ان مدى تأثير الاعاقة السمعية على اضطرابات التواصل يعتمد على :-
1.درجة فقدان الحساسية السمعية .
2.شكل التخطيط السمعي .
3.نوع الفقدان السمعي ( توصيل ، حسي عصبي ، مركزي) .
4. درجة وطبيعة عيوب الادراك الكلامي .
اما العوامل المتصلة بالشخص فتشمل على :-
1. العمر عند الاصابة بالاعاقة السمعية : ويعتبر من اكثر العوامل التي تحدد مدى تأثير الاعاقة السمعية عندما تكون الاعاقة خلقية فأنها تظهر قبل التطور اللغوي ، واذا كانت درجة الفقدان السمعي شديدة ولم يجري أي أجراء تدخلي كلامي فأن ذلك يضعف اللغة المنطوقة ، وعلى العكس من ذلك فأن الاصابة المتكسبة تمتاز بتطور أفضل .
2. الفقدان السمعي المفاجئ له تأثير اكبر على التواصل من التدريجي : فالأشخاص الذين يطورون أعاقة سمعية تدريجياً فأنهم يميلون غالباً الى تطوير أستراتيجيات تعويضية لتعويض الفقدان في القدرة السمعية مثل قراءة الكلام ، والذي يشير الى القدرة على فهم الكلام من خلال مشاهدة حركات الشفاه والوجه ، وهذه الطريقة أيضاً التعويض قد يشمل على تعويض بيتي والذي يعود الى معالجة الخصائص المادية للغرفة او موقع الشخص داخل الغرفة، والذي من الممكن ان تزوده بقدرة أفضل على الاستماع وهذا قد يكون موجوداً عند الافراد الذين لديهم أصابة متوسطة ، وقد لا يكون للفقدان التدريجي للاعاقة المتوسطة أثر كبير على الشخص والكثير منهم لا يبحث عن علاج ، بينما الإعاقة المتوسطة المفاجئة لها ثر كبير على التواصل .
3. حاجات التواصل التي يواجهها الشخص في الحياة اليومية : فالاشخاص يختلفون بحاجاتهم ، فقد يكون شخصان بنفس الدرجة من الاعاقة ولكن حاجاتهم مختلفة .
وتأثير درجة الاعاقة السمعية على التواصل بالشكل التالي :-
الحد الادنى : 11 – 25 ديسبل يمتاز بصعوبة في سماع الاصوات الناعمة في الضوضاء.
البسيط : 25 – 40 ديسبل يمتاز بصعوبة في سماع الكلام البعيد والناعم حتى في البيئة الهادئة.
المتوسط : 40 – 55 ديسبل يمتاز بسماع المحادثات في المسافات القريبة فقط .
متوسطة الشديدة : 55 – 70 ديسبل يمتاز بسماع الكلام المنطوق بصوت عالي .
شديدة : 70 – 90 ديسبل الاشخاص المصابون هنا لا يستطيعون سماع المحادثات .
شديدة جداً : 90 فما فوق ديسبل الاشخاص المصابون عنا ربما يسمعون الاصوات العالية والسمع ليس الاداة الرئيسية في التواصل .
كيف تحدث عملية السمع ؟
تأتي الموجات الصوتية من خلال الهواء و الماء وغيرها من الوسائل ، ويرسل الصوت المتولد من خلال المصدر موجات ضغط هوائية ، هذه الموجات ترتطم بطبلة الأذن فتهتز بدورها بشكل يتناسب مع شدة الموجات ومقدراها ، تحول طبلة الأذن الاهتزازات إلى طاقة ميكانيكية في الأذن الوسطى التي تعمل بالتعاقب على تحريك سائل القوقعه في الإذن الداخلية ، مما يثير الخلايا الحسية للأذن الداخلية مرسلة بذلك ومضات كهربائية إلى العصب السمعي ومنه الدماغ والقشرة ... يؤثر محتوى هذه الأصوات بالأفراد بطرق مختلفة فهي واحدة من أهم الطرق لنعرف أفكار الآخرين وطرق تفكيرهم وتشاركهم الأفكار ونقوم بالأعمال( ) .
احتسبت الذبذبات التي تهز طبلة الأذن فبلغت واحد من المليار من السنتمتر أو ما يعادل عشر قطر ذرة الهيدروجين ، وبعض الذبذبات التي تحدث في غشاء الأذن الداخلية الرقيق وتنقل الإيعازات إلى عصب السمع وهي أصغر بمائة مرة تقريباً . يتكلم أغلب الناس بمدى ترددي يبلغ 500 – 3000 ذبذبة في الثانية وضمن هذا المدى تكون الأذن أكثر حساسية أما الترددات القليلة الحساسة جداً هي 100 ذبذبة في الثانية حتى تكون الأذن اقل حساسية بألف مرة مما لو كان التردد على 1000 ذبذبة في الثانية ويمكن لبعض الأطفال أن يسمعوا الترددات العالية حتى 40 ألف ذبذبة في الثانية ولكن فأن حدة الإدراك الحسي لهذه الأصوات تقل تدريجياً مع التقدم بالعمر وتعد هذه العملية طبيعية تماماً وتحدث مع تقدم العمر الطبيعي لبقية أنسجة الجسم.
والمشكلة الأساسية في السمع هي انتقال الصوت من الهواء إلى الدماغ ، بعملية معقدة تمر عبر محيط السائل في الإذن الداخلية بعدما تنعكس الموجات الصوتية بشكل كبير خارج السائل وللتغلب على هذه المشكلة تجمع الأذن الخارجية الأمواج الصوتية وتحول الأذن الوسطى هذه الطاقة الصوتية إلى قوة ميكانيكية لتنقل إلى الأذن الداخلية وتتحول إلى طاقة كهربائية بوساطة العصب السمعي للدماغ تحتوي الأذن الخارجية و الوسطى على الهواء في إذ تكون الأذن الداخلية مملؤة بالسائل .
1.درجة فقدان الحساسية السمعية .
2.شكل التخطيط السمعي .
3.نوع الفقدان السمعي ( توصيل ، حسي عصبي ، مركزي) .
4. درجة وطبيعة عيوب الادراك الكلامي .
اما العوامل المتصلة بالشخص فتشمل على :-
1. العمر عند الاصابة بالاعاقة السمعية : ويعتبر من اكثر العوامل التي تحدد مدى تأثير الاعاقة السمعية عندما تكون الاعاقة خلقية فأنها تظهر قبل التطور اللغوي ، واذا كانت درجة الفقدان السمعي شديدة ولم يجري أي أجراء تدخلي كلامي فأن ذلك يضعف اللغة المنطوقة ، وعلى العكس من ذلك فأن الاصابة المتكسبة تمتاز بتطور أفضل .
2. الفقدان السمعي المفاجئ له تأثير اكبر على التواصل من التدريجي : فالأشخاص الذين يطورون أعاقة سمعية تدريجياً فأنهم يميلون غالباً الى تطوير أستراتيجيات تعويضية لتعويض الفقدان في القدرة السمعية مثل قراءة الكلام ، والذي يشير الى القدرة على فهم الكلام من خلال مشاهدة حركات الشفاه والوجه ، وهذه الطريقة أيضاً التعويض قد يشمل على تعويض بيتي والذي يعود الى معالجة الخصائص المادية للغرفة او موقع الشخص داخل الغرفة، والذي من الممكن ان تزوده بقدرة أفضل على الاستماع وهذا قد يكون موجوداً عند الافراد الذين لديهم أصابة متوسطة ، وقد لا يكون للفقدان التدريجي للاعاقة المتوسطة أثر كبير على الشخص والكثير منهم لا يبحث عن علاج ، بينما الإعاقة المتوسطة المفاجئة لها ثر كبير على التواصل .
3. حاجات التواصل التي يواجهها الشخص في الحياة اليومية : فالاشخاص يختلفون بحاجاتهم ، فقد يكون شخصان بنفس الدرجة من الاعاقة ولكن حاجاتهم مختلفة .
وتأثير درجة الاعاقة السمعية على التواصل بالشكل التالي :-
الحد الادنى : 11 – 25 ديسبل يمتاز بصعوبة في سماع الاصوات الناعمة في الضوضاء.
البسيط : 25 – 40 ديسبل يمتاز بصعوبة في سماع الكلام البعيد والناعم حتى في البيئة الهادئة.
المتوسط : 40 – 55 ديسبل يمتاز بسماع المحادثات في المسافات القريبة فقط .
متوسطة الشديدة : 55 – 70 ديسبل يمتاز بسماع الكلام المنطوق بصوت عالي .
شديدة : 70 – 90 ديسبل الاشخاص المصابون هنا لا يستطيعون سماع المحادثات .
شديدة جداً : 90 فما فوق ديسبل الاشخاص المصابون عنا ربما يسمعون الاصوات العالية والسمع ليس الاداة الرئيسية في التواصل .
كيف تحدث عملية السمع ؟
تأتي الموجات الصوتية من خلال الهواء و الماء وغيرها من الوسائل ، ويرسل الصوت المتولد من خلال المصدر موجات ضغط هوائية ، هذه الموجات ترتطم بطبلة الأذن فتهتز بدورها بشكل يتناسب مع شدة الموجات ومقدراها ، تحول طبلة الأذن الاهتزازات إلى طاقة ميكانيكية في الأذن الوسطى التي تعمل بالتعاقب على تحريك سائل القوقعه في الإذن الداخلية ، مما يثير الخلايا الحسية للأذن الداخلية مرسلة بذلك ومضات كهربائية إلى العصب السمعي ومنه الدماغ والقشرة ... يؤثر محتوى هذه الأصوات بالأفراد بطرق مختلفة فهي واحدة من أهم الطرق لنعرف أفكار الآخرين وطرق تفكيرهم وتشاركهم الأفكار ونقوم بالأعمال( ) .
احتسبت الذبذبات التي تهز طبلة الأذن فبلغت واحد من المليار من السنتمتر أو ما يعادل عشر قطر ذرة الهيدروجين ، وبعض الذبذبات التي تحدث في غشاء الأذن الداخلية الرقيق وتنقل الإيعازات إلى عصب السمع وهي أصغر بمائة مرة تقريباً . يتكلم أغلب الناس بمدى ترددي يبلغ 500 – 3000 ذبذبة في الثانية وضمن هذا المدى تكون الأذن أكثر حساسية أما الترددات القليلة الحساسة جداً هي 100 ذبذبة في الثانية حتى تكون الأذن اقل حساسية بألف مرة مما لو كان التردد على 1000 ذبذبة في الثانية ويمكن لبعض الأطفال أن يسمعوا الترددات العالية حتى 40 ألف ذبذبة في الثانية ولكن فأن حدة الإدراك الحسي لهذه الأصوات تقل تدريجياً مع التقدم بالعمر وتعد هذه العملية طبيعية تماماً وتحدث مع تقدم العمر الطبيعي لبقية أنسجة الجسم.
والمشكلة الأساسية في السمع هي انتقال الصوت من الهواء إلى الدماغ ، بعملية معقدة تمر عبر محيط السائل في الإذن الداخلية بعدما تنعكس الموجات الصوتية بشكل كبير خارج السائل وللتغلب على هذه المشكلة تجمع الأذن الخارجية الأمواج الصوتية وتحول الأذن الوسطى هذه الطاقة الصوتية إلى قوة ميكانيكية لتنقل إلى الأذن الداخلية وتتحول إلى طاقة كهربائية بوساطة العصب السمعي للدماغ تحتوي الأذن الخارجية و الوسطى على الهواء في إذ تكون الأذن الداخلية مملؤة بالسائل .