جنة المتحابات فى الله النسائية

 اهلاً بكِ اخيتى يسعدنا انضمامك الى اسرتنا اسرة المتحابات فى الله











انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جنة المتحابات فى الله النسائية

 اهلاً بكِ اخيتى يسعدنا انضمامك الى اسرتنا اسرة المتحابات فى الله









جنة المتحابات فى الله النسائية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

/
:: هنا أخوة في الله ،على طاعة الله تلاقينا وبالحب في الله ارتقينا ::


2 مشترك

    دور الأسرة التربوي في بناء أخلاق الشباب وضبط سلوكهم

    منصورة
    منصورة
    داعية متألقة
    داعية متألقة


    الجنسانثى

    الحالة الاجتماعية : مطلقة

    محل الاقامة : الجزائر

    عدد المساهمات : 637

    تاريخ التسجيل : 27/08/2010

    sms : اللهم سامع الصوت وسابق الفوت وكاسى العظام لحماً بعد الموت نسألك الجنه ونعوذ بك من النار

    العمل/الترفيه : موضفة

     دور الأسرة التربوي في بناء أخلاق الشباب وضبط سلوكهم Mymeda10


     دور الأسرة التربوي في بناء أخلاق الشباب وضبط سلوكهم Empty دور الأسرة التربوي في بناء أخلاق الشباب وضبط سلوكهم

    مُساهمة من طرف منصورة الجمعة أكتوبر 01, 2010 11:48 pm



    دور الأسرة التربوي في بناء أخلاق الشباب وضبط سلوكهم



    لقد أحدث التطور التقني الكبير، والتغيُّر الاقتصادي الهائل هزَّة عنيفةللأسرة وتماسكها، حيث صاحب ذلك انتشار التصنيع، وخروج المرأة للعمل، وذهابالنشء إلى المدرسة، وتأخر سن الزواج، وارتفاع مستوى المعيشة، والتوسع فيالتعليم، وقرب المسافات بالاتصالات والمواصلات: مما أدَّى بالتالي إلىصراعات نفسية وفكرية، واضطرابات أخلاقية: أثرت على كيان الأسرة وترابطها،ولم يعد أمام المصلحين سوى تأهيل الأفراد من جديد صغاراً وكباراً؛ لإعادةمكانة الأسرة ودورها الاجتماعي، من خلال التربية الجادة، فهي "السبيلالأساس للتقدم الاجتماعي، وركيزة الإصلاح"؛ فإن الرؤية الإسلامية تعتبرالأسرة "وحدة أساسية من وحدات المعمار الكوني، وبناءً ضرورياً من أبنيةالمجتمع الإسلامي، وفطرة كونية، وسنة اجتماعية؛ بحيث يؤدي الإعراض عنالالتزام بأحكامها الشرعية، وآدابها الخلقية إلى انفراط عقد المجتمعوانهياره"، وقد ورد من بين بنود حقوق الإنسان التي أقرتها الجمعية العامةللأمم المتحدة عام 1948م أن: "الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسيةللمجتمع، ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة".
    لا شك أن التربية في مرحلة الطفولة ضرورية لإرساء قواعد الأخلاق والقيمبصفة عامة، وتعويد الصغار عليها، يقول أرسطو: "إذا كان من اللازم… ليصيرالمرء فاضلاً يوماً ما: أن تكون قد أحسنت تربيته في البداية، وأن يكون قداعتاد عادات حساناً"، فالشباب من الجنسين يتأثرون بالمعايير الخلقية التيتلقوها في الطفولة، ويميلون إلى الالتزام بها، ويشعرون بالحرج إذاخالفوها، إلا أن هذه المعايير الخلقية لا يمكن أن تكون كافية تماماًلإعدادهم للقيام بالمهام المطلوبة منهم في السنوات اللاحقة؛ لأن من بدهياتمفاهيم التربية: أنها عملية مستمرة دائمة، مرتبطة بالفرد الإنساني عبرحياته كلها، لا تختص بمرحلة دون أخرى، فكما أن التربية التي لم تبدأ منذالطفولة لا تتحقق أهدافها بصورة جيدة، فكذلك التربية التي لا امتداد لهافي مرحلة الشباب لن تحقق –هي الأخرى- أهدافها بصورة حسنة.
    ولقد أصبحت سنوات طفولة الإنسان المعاصر أطول من ذي قبل، فقد تصل في بعضالمجتمعات إلى الثلاثين أو أكثر، يحيا فيها الشاب معتمداً على أسرته، بسببتعقيد الحياة الصناعية، وزيادة طرائق المجتمع ووسائله في مواجهة مطالبالحياة، مما يزيد من مهام الأسرة وأعبائها، ويؤكد دورها في مرحلة الشباب،وأهميتها في ترسيخ المفاهيم الخلقية الصحيحة لدى النشء، وتهيئة الأجواءالأسرية التربوية لممارستها وتنميتها بصورة أعمق وأوسع، وعدم الاكتفاءبالتلقين السابق في مرحلة الطفولة، أو الاعتماد على دور المدرسة، فإن"الأسرة وحدها… هي المدرسة التي تكون الخلق الكامل"، مما يؤكد دور الأسرةالتربوي، رغم الهجمة الشرسة التي تواجه نظام الأسرة، من خلال مؤتمراتدولية تسعى إلى تقويض بنائها، وتحطيم كيانها.
    ولقد أكد كثير من الدراسات: أن غالب الجانحين يأتون من بيوت مفككة، وأنهناك علاقة واضحة بين الوضع العائلي المضطرب وجنوح الأحداث، فالشباب لايتكلفون من تلقاء أنفسهم الأزمات والمشكلات، إنما يعكسون بسلوكهم تأثيرالبيئة الاجتماعية من حولهم، فليست مرحلة البلوغ بالضرورة مرحلة عواصفواضطرابات نفسية، فليس هناك علاقة بين البلوغ والانحراف، إنما تنشأالعلاقة بينهما عندما تفقد البيئة دورها التربوي، فتهيء للبالغينالمندفعين أسباب الانحراف، ومن هنا كان دور الأسرة مهماً؛ إذ تُشكِّلعنصراً أساساً وفعَّالاً في ضبط سلوك الشباب وتوجيههم.
    وقد تأكد لدى العقلاء: "أن جميع المشكلات الاجتماعية في هذا العصر،كالطلاق، وحمل المراهقات، والإدمان، وجرائم العنف في المدارس والشوارع،وإيذاء الزوجات والأطفال، والانتشار الرهيب للأمراض التي تنتقل عن طريقالجنس، بما فيه الاتصال الجنسي غير المشروع بين البالغين والأطفال، كلهاتنجم في الواقع عن انحلال الأسرة كوحدة اجتماعية يبنيها الوالدان الأبوالأم"، ولن يصلح حال الذرية – مهما كانت الوسائل- بغير إصلاح دور الأسرة،وتمكينها من القيام بمهامها التربوية تجاه النشء الجديد، من الذكوروالإناث.
    وقد أدركت حكومة روسيا الشيوعية – في وقتها- أهمية دور الأسرة فيالاستقرار العاطفي والوجداني للنشء فأعادت نظامها من جديد بعد أن كانت قدألغته، وقيدت نظام الطلاق بعد أن كان الحصول عليه من أسهل ما يكون
    .

    سارة بوزيان
    سارة بوزيان
    داعية متألقة
    داعية متألقة


    الجنسانثى

    الحالة الاجتماعية : انسة

    محل الاقامة : المغرب

    عدد المساهمات : 381

    تاريخ التسجيل : 28/08/2010

    sms : اللهم سامع الصوت وسابق الفوت وكاسى العظام لحماً بعد الموت نسألك الجنه ونعوذ بك من النار

    العمل/الترفيه : الرسم

     دور الأسرة التربوي في بناء أخلاق الشباب وضبط سلوكهم Mymeda10


     دور الأسرة التربوي في بناء أخلاق الشباب وضبط سلوكهم Empty رد: دور الأسرة التربوي في بناء أخلاق الشباب وضبط سلوكهم

    مُساهمة من طرف سارة بوزيان الخميس أكتوبر 07, 2010 2:45 am

    جزاكي الله الجنة
    اختي منصورة على
    طرحك المميز شكرا
    لكي اختي الفاضلة
    والي تميزك بانتضار جديدك
    تحياتي الك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:21 pm