السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين يجلس الإنسان ويتمنى ماذا يفعل في الجنّة .. !!
ويكتب لنا هذه الأمنيات بأسلوب قصصي وأدبي قشيب ..
نطلق العنان لخيالنا بعد قراءة هذه الصفحات ..
ونشكر كاتبها المبدع .. على خياله اللذيذ .. الممتع ..
** الجنّة حين أتمنى **
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندما أبحرت في سطور هذا الكتاب الرائع ..
وجدت الكثير من الكلمات الرائعة ..
أحببت أن أنقلها لكم ..
أو أنقل بعضها لكم ..
[ اقتباسات ]
الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة فقط ..
المواعيد التي تم تأجيلها رغما عني ..
والأماكن التي لا تستطيع الأرض منحي إياها ..
الحب الذي بخلت به الدنيا ..
والفرح الذي لا تتسع له الأرض ..
الوجوه التي أشتاقها .. والوجوه التي حرمت منها ..
ايات الحدود وبدايات إشراق الوعود ..
استقبال الفرح ووداع المعانات والحرمان ..
الجنة زمن الحصول على الحريات .. فلا قمع ولا سياج ولا سجون ، ولا
خوف من القادم وهول ..
الجنة موت المحرمات .. وموت الممنوعات ..
الجنة موت السلطات ..
الجنة موت الملل .. موت التعب ..
موت اليأس ..
الجنة موت الموت ..
---------------------------------------------------
سأنشر شراعا أبيض نقش عليه صلى الله عليه وسلم كلمات تعشقها
الرياح : " إذا سأل أحدكم فليكثر فإنه يسأل ربه "
سأمارس الرحيل حيث لا ايات للمتعة، ولا سقف للإبداع ولا
للجمال .
قال مبدع الجنان سبحانه.. قال الجميل الذي يحب الجمال ، ويحثنا على
الجمال : " أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا
خطر على قلب بشر "
عندما أقرأ هذه الكلمات .. تأخذ نياط قلبي وأنا أرى قوافل الصالحين
تمر فلا تأخذني معها .. أرى مطاياهم تتهادى أمامي وأنا مكبل بخطاياي ،
وأرى اليأس جاء ليجهز على ما تبقى .
لكن شمس محمد عليه السلام تشرق من جديد بكلمات كالمطر ..
كلمات زادت حبي لأنس بن مالك .. ذلك الغلام الذي نعم بخدمة النبي
صلى الله عليه وسلم وحنانه ..
كلمات أشرقت على أنس عندما رأى رجلا غريبا أخرجه قلبه من بيته ..
أخرجه قلبه المفعم بحبٍ راح يعلنه على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولما
وقف أمامه سأله سؤال المشتاقين " فقال : متى الساعة ؟
قال عليه السلام : وماذا أعددت لها ؟
قال: لا شيء .. إلا أني أحب الله ورسوله .
فقال عليه السلام : أنت مع من أحببت .
قال أنس : فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أنت
مع من أحببت )
---------------------------------------------------
قال أنس : فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر ، وأرجو
أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم "
وأنا أقول : رب إني أحبك وأحب نبيك وأحب أبا بكر وعمر وأنس ،
وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم ..
رب حررني بحبك من تلك القيود .. رب اشملني بقولك : أعددت لعبادي
الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
إلهي .. عندما أقرأ هذه الكلمات تضيع الموانيء وتختفي السواحل .. وأظل
في محيطات النعيم وسكره دون وصول أو إفاقة ..
رب إن جنتك لن تضيق بي .. ورحمتك وسعت كل شيء ، وأنا ضعيف
فارحمني .. رب اجعلني أفقر الناس إليك وأغناهم بك .
---------------------------------------------------
دعونا نتمنى ..
دعونا نكثر ونكثر .. فالله أكثر ..
دعونا نخرج عبر هذه النوافذ نحو عوالم ساحرة ومذهلة .. لم يرها بشر
ولم يسمع ، ولم تخطر على باله يوما .
لن نصل إلى تلك الآفاق والمستويات ، لكن حسبنا أننا قمنا بالتحليق
نحوها .
لقد حلَّقت حتى ظننت أنني في الجنة .. وسافرت حتى غدت مدائن
الأرض مزرعة شاحبة بين مدائني .. وعشت في عوالم أرقى حتى أصبح
أغنى الخلق بالنسبة لي مدقع الفقر .. وملكت فيها حتى رأيت أكثر الناس
سطوة وملكا كالمساكين ..
بعد فراغي من كتابة هذه الأماني شعرت بأنني خلقت من جديد .. لم تعد
الدنيا كما كانت ولم يعد في حياتي مكان للملل ..
بدأت أرى الدنيا رغم تفاهتها أجمل مما هي عليه .. شعرت بضرورة
تحويلها إلى جنة مؤقتة ..
تحولت أشياء الدنيا التي يتقاتل ويتعادى من أجلها البشر إلى أشياء
سخيفة .. رغم أنني لست من العباد ولا من الزهاد .. رغم أن التقصير
يأكلني من كل أطرافي ..
مكثت ولا زلت .. أجوب عالما جديدا .. اسمه الجنة ..
لقد زاد شوقي إليها .. زاد عطشي إلى رحمة الله .. وزادتني طاقة للسير في
الدنيا.. أصبحت كالعاشق الذي هون مطالب معشوقته .. وترخص من
أجلها الأشياء من أجلها المعانات .. حتى أنه يتلذذ
أدركت أحد أسباب تضحية الأنبياء والصديقين والشهداء والمؤمنين .
الجنة التي ملأ ذكرها القرآن والسنة .. وأحرق الشوق إليها قلوب
عشاقها .. لم تعد في مخيلتي حنينا إلى تلك الأزهار والأوراق فقط .. ولا إلى
تلك المباني الساحرة والقصور العائمة فقط ..
لقد أخذني الحنين إلى وجوه تحرقت شوقا إليها .. وجوه كتبتني قصائدها ،
وتعطرت بعبق ذكراها محطات حياتي المتواضعة ..
كم أنا بشوق إليهم ..
كم أتوق إلى طبع قبلة على جبين محمد صلى الله عليه وسلم ..
كم أنا بشوق إلى تناول فنجان قهوة مع أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ..
كم أتوق إلى إقامة احتفال على شرف المهاجرين والأنصار ..
كم أنا بشوق إلى من انتزعهم الموت مني .. أو حالت الدنيا بيني
وبينهم ..
كم أنا بشوق إلى إبداع أحلم بتحقيقه، لكن الأرض لا تطيقه .. كم أنا
بشوق إلى عالم دون حروب ومآس وحسد وأحقاد ..
عالم بلا ممنوعات أو قمع أو سلطات ..
كم أنا بشوق إلى الجنة ..
حين يجلس الإنسان ويتمنى ماذا يفعل في الجنّة .. !!
ويكتب لنا هذه الأمنيات بأسلوب قصصي وأدبي قشيب ..
نطلق العنان لخيالنا بعد قراءة هذه الصفحات ..
ونشكر كاتبها المبدع .. على خياله اللذيذ .. الممتع ..
** الجنّة حين أتمنى **
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندما أبحرت في سطور هذا الكتاب الرائع ..
وجدت الكثير من الكلمات الرائعة ..
أحببت أن أنقلها لكم ..
أو أنقل بعضها لكم ..
[ اقتباسات ]
الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة فقط ..
المواعيد التي تم تأجيلها رغما عني ..
والأماكن التي لا تستطيع الأرض منحي إياها ..
الحب الذي بخلت به الدنيا ..
والفرح الذي لا تتسع له الأرض ..
الوجوه التي أشتاقها .. والوجوه التي حرمت منها ..
ايات الحدود وبدايات إشراق الوعود ..
استقبال الفرح ووداع المعانات والحرمان ..
الجنة زمن الحصول على الحريات .. فلا قمع ولا سياج ولا سجون ، ولا
خوف من القادم وهول ..
الجنة موت المحرمات .. وموت الممنوعات ..
الجنة موت السلطات ..
الجنة موت الملل .. موت التعب ..
موت اليأس ..
الجنة موت الموت ..
---------------------------------------------------
سأنشر شراعا أبيض نقش عليه صلى الله عليه وسلم كلمات تعشقها
الرياح : " إذا سأل أحدكم فليكثر فإنه يسأل ربه "
سأمارس الرحيل حيث لا ايات للمتعة، ولا سقف للإبداع ولا
للجمال .
قال مبدع الجنان سبحانه.. قال الجميل الذي يحب الجمال ، ويحثنا على
الجمال : " أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا
خطر على قلب بشر "
عندما أقرأ هذه الكلمات .. تأخذ نياط قلبي وأنا أرى قوافل الصالحين
تمر فلا تأخذني معها .. أرى مطاياهم تتهادى أمامي وأنا مكبل بخطاياي ،
وأرى اليأس جاء ليجهز على ما تبقى .
لكن شمس محمد عليه السلام تشرق من جديد بكلمات كالمطر ..
كلمات زادت حبي لأنس بن مالك .. ذلك الغلام الذي نعم بخدمة النبي
صلى الله عليه وسلم وحنانه ..
كلمات أشرقت على أنس عندما رأى رجلا غريبا أخرجه قلبه من بيته ..
أخرجه قلبه المفعم بحبٍ راح يعلنه على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولما
وقف أمامه سأله سؤال المشتاقين " فقال : متى الساعة ؟
قال عليه السلام : وماذا أعددت لها ؟
قال: لا شيء .. إلا أني أحب الله ورسوله .
فقال عليه السلام : أنت مع من أحببت .
قال أنس : فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أنت
مع من أحببت )
---------------------------------------------------
قال أنس : فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر ، وأرجو
أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم "
وأنا أقول : رب إني أحبك وأحب نبيك وأحب أبا بكر وعمر وأنس ،
وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم ..
رب حررني بحبك من تلك القيود .. رب اشملني بقولك : أعددت لعبادي
الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
إلهي .. عندما أقرأ هذه الكلمات تضيع الموانيء وتختفي السواحل .. وأظل
في محيطات النعيم وسكره دون وصول أو إفاقة ..
رب إن جنتك لن تضيق بي .. ورحمتك وسعت كل شيء ، وأنا ضعيف
فارحمني .. رب اجعلني أفقر الناس إليك وأغناهم بك .
---------------------------------------------------
دعونا نتمنى ..
دعونا نكثر ونكثر .. فالله أكثر ..
دعونا نخرج عبر هذه النوافذ نحو عوالم ساحرة ومذهلة .. لم يرها بشر
ولم يسمع ، ولم تخطر على باله يوما .
لن نصل إلى تلك الآفاق والمستويات ، لكن حسبنا أننا قمنا بالتحليق
نحوها .
لقد حلَّقت حتى ظننت أنني في الجنة .. وسافرت حتى غدت مدائن
الأرض مزرعة شاحبة بين مدائني .. وعشت في عوالم أرقى حتى أصبح
أغنى الخلق بالنسبة لي مدقع الفقر .. وملكت فيها حتى رأيت أكثر الناس
سطوة وملكا كالمساكين ..
بعد فراغي من كتابة هذه الأماني شعرت بأنني خلقت من جديد .. لم تعد
الدنيا كما كانت ولم يعد في حياتي مكان للملل ..
بدأت أرى الدنيا رغم تفاهتها أجمل مما هي عليه .. شعرت بضرورة
تحويلها إلى جنة مؤقتة ..
تحولت أشياء الدنيا التي يتقاتل ويتعادى من أجلها البشر إلى أشياء
سخيفة .. رغم أنني لست من العباد ولا من الزهاد .. رغم أن التقصير
يأكلني من كل أطرافي ..
مكثت ولا زلت .. أجوب عالما جديدا .. اسمه الجنة ..
لقد زاد شوقي إليها .. زاد عطشي إلى رحمة الله .. وزادتني طاقة للسير في
الدنيا.. أصبحت كالعاشق الذي هون مطالب معشوقته .. وترخص من
أجلها الأشياء من أجلها المعانات .. حتى أنه يتلذذ
أدركت أحد أسباب تضحية الأنبياء والصديقين والشهداء والمؤمنين .
الجنة التي ملأ ذكرها القرآن والسنة .. وأحرق الشوق إليها قلوب
عشاقها .. لم تعد في مخيلتي حنينا إلى تلك الأزهار والأوراق فقط .. ولا إلى
تلك المباني الساحرة والقصور العائمة فقط ..
لقد أخذني الحنين إلى وجوه تحرقت شوقا إليها .. وجوه كتبتني قصائدها ،
وتعطرت بعبق ذكراها محطات حياتي المتواضعة ..
كم أنا بشوق إليهم ..
كم أتوق إلى طبع قبلة على جبين محمد صلى الله عليه وسلم ..
كم أنا بشوق إلى تناول فنجان قهوة مع أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ..
كم أتوق إلى إقامة احتفال على شرف المهاجرين والأنصار ..
كم أنا بشوق إلى من انتزعهم الموت مني .. أو حالت الدنيا بيني
وبينهم ..
كم أنا بشوق إلى إبداع أحلم بتحقيقه، لكن الأرض لا تطيقه .. كم أنا
بشوق إلى عالم دون حروب ومآس وحسد وأحقاد ..
عالم بلا ممنوعات أو قمع أو سلطات ..
كم أنا بشوق إلى الجنة ..