وصية تعينك على شئون البيت
عن على – رضي الله عنه – أنه قال لابن أعبد :
( ألا أحدثك عنى و عن فاطمة – رضى الله عنهما – بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكانت من أحب أهله إليه , وكانت عندى ) .
قلت :" بلى "
قال : ( إنها جرت بالرحا حتى أثرت فى يدها , واستقت بالقربة حتى أثرت فى نحرها
, وكنست البيت حتى اغبرت ثيابها , فأتى النبى صلى الله عليه و سلم خدم
." فقلت :لو أتيت أباك فسألته خادماً .
فأتته فوجدت عنده حدثاء , فرجعت فأتاها من الغد , فقال :ما كان حاجتك ؟
...فسكتت , فقلت :أنا أحدثك يارسول الله :
جرت بالرحا حتى أثرت فى يدها , وحملت بالقربة حتى أثرت فى نحرها
, فلما أن جاء الخدم أمرتها أن تأتيك فتسألك خادماً يقيها حر ما هى فيه
. قال صلى الله عليه وسلم :اتقى الله يافاطمة وأد فريضة ربك
واعملى عمل أهلك و إذا أخذت مضجعك فسبحى ثلاثاً و ثلاثين ,
واحمدى ثلاثا وثلاثين , وكبرى أربعاً و ثلاثين , فتلك مائة
, فهو خير لك من خادم .قالت :
رضيت عن الله ورسوله .
" رواه البخارى ومسلم وأبو داود – و اللفظ له – و الترمذى مختصراً "
فنحن نرى أن فاطمة الزهراء – رضى الله عنها - , عندما جرت بالرحا حتى أثرت فى يدها
, واستقت بالقربة حتى أثرت فى نحرها , وكنست البيت حتى
اغبرت ثيابها , فذهبت إلى أبيها رسول الله صلى الله عليه و سلم بتوجيه
من زوجها على بن أبى طالب – رضى الله عنه – لتطلب منه خادماً من
العبيد و الإماء ، حتى يعينها فى كل شئون البيت
, فما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن أوصاها بأعظم الوصايا
, التى هى خير من خادم يعينها أو يساعدها ...
ونجد أن تلك الوصية من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
ليست لابنته فاطمة فقط و لكنها لنساء المسلمين جميعاً ,
حيث إننا نجدهن يلجأن للكسل و الراحة كلما زاد المال مع الأهل أو الزوج ,
ولكن لا يجب على المسلمة التقية أن تفعل ذلك ,
حيث إنها يجب أن تعمل حساب الغد ,
فالمال الكثير اليوم قد يكون شحيحاً فى الغد ...
المصدر:موقع نور اسلامي
عن على – رضي الله عنه – أنه قال لابن أعبد :
( ألا أحدثك عنى و عن فاطمة – رضى الله عنهما – بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكانت من أحب أهله إليه , وكانت عندى ) .
قلت :" بلى "
قال : ( إنها جرت بالرحا حتى أثرت فى يدها , واستقت بالقربة حتى أثرت فى نحرها
, وكنست البيت حتى اغبرت ثيابها , فأتى النبى صلى الله عليه و سلم خدم
." فقلت :لو أتيت أباك فسألته خادماً .
فأتته فوجدت عنده حدثاء , فرجعت فأتاها من الغد , فقال :ما كان حاجتك ؟
...فسكتت , فقلت :أنا أحدثك يارسول الله :
جرت بالرحا حتى أثرت فى يدها , وحملت بالقربة حتى أثرت فى نحرها
, فلما أن جاء الخدم أمرتها أن تأتيك فتسألك خادماً يقيها حر ما هى فيه
. قال صلى الله عليه وسلم :اتقى الله يافاطمة وأد فريضة ربك
واعملى عمل أهلك و إذا أخذت مضجعك فسبحى ثلاثاً و ثلاثين ,
واحمدى ثلاثا وثلاثين , وكبرى أربعاً و ثلاثين , فتلك مائة
, فهو خير لك من خادم .قالت :
رضيت عن الله ورسوله .
" رواه البخارى ومسلم وأبو داود – و اللفظ له – و الترمذى مختصراً "
فنحن نرى أن فاطمة الزهراء – رضى الله عنها - , عندما جرت بالرحا حتى أثرت فى يدها
, واستقت بالقربة حتى أثرت فى نحرها , وكنست البيت حتى
اغبرت ثيابها , فذهبت إلى أبيها رسول الله صلى الله عليه و سلم بتوجيه
من زوجها على بن أبى طالب – رضى الله عنه – لتطلب منه خادماً من
العبيد و الإماء ، حتى يعينها فى كل شئون البيت
, فما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن أوصاها بأعظم الوصايا
, التى هى خير من خادم يعينها أو يساعدها ...
ونجد أن تلك الوصية من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
ليست لابنته فاطمة فقط و لكنها لنساء المسلمين جميعاً ,
حيث إننا نجدهن يلجأن للكسل و الراحة كلما زاد المال مع الأهل أو الزوج ,
ولكن لا يجب على المسلمة التقية أن تفعل ذلك ,
حيث إنها يجب أن تعمل حساب الغد ,
فالمال الكثير اليوم قد يكون شحيحاً فى الغد ...
المصدر:موقع نور اسلامي