من طرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولعل من أسباب هذا الضعف فى مهارات الإنتاج اللغوى لدى التلاميذ ما يلى :
1- عدم إتقان بعض المعلمين أساليب تدريب التلاميذ على التعبير بنوعيه، ذلك
لشموليته؛ فهو يتطلب امتلاكهم المهارات اللغوية كافة، التى هى أصلاً وسيلة
من وسائل التعبير، علاوة على أن المعلمين يركزون على تلقين التلاميذ مجموعة
من الصيغ والقوالب المحفوظة، ويطالبون التلاميذ يحفظها أو بالنسج على
منوالها دون الاهتمام بالمعانى التى تدور فى أذهانهم0
2- عدم معرفة بعض المعلمين لمستويات الإتقان اللغوى لطلابهم مما يربك
المعلم فى تحديد مستوى قدراتهم، وتحديد المتوقع منهم أداؤه، والسقف الذى
يستطيعون البناء عليه، كما أشارت إلى ذلك دراسة (ماهر شعبان ، 2008)([1])0
3- نفور المعلم من درس التعبير (الشفوى والكتابى)؛ لأن ذلك سيرهقه فى
التصحيح، حيث لا توجد معايير واضحة للحكم على مهارات الإنتاج اللغوى، مما
يجعل عملية التقييم ذاتية إلى حد كبير0
4- عدم اهتمام المعلم بعمليات التخطيط والتنظيم والتقويم المصاحبة للإنتاج اللغوى شفوياً وكتابياً0
5- عدم الاهتمام بتدريب التلاميذ على استخدام الأنماط والتراكيب اللغوية فى مواقف طبيعية داخل المدرسة وخارجها0
وتشير النظرية المعرفية لتعلم اللغة إلى تصور نظرى لتعلم اللغة يسنتد إلى
الفهم الواعى لنظام اللغة كشرط لإتقانها، وأن الكفاية اللغوية سابقة على
الأداء اللغوى وشرط لحدوثه، وهذا يعنى أن يتوافر لدى المتعلم درجة من
السيطرة الواعية على النظام الأساسى للغة، حتى تنمو لديه إمكانات استعمالها
بسهولة ويسر فى مواقف طبيعية ([2]).
م /ن دكتور أيمن يسن
ولعل من أسباب هذا الضعف فى مهارات الإنتاج اللغوى لدى التلاميذ ما يلى :
1- عدم إتقان بعض المعلمين أساليب تدريب التلاميذ على التعبير بنوعيه، ذلك
لشموليته؛ فهو يتطلب امتلاكهم المهارات اللغوية كافة، التى هى أصلاً وسيلة
من وسائل التعبير، علاوة على أن المعلمين يركزون على تلقين التلاميذ مجموعة
من الصيغ والقوالب المحفوظة، ويطالبون التلاميذ يحفظها أو بالنسج على
منوالها دون الاهتمام بالمعانى التى تدور فى أذهانهم0
2- عدم معرفة بعض المعلمين لمستويات الإتقان اللغوى لطلابهم مما يربك
المعلم فى تحديد مستوى قدراتهم، وتحديد المتوقع منهم أداؤه، والسقف الذى
يستطيعون البناء عليه، كما أشارت إلى ذلك دراسة (ماهر شعبان ، 2008)([1])0
3- نفور المعلم من درس التعبير (الشفوى والكتابى)؛ لأن ذلك سيرهقه فى
التصحيح، حيث لا توجد معايير واضحة للحكم على مهارات الإنتاج اللغوى، مما
يجعل عملية التقييم ذاتية إلى حد كبير0
4- عدم اهتمام المعلم بعمليات التخطيط والتنظيم والتقويم المصاحبة للإنتاج اللغوى شفوياً وكتابياً0
5- عدم الاهتمام بتدريب التلاميذ على استخدام الأنماط والتراكيب اللغوية فى مواقف طبيعية داخل المدرسة وخارجها0
وتشير النظرية المعرفية لتعلم اللغة إلى تصور نظرى لتعلم اللغة يسنتد إلى
الفهم الواعى لنظام اللغة كشرط لإتقانها، وأن الكفاية اللغوية سابقة على
الأداء اللغوى وشرط لحدوثه، وهذا يعنى أن يتوافر لدى المتعلم درجة من
السيطرة الواعية على النظام الأساسى للغة، حتى تنمو لديه إمكانات استعمالها
بسهولة ويسر فى مواقف طبيعية ([2]).
م /ن دكتور أيمن يسن
