
لازم أنقذهم
وفكر
وفكر
وفجأة
لمعت في راسه هالفكرة العجيبة
استأذن في الدخول على الكابتن
وطبعا القانون القديم كانوا يسمحون للناس يدخلون قمرة القيادة
لكن بسبب مشاكل بطلوا – هذي معلومة شفتها في قناة المجد –
المهم
أخيرا وافقوا له أن يدخل على الطيار
سأل أخونا المنحوس الطيار : اشفيها الطيارة
هل صحيح انها بتطيح ؟
قال الطيار : العجلات موراضية تنزل
قال المنحوس : بسيطة ، فكوا لي باب الطيارة وأنا انزل أفتحها يدويا من تحت ( وهو في نفسه قصده أنه ينتحر بأن يرمي نفسه من الطيارة على أساس يحافظ على أرواح الناس اللي بيموتون بسببه وينقذ الطيارة من السقوط )
الطيار رفض طبعا وقال له أن هذا غير ممكن
وفيه خطوره على حياته
ووو
لكن أخونا مصـرّ على فكرته
خايف على الناس ياعمري
والطيار يحلف وهو يحلف ....
وأخير ..
يوم شافه الطيار مصمم وقاصد كلامه
قال : افتحوا له الباب ..
أخونا ، توه بيرمي نفسه من الطيارة ،
ولكنه التفت على العجلات
لقاها تبي تنزل لكن فيه حديدة وسطها مانعتها
قال خل أجرب أشيلها
ولما شال الحديدة ورماها
انفتحت العجلات على طول
هو مسكين فرح
وقال :
خلاص ، الحين مافي داعي أني أنتحر
الحمد لله ، مشكلة الطيارة انحلت
خليني أرجع للطيارة
لما رجع للطيارة
والا الناس فرحانين
ويصفقون له
ويدعون له
ويمدحونه على شجاعته وتضحيته بنفسه من أجلهم
وطبعا الناس في الأرض كانوا متابعين الحالة
والمطار مليان
والصحفيين والتلفزيون
كاميرات وهيصة
بس ينتظرون الطيارة توصل
وصلت الطيارة على خير
والا كلهم ينتظرونه
ويصورونه ،
ويحطونه بالتلفزيون على الهواء
والتصفيق
والتكريم
ويا الله خلص منهم وقدر يوصل للفندق اللي بيسكن فيه
وصل الحمد لله
وقال : أول شي لازم أتصل بالوالدة عشان أطمنها على سلامتي أكيد شافتني بالتلفزين
مسك التلفون
اتصل على أمه
ردت عليه أمه ،، لكنها كانت تبكي ،،
تبكي بشدة لدرجة مهي قادرة تتكلم
قال لها : أكيد يا أمي انتي شفتي الحادث بالتلفزيون
لكن أبشرك الحمد لله أنا بخير ولا صار لي شي
والأم لا زالت تجهش بالبكاء
وهو يقسم لها أنه طيب وما فيه شي
وهي تزيد بالبكاء
قال لها يا أمي ما شفتيني بالتلفزين
كلنا طيبين محد صار له شي
الأم مسكينة ردت بصعوبة من بين الدموع وهي تشاهق يا حياتي
قالت له : أنا ما فتحت التلفزيون ، ولا أدري عن حادث الطيارة شي ..
قال لها : أجل ليش تبكين يا بعدي
قالت : أبوك يا بعد عمري ، أبوك كان متضايق شوي و طلع السطح حق البيت يريد يشم شوية هوى
والا فجأة طاحت عليه حديدة من السماء
الجزء الثالث من الدورة ، وهو بعنوان :
القصه الثالثة
مؤتمر النمل الصحفي ..
يحكى
أن
جماعة من النمل
أقاموا مسابقة لصعود جبل
جبل كبيييير وعالييييي
والنملة الفائزة هي التي تستطيع الوصول للقمة
وكان الجبل عاليا جدا
جدا
وحضرت النملات المشاركات في السباق
وكلهن حيوية وحماس وثقة
و
وصل عددهن الى 100 نملة ماشاء الله
كلهن متفائلات وكل واحدة تقول أنا التي سأصل
ولكن
مع الأسف
كان هناك مجموعة لم تعجبهم فكرة السباق أصلا
لأنهم يعرفون أن كل اللذين سبقوهم في محاولة صعود هذا الجبل لم ينجحوا
وإن نجحوا في البداية
وصعدوا ربع المسافة
أو نصفها
لكنهم لم يستطيعوا الوصول الى القمة
فتطوعوا بنصيحة هؤلاء النملات بالتراجع
عن هذه التجربة الفاشلة من بدايتها
ولكن المتسابقات لم يهتموا
وبدأ السباق
،
،
،
،
،
،
،
وكلما أنهوا مرحلة
تعالت أصوات المثبطين والمشككين
الذين يرون أنفسهم – ناصحين وحريصين –
ويريدون الخير لهم
بأن : أنزلوا ، ولا فائدة من التعب ..
ولكن النملات المتسابقات صامدات
ولكثرة الأصوات المشككة
سقطت بعض النملات
وخافت بعضهن
ورجعن
ولكن بقيت نسبة كبيرة مستمرة في السباق
ولكن بدأ الحماس يقل
والنشاط يفتر
وبعد كل مرحلة وارتفاع أصوات المثبطين الذين لا يتعبون من النصح - محتسبين الأجر وراغبين الثواب-
كان يتناقص عدد النملات المتسابقة
الى أن بقي نصف العدد فقط
ثم الثلث
ثم الربع
الى
أن بقي
نملتين فقط
وقبل الوصول للقمة
قالت إحداهن للأخرى
يعني معقولة نحن فقط سنستطيع الوصول للقمة
فخافت
وتراجعت
وبقيت آخر نملة ماشاء الله بحماسها ونشاطها
حتى
وصلت
إلى القمة
هييييييييييييييييييييييييييييي يي
فتعالت أصوات التشجيع
والإنبهار بهذا النجاح
وتسابق الصحفيين لعمل مؤتمر صحفي مع النملة الفائزة
ولما سألوها عن السر الذي جعلها تكمل السباق
ولا تأبه لكلام المثبطين
قالت ببساطة :
انتظروا قليلا ، كي أخرج القطن من أذني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هنا
عرفوا السر
الجزء الثاني : المنحوس منحوس
فيه الله يسلمكم مثل عند بعض الناس والمصيبة أنهم يؤمنون به وهو " المنحوس منحوس ،، لو حطوا فوق راسه فانوس "
القصة رمزية طبعا ..
*****
هذا واحد
كل ماسوى مشروع خسر
وكل مامسك شي خرب
وكل ماراح مكان صارت مشكلة
ماعمره تهنى بشي
وحياته كلها نكد في نكد
العجيب ، أنه يشوف الناس ما شاء الله يسوون مشاريع
ويتوفقون
ويستمتعون بحياتهم
إلا هو !!
ودائما حزين
وتعاسة الحظ تلاحقه في كل مكان
آخر شي
لما زهق من عمره
وقفلت معاه كل الطرق
جت على باله فكره
أنه يترك البلد اللي هو فيها ويهاجر
راح المطار وحجز له تذكره
ركب الطيارة
بسم الله
جلس في المكان المخصص
ركبوا المسافرين
الى الآن كل شي تمام
الحمد لله
طارت الطيــــــــــــــــــــــــــ ــــــارة
والجو هدوووووووء
وكل شيء حلو
الحمد لله
وفجأة
قامت الطيارة تهتززززززززز
ويبدو أن فيه شي مو طبيعي قاعد يصير
ولما زادت الربكة
وإذا المضيف يعلن للناس
أن الطيارة فيها عطل
ويمكن تطييييح
أخونا المنحوس انتبه
وقال : إييييييييييه ، ماكو الا آنا ..
أنا السبب في اللي صار للطيارة
أنا منحوووووس
وهذا النحس اللي ملاحقني بكل مكان
لكن ايش ذنب هالناس اللي بيموتون بسببي الحين ؟
مو معقولة أتسبب في وفاة 300 شخص وأنا ساكت
لازم أسوي شي
لازم أنقذهم
وفكر
وفكر
وفجأة
لمعت في راسه هالفكرة العجيبة
استأذن في الدخول على الكابتن
وطبعا القانون القديم كانوا يسمحون للناس يدخلون قمرة القيادة
لكن بسبب مشاكل بطلوا – هذي معلومة شفتها في قناة المجد –
المهم
أخيرا وافقوا له أن يدخل على الطيار
سأل أخونا المنحوس الطيار : اشفيها الطيارة
هل صحيح انها بتطيح ؟
قال الطيار : العجلات موراضية تنزل
قال المنحوس : بسيطة ، فكوا لي باب الطيارة وأنا انزل أفتحها يدويا من تحت ( وهو في نفسه قصده أنه ينتحر بأن يرمي نفسه من الطيارة على أساس يحافظ على أرواح الناس اللي بيموتون بسببه وينقذ الطيارة من السقوط )
الطيار رفض طبعا وقال له أن هذا غير ممكن
وفيه خطوره على حياته
ووو
لكن أخونا مصـرّ على فكرته
خايف على الناس ياعمري
والطيار يحلف وهو يحلف ....
وأخير ..
يوم شافه الطيار مصمم وقاصد كلامه
قال : افتحوا له الباب ..
أخونا ، توه بيرمي نفسه من الطيارة ،
ولكنه التفت على العجلات
لقاها تبي تنزل لكن فيه حديدة وسطها مانعتها
قال خل أجرب أشيلها
ولما شال الحديدة ورماها
انفتحت العجلات على طول
هو مسكين فرح
وقال :
خلاص ، الحين مافي داعي أني أنتحر
الحمد لله ، مشكلة الطيارة انحلت
خليني أرجع للطيارة
لما رجع للطيارة
والا الناس فرحانين
ويصفقون له
ويدعون له
ويمدحونه على شجاعته وتضحيته بنفسه من أجلهم
وطبعا الناس في الأرض كانوا متابعين الحالة
والمطار مليان
والصحفيين والتلفزيون
كاميرات وهيصة
بس ينتظرون الطيارة توصل
وصلت الطيارة على خير
والا كلهم ينتظرونه
ويصورونه ،
ويحطونه بالتلفزيون على الهواء
والتصفيق
والتكريم
ويا الله خلص منهم وقدر يوصل للفندق اللي بيسكن فيه
وصل الحمد لله
وقال : أول شي لازم أتصل بالوالدة عشان أطمنها على سلامتي أكيد شافتني بالتلفزين
مسك التلفون
اتصل على أمه
ردت عليه أمه ،، لكنها كانت تبكي ،،
تبكي بشدة لدرجة مهي قادرة تتكلم
قال لها : أكيد يا أمي انتي شفتي الحادث بالتلفزيون
لكن أبشرك الحمد لله أنا بخير ولا صار لي شي
والأم لا زالت تجهش بالبكاء
وهو يقسم لها أنه طيب وما فيه شي
وهي تزيد بالبكاء
قال لها يا أمي ما شفتيني بالتلفزين
كلنا طيبين محد صار له شي
الأم مسكينة ردت بصعوبة من بين الدموع وهي تشاهق يا حياتي
قالت له : أنا ما فتحت التلفزيون ، ولا أدري عن حادث الطيارة شي ..
قال لها : أجل ليش تبكين يا بعدي
قالت : أبوك يا بعد عمري ، أبوك كان متضايق شوي و طلع السطح حق البيت يريد يشم شوية هوى
والا فجأة طاحت عليه حديدة من السماء
الجزء الثالث من الدورة ، وهو بعنوان :
القصه الثالثة
مؤتمر النمل الصحفي ..
يحكى
أن
جماعة من النمل
أقاموا مسابقة لصعود جبل
جبل كبيييير وعالييييي
والنملة الفائزة هي التي تستطيع الوصول للقمة
وكان الجبل عاليا جدا
جدا
وحضرت النملات المشاركات في السباق
وكلهن حيوية وحماس وثقة
و
وصل عددهن الى 100 نملة ماشاء الله
كلهن متفائلات وكل واحدة تقول أنا التي سأصل
ولكن
مع الأسف
كان هناك مجموعة لم تعجبهم فكرة السباق أصلا
لأنهم يعرفون أن كل اللذين سبقوهم في محاولة صعود هذا الجبل لم ينجحوا
وإن نجحوا في البداية
وصعدوا ربع المسافة
أو نصفها
لكنهم لم يستطيعوا الوصول الى القمة
فتطوعوا بنصيحة هؤلاء النملات بالتراجع
عن هذه التجربة الفاشلة من بدايتها
ولكن المتسابقات لم يهتموا
وبدأ السباق
،
،
،
،
،
،
،
وكلما أنهوا مرحلة
تعالت أصوات المثبطين والمشككين
الذين يرون أنفسهم – ناصحين وحريصين –
ويريدون الخير لهم
بأن : أنزلوا ، ولا فائدة من التعب ..
ولكن النملات المتسابقات صامدات
ولكثرة الأصوات المشككة
سقطت بعض النملات
وخافت بعضهن
ورجعن
ولكن بقيت نسبة كبيرة مستمرة في السباق
ولكن بدأ الحماس يقل
والنشاط يفتر
وبعد كل مرحلة وارتفاع أصوات المثبطين الذين لا يتعبون من النصح - محتسبين الأجر وراغبين الثواب-
كان يتناقص عدد النملات المتسابقة
الى أن بقي نصف العدد فقط
ثم الثلث
ثم الربع
الى
أن بقي
نملتين فقط
وقبل الوصول للقمة
قالت إحداهن للأخرى
يعني معقولة نحن فقط سنستطيع الوصول للقمة
فخافت
وتراجعت
وبقيت آخر نملة ماشاء الله بحماسها ونشاطها
حتى
وصلت
إلى القمة
هييييييييييييييييييييييييييييي يي
فتعالت أصوات التشجيع
والإنبهار بهذا النجاح
وتسابق الصحفيين لعمل مؤتمر صحفي مع النملة الفائزة
ولما سألوها عن السر الذي جعلها تكمل السباق
ولا تأبه لكلام المثبطين
قالت ببساطة :
انتظروا قليلا ، كي أخرج القطن من أذني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هنا
عرفوا السر
القصه الرابعه وهي متعتبرش قصه انما هي قوصاصه وهمسه في اذن كل زوجه
ومع الجزء الرابع من دورة السعادة الزوجية للدكتور / معتز سنبل
..................... .
ورقة في جيب ثوبه
بسم الله الرحمن الرحيم
الدكتور جزاه الله خير ذكر لنا المثال التالي :
أعطى الزوج زوجته ملابسه لكي تغسلهم ، وبينما هي تجهزهم للغسل وجدت في جيب ثوبه ورقة مكتوب فيها : لا تتأخر .
***
وقبل أن أكتب لكم تعليق الدكتور الكلام من اول هنا لام يحيي صاحبه الموضوع هي ذكرت المواقف دي من عندها علشان يتسني انا مناقشة اغلب المواقف الي ممكن تحصل لينا في حياتنا الزوجية
سأذكر لكم خواتي على بعض القصص من أحداث واقعية ، سمعتها ،أو رأيتها حول نفس الموضوع حتى يكون فيه مجال للمناقشة أكثر ..
***
وحدة من الأخوات هنا في..............، رن المنبه في جوال زوجها ، ركضت اليه ، فوجدت اسم ( رغد ) يظهر على شاشة جواله .
سارة مع زوجها سعد في السيارة ،، يرن جواله ، يرد سعد بكلمات غير مفهومة وبصوت منخفض ويقول للمتصل : أكلمك بعدين ،، و لما همت بالنزول من السيارة السيارة ، سعد ما ينزل ولكن يقفل السيارة عليه ويكمل مكالمته ..
هناء ، شاهدت زوجها يضع أشياء في الدولاب ويقفل عليها بالمفتاح ، مع أنه ما كان يعرف شيء اسمه قفل دولاب طول عمره !!
سلوى ، وجدت في سطل الخاص بالقمامة – وانتوا بكرامة – في الحمام شريط فيديو مقطع وما فيه بالبيت غيرهم هي وزوجها ..
ليلى ، أخت زوجها تتطلق بعد عشرة سنين ولما سألت زوجها عن سبب طلاق أخته ، رفض أن يخبرها بشيء ..
أسماء ، يأتي أخوة زوجها فجأة إلى بيتهم ، ويعقدون اجتماع خاص ، ويرفض زوجها أن يخبرها بالسبب ، أو يخبرها بسبب لا يقنعها ..
سمية ، تفتح الكمبيوتر الخاص بزوجها ، وتعبث بالصفحات التي تم زيارتها – عن غير قصد - فتكتشف أن زوجها شاهد صفحات غير لائقة وصور محرمة ..
أمل ، زوجها مريض جدا ، ولا يكاد يفتح عينيه من شدة الألم ، وفجأة يرن الهاتف ويرد زوجها ، ويظهر صوت نسائي على الطرف الآخر يتكلم بلغة أجنبية ، زوجها يرد بلطف ويضحك مع المتصلة ..
سميرة وزوجها بعد تسوقهم في السوبر ماركت ، وعند طاولة المحاسب يقف زوجها في الدور قرب امرأة أجنبية ويكاد يلتصق بها ..
في الطيارة ، هدى وزوجها ، تأتي المضيفة وتقدم لزوجها كاس ماء ، يبتسم الزوج للمضيفة ويقول : تسلم هالإيديات !!
صفاء وزوجها في إحدى الدول الغربية ، وأثناء المحاسبة في المتجر ، الزوج ينظر للموظفة ويقول لها : أرى في عينيك ملامح عربية ، فترد عليه بلطف ،ويتضاحكان ..
نوال مسافرة مع زوجها في احدى الدول للسياحة تأتي امرأة مندوبة شركة تجميل تعرض منتجها على الزوج وتترك الزوجة – سبحان الله – وتشرح له طريقة استخدام الكريم وتدهن له عينه على يده ..
وفاء تدخل المستشفى مع زوجها لإجراء عملية لطفلهم و بينما هي في الغرفة مع طفلها وفي حالة خوف وقلق على صغيرهما ، الزوج يسولف مع موظفة الإستقبال ، ويضحك ...
سعاد زوجها ياخذ الجوال للحمام ويتكلم بصوت منخفض يتحدث عن تخطيط للسفر بدونها ..
أمينة تمشي مع زوجها في السوق ، تجي وحدة تقرب جنب زوجها وتدقه على ايده ..
هذي صور واقعية حدثت في مجتمعنا ،،،
أختي الزوجة ..
فكيف يجب أن يكون تصرف الزوجة الحكيمة العاقلة ؟؟
انتبهوا يابنات ،، نريد التصرف الحكيم حتى لو ما جربناه حتى نستفيد جميعا لأن هذي المواقف أتوقع لم يسلم من بعضها إلا من رحم ربي ...
وبانتظار مشاركاتكن القيمة كما عودتونا
جزاكن الله خيرا ..
كفاية كدا ونسيب القصة الاخيره للاخر ام نشوف رد الاعضاء الكرام ونشوف العبره من القصص دى
..................... .
ورقة في جيب ثوبه
بسم الله الرحمن الرحيم
الدكتور جزاه الله خير ذكر لنا المثال التالي :
أعطى الزوج زوجته ملابسه لكي تغسلهم ، وبينما هي تجهزهم للغسل وجدت في جيب ثوبه ورقة مكتوب فيها : لا تتأخر .
***
وقبل أن أكتب لكم تعليق الدكتور الكلام من اول هنا لام يحيي صاحبه الموضوع هي ذكرت المواقف دي من عندها علشان يتسني انا مناقشة اغلب المواقف الي ممكن تحصل لينا في حياتنا الزوجية
سأذكر لكم خواتي على بعض القصص من أحداث واقعية ، سمعتها ،أو رأيتها حول نفس الموضوع حتى يكون فيه مجال للمناقشة أكثر ..
***
وحدة من الأخوات هنا في..............، رن المنبه في جوال زوجها ، ركضت اليه ، فوجدت اسم ( رغد ) يظهر على شاشة جواله .
سارة مع زوجها سعد في السيارة ،، يرن جواله ، يرد سعد بكلمات غير مفهومة وبصوت منخفض ويقول للمتصل : أكلمك بعدين ،، و لما همت بالنزول من السيارة السيارة ، سعد ما ينزل ولكن يقفل السيارة عليه ويكمل مكالمته ..
هناء ، شاهدت زوجها يضع أشياء في الدولاب ويقفل عليها بالمفتاح ، مع أنه ما كان يعرف شيء اسمه قفل دولاب طول عمره !!
سلوى ، وجدت في سطل الخاص بالقمامة – وانتوا بكرامة – في الحمام شريط فيديو مقطع وما فيه بالبيت غيرهم هي وزوجها ..
ليلى ، أخت زوجها تتطلق بعد عشرة سنين ولما سألت زوجها عن سبب طلاق أخته ، رفض أن يخبرها بشيء ..
أسماء ، يأتي أخوة زوجها فجأة إلى بيتهم ، ويعقدون اجتماع خاص ، ويرفض زوجها أن يخبرها بالسبب ، أو يخبرها بسبب لا يقنعها ..
سمية ، تفتح الكمبيوتر الخاص بزوجها ، وتعبث بالصفحات التي تم زيارتها – عن غير قصد - فتكتشف أن زوجها شاهد صفحات غير لائقة وصور محرمة ..
أمل ، زوجها مريض جدا ، ولا يكاد يفتح عينيه من شدة الألم ، وفجأة يرن الهاتف ويرد زوجها ، ويظهر صوت نسائي على الطرف الآخر يتكلم بلغة أجنبية ، زوجها يرد بلطف ويضحك مع المتصلة ..
سميرة وزوجها بعد تسوقهم في السوبر ماركت ، وعند طاولة المحاسب يقف زوجها في الدور قرب امرأة أجنبية ويكاد يلتصق بها ..
في الطيارة ، هدى وزوجها ، تأتي المضيفة وتقدم لزوجها كاس ماء ، يبتسم الزوج للمضيفة ويقول : تسلم هالإيديات !!
صفاء وزوجها في إحدى الدول الغربية ، وأثناء المحاسبة في المتجر ، الزوج ينظر للموظفة ويقول لها : أرى في عينيك ملامح عربية ، فترد عليه بلطف ،ويتضاحكان ..
نوال مسافرة مع زوجها في احدى الدول للسياحة تأتي امرأة مندوبة شركة تجميل تعرض منتجها على الزوج وتترك الزوجة – سبحان الله – وتشرح له طريقة استخدام الكريم وتدهن له عينه على يده ..
وفاء تدخل المستشفى مع زوجها لإجراء عملية لطفلهم و بينما هي في الغرفة مع طفلها وفي حالة خوف وقلق على صغيرهما ، الزوج يسولف مع موظفة الإستقبال ، ويضحك ...
سعاد زوجها ياخذ الجوال للحمام ويتكلم بصوت منخفض يتحدث عن تخطيط للسفر بدونها ..
أمينة تمشي مع زوجها في السوق ، تجي وحدة تقرب جنب زوجها وتدقه على ايده ..
هذي صور واقعية حدثت في مجتمعنا ،،،
أختي الزوجة ..
فكيف يجب أن يكون تصرف الزوجة الحكيمة العاقلة ؟؟
انتبهوا يابنات ،، نريد التصرف الحكيم حتى لو ما جربناه حتى نستفيد جميعا لأن هذي المواقف أتوقع لم يسلم من بعضها إلا من رحم ربي ...
وبانتظار مشاركاتكن القيمة كما عودتونا
جزاكن الله خيرا ..
كفاية كدا ونسيب القصة الاخيره للاخر ام نشوف رد الاعضاء الكرام ونشوف العبره من القصص دى