البيت المسلم
أثاث البيت ومفروشاته
أثاث البيت ومفروشاته
أثاث البيت ومفروشاته
يخضع اختيار أثاث البيت عندشرائه لعدة أمور منها: الإمكانات المادية، والذوق الخاص، ومساحة البيت،وعدد أفراد الأسرة، وتوقيت الشراء، وتتحكم الإمكانات المادية في اختيارالأثاث، وإن كان جمال الأثاث لا يرتبط غالبًا بارتفاع ثمنه، فقد يكونالأثاث رخيص الثمن، إلا أنه على قدر كبير من الجمال والذوق الرفيع، الذييخدمه التنسيق بصورة جيدة.
وديننا الإسلام دين القصد والاعتدال؛ لذافإن أهم ما يجب أن يُراعى في الأثاث عند شرائه أن يكون بسيطًا ومتينًا،ويمكن شراء الأثاث في أوقات التخفيضات حيث تقل الأسعار. وتعد مساحة البيتمن الأمور التي يجب مراعاتها عند شراء الأثاث، فيجب أن يكون حجم الأثاثمناسبًا لمساحة حجرات البيت؛ حتى يسهل ترتيبه بصورة منسقة، ويجب أن تكونكل قطعة من قطع الأثاث مناسبة للمكان الذي سوف تشغله.
وإذا كانتالحجرات صغيرة المساحة، فيحسن شراء الأثاث من نوع يستعمل لأكثر من غرضكقطعة الأثاث التي تطوى فتصبح مقعدًا، وتبسط فتصبح سريرًا للنوم، أوالدولاب المرتفع، وإذا كانت حجرات الأطفال ضيقة فيفضل شراء سرير ذيطابقين، وكذلك تستخدم الأرفف المتعددة كبديل للمكتبة. ويمثل عدد أفرادالأسرة دورًا مؤثرًا في اختيار الأثاث، فإذا كانت الأسرة كبيرة العدد فإنهيفضل اختيار الأثاث الأكثر في عدد القطع حتى يتناسب مع هذا العدد الكبير،وإذا كان في أفراد الأسرة أطفال صغار، فيجب أن يتميز الأثاث بالقدرة علىالتحمل.
والذوق الشخصي الخاص بالزوجين من الأمور التي لها دور كبير فيتحديد نوعية الأثاث وشكله عند شرائه، فهناك أنواع وطرز متباينة من الأثاثوالمفروشات، منها: المودرن، والإستيل، والطراز العربى.. إلخ، وكل نوع لهصفات
خاصة. فالإستيل يمتاز بالفخامة والوزن الثقيل وصغر الحجم، ويتسمالمودرن بالبساطة والخفة والخطوط المستقيمة في تصميمه، والتي تساعد علىسهولة تنظيفه، وهذا النوع من الأثاث يناسب بعض البيوت التي تعانى ضيقالمكان، بينما يمتاز الطراز العربى بدقة الصنع والتصميم البديع للأشكالالزخرفية والأشكال الهندسية المختلفة التي تطعم بالأحجار الكريمةوالأبانوس والعاج، أما الطراز الحديث فيصنع من خامات غير خشبية كالحديدوالنحاس والألومنيوم والخيزران.
وبالجملة ينبغي على الأسرة المسلمة ألاتغالي في أثاث البيت، وأن تميل فيه إلى البساطة والاقتصاد، وأن تحرص علىجماله ونظافته أكثر من حرصها على ضخامته وغلاء ثمنه، ولا داعي لشراء ما لاضرورة له من الأثاث
.يخضع اختيار أثاث البيت عندشرائه لعدة أمور منها: الإمكانات المادية، والذوق الخاص، ومساحة البيت،وعدد أفراد الأسرة، وتوقيت الشراء، وتتحكم الإمكانات المادية في اختيارالأثاث، وإن كان جمال الأثاث لا يرتبط غالبًا بارتفاع ثمنه، فقد يكونالأثاث رخيص الثمن، إلا أنه على قدر كبير من الجمال والذوق الرفيع، الذييخدمه التنسيق بصورة جيدة.
وديننا الإسلام دين القصد والاعتدال؛ لذافإن أهم ما يجب أن يُراعى في الأثاث عند شرائه أن يكون بسيطًا ومتينًا،ويمكن شراء الأثاث في أوقات التخفيضات حيث تقل الأسعار. وتعد مساحة البيتمن الأمور التي يجب مراعاتها عند شراء الأثاث، فيجب أن يكون حجم الأثاثمناسبًا لمساحة حجرات البيت؛ حتى يسهل ترتيبه بصورة منسقة، ويجب أن تكونكل قطعة من قطع الأثاث مناسبة للمكان الذي سوف تشغله.
وإذا كانتالحجرات صغيرة المساحة، فيحسن شراء الأثاث من نوع يستعمل لأكثر من غرضكقطعة الأثاث التي تطوى فتصبح مقعدًا، وتبسط فتصبح سريرًا للنوم، أوالدولاب المرتفع، وإذا كانت حجرات الأطفال ضيقة فيفضل شراء سرير ذيطابقين، وكذلك تستخدم الأرفف المتعددة كبديل للمكتبة. ويمثل عدد أفرادالأسرة دورًا مؤثرًا في اختيار الأثاث، فإذا كانت الأسرة كبيرة العدد فإنهيفضل اختيار الأثاث الأكثر في عدد القطع حتى يتناسب مع هذا العدد الكبير،وإذا كان في أفراد الأسرة أطفال صغار، فيجب أن يتميز الأثاث بالقدرة علىالتحمل.
والذوق الشخصي الخاص بالزوجين من الأمور التي لها دور كبير فيتحديد نوعية الأثاث وشكله عند شرائه، فهناك أنواع وطرز متباينة من الأثاثوالمفروشات، منها: المودرن، والإستيل، والطراز العربى.. إلخ، وكل نوع لهصفات
خاصة. فالإستيل يمتاز بالفخامة والوزن الثقيل وصغر الحجم، ويتسمالمودرن بالبساطة والخفة والخطوط المستقيمة في تصميمه، والتي تساعد علىسهولة تنظيفه، وهذا النوع من الأثاث يناسب بعض البيوت التي تعانى ضيقالمكان، بينما يمتاز الطراز العربى بدقة الصنع والتصميم البديع للأشكالالزخرفية والأشكال الهندسية المختلفة التي تطعم بالأحجار الكريمةوالأبانوس والعاج، أما الطراز الحديث فيصنع من خامات غير خشبية كالحديدوالنحاس والألومنيوم والخيزران.
وبالجملة ينبغي على الأسرة المسلمة ألاتغالي في أثاث البيت، وأن تميل فيه إلى البساطة والاقتصاد، وأن تحرص علىجماله ونظافته أكثر من حرصها على ضخامته وغلاء ثمنه، ولا داعي لشراء ما لاضرورة له من الأثاث