(( أريد صديقة تحافظ على أسراري ))
من العبارات الشائعة على السنة بناتنا اللاتي يتصلن بنا (( أريد صديقة تحافظ على أسراري )) ثم تقول إحداهن بعد ذلك اختلفت مع صديقتي و أخشى أن تفشي أسراري و تقول اكتشفت أن صديقتي ليست أمينة على أسراري .
نستشف من ذلك عدة أمور منها انه أصبح من العرف الشائع بين بعض البنات انه ينبغي أن تكون لها أسرار غالبا ما تخص نظرتها و علاقتها بالجنس الآخر .
*_ هذه العلاقة قد تكون موجودة بالفعل في أي صورة من الصور و قد تكون مجرد تصور من طرف واحد و قد تكون من نسيج خيالها ظنا منها إن البنت إذا لم تكن لها أسرار فهي نقيصة تقلل من قدرها بين البنات !
*_ كذلك فان قرب صديقتين إلى الحد الذي يذيب الحواجز بينهما
حتى تفضي كل منهما بأسرارها إلى الأخرى يكون احد أسباب الزلل و دوافع الخطأ
فالبنت قد تفكر في أمر من الأمور و يظل حبيسا في صدرها قد تخشى من الإقدام عليه أو يمنعها حياؤها من الاقتراب منه و لكنها حينما تصارح صديقتها بما يدور في نفسها فربما تشجعها على ذلك و تعينها عليه و ربما تخبرها أنها سبقتها إلى ذلك فتخطو نحو السوء بلا خوف أو وجل .
*_ # _لذا فانه ينبغي علينا كآباء و أمهات أن نتابع بعناية أصدقاء أولادنا بصفة عامة و خاصة صديقات بناتنا
علينا أن نتأكد من حسن اختيارهن لصديقاتهن و الأفضل ألا تصل العلاقة بين الاثنتين إلى حد يدعو لشيء من الشك و الريبة.
من المهم أيضا أن نمد جسور الود بيننا وبين أولادنا سواء كانوا فتيانا أو بنات كي يفتحوا قلوبهم لنا فنحاورهم و ننصحهم بمزيج من الحب والحزم قبل أن يقعوا فريسة في أيدي الآخرين
من مطالعاتي
هناك عدة قصص إنشاء الله قريبا
رح اسرد لكم بعضا من تلك القصص التي قد عرفتها من واقع بعض البنات
و لكن أحض الأهل دائما كونوا قريبين من أبنائكم فتيات و فتيان
واليوم ساسرد قصة حقيقية حدثت
((سارة)) انها فتاة من المتفوقين تعليميا و هي اضافة الى ذلك وحيدة بين ثلاثة شبان
و امها تعمل أي عندها شيء مفتقدته فهي تعاني الوحدة
الفتاة ((عائدة)) هي من المتفوقين تعليميا وهي لديها اخوة بنات وبنين أي لا توجد عندها مشكلة الوحدة لان لديها اخوات و اخوه
بأحد الأيام سجلت الفتاة ((سارة))بنادي رياضي و عندما بدأت التمرينات تعرفت إلى الفتاة ((عائدة)) التي تصغرها بعدة أعوام و قد تعلقوا ببعضهم كثيرا فأصبحن يقضين أجمل الأوقات معا في النادي مع إنهم مختلفتين دينيا و قد أصبحتا صديقتين لدرجة كبيرة وتمر الأيام ويزداد تعلقهم ببعضهم وان اضطرتا بعد ذلك للتباعد بسبب الدراسة فهما قد عوضوا بالهاتف بدلا من لقاءاتهم فأصبحن دائمات الاتصال و لأوقات طويلة جدا
و بعد مدة يصحو أهل الفتاة ((عائدة)) لان ابنتهم رسبت بإحدى موادها الجامعية و يبدؤن رحلة تصحيح الأمر بعدة طرق و لو بإشاعة أخبار ما عن تلك الفتاة
بينما سارة كانت قد دخلت الجامعة وكلها طموح و حب لذلك الفرع الذي دخلته و هي بعد تعرفها إلى عائدة بدأت تتراجع دراسيا و اصبحت تجد صعوبة كبيرة فيها و كل أقرانها قد تخرجوا و هي لم تتخرج بعد
و هكذا نجد الفتاة (( سارة)) قد أصيبت بحالة من الاضطراب فهي لا تعرف ماذا تعمل أو كيف تتكيف مع وضعها الجديد و اصبحت تفكر بأمور كثيرة و نجد الأم التي يجب أن تكون هي الصديقة و الأخت و الأم لها مشغولة أو لم تعطي للموضوع أهمية سوى إنها تبدي النصائح لا أكثر و الفتاة على هذا الوضع إذا هناك أمر ما بين تلك الفتاتان تجعلهما منجذبتين لهذه الدرجة الكبيرة والتي كان لها ارتداد سيء بالأخص على سارة
فالشيء الطبيعي بين أي صداقة هو أن تمر بمراحل من التذبذب من اشتداد إلى ابتعاد كل فترة أما أن يكون الانجذاب كبيرا لهذه الدرجة أصبح مرض
هذه إحدى الحالات التي عرفتها و حاولت بقدر ما الوقوف بجانب سارة
حتى تعود لحياتها الطبيعية و إكمال دراستها و لكن من مدة اختفت أخبارها عني و إنشاء الله خير
من العبارات الشائعة على السنة بناتنا اللاتي يتصلن بنا (( أريد صديقة تحافظ على أسراري )) ثم تقول إحداهن بعد ذلك اختلفت مع صديقتي و أخشى أن تفشي أسراري و تقول اكتشفت أن صديقتي ليست أمينة على أسراري .
نستشف من ذلك عدة أمور منها انه أصبح من العرف الشائع بين بعض البنات انه ينبغي أن تكون لها أسرار غالبا ما تخص نظرتها و علاقتها بالجنس الآخر .
*_ هذه العلاقة قد تكون موجودة بالفعل في أي صورة من الصور و قد تكون مجرد تصور من طرف واحد و قد تكون من نسيج خيالها ظنا منها إن البنت إذا لم تكن لها أسرار فهي نقيصة تقلل من قدرها بين البنات !
*_ كذلك فان قرب صديقتين إلى الحد الذي يذيب الحواجز بينهما
حتى تفضي كل منهما بأسرارها إلى الأخرى يكون احد أسباب الزلل و دوافع الخطأ
فالبنت قد تفكر في أمر من الأمور و يظل حبيسا في صدرها قد تخشى من الإقدام عليه أو يمنعها حياؤها من الاقتراب منه و لكنها حينما تصارح صديقتها بما يدور في نفسها فربما تشجعها على ذلك و تعينها عليه و ربما تخبرها أنها سبقتها إلى ذلك فتخطو نحو السوء بلا خوف أو وجل .
*_ # _لذا فانه ينبغي علينا كآباء و أمهات أن نتابع بعناية أصدقاء أولادنا بصفة عامة و خاصة صديقات بناتنا
علينا أن نتأكد من حسن اختيارهن لصديقاتهن و الأفضل ألا تصل العلاقة بين الاثنتين إلى حد يدعو لشيء من الشك و الريبة.
من المهم أيضا أن نمد جسور الود بيننا وبين أولادنا سواء كانوا فتيانا أو بنات كي يفتحوا قلوبهم لنا فنحاورهم و ننصحهم بمزيج من الحب والحزم قبل أن يقعوا فريسة في أيدي الآخرين
من مطالعاتي
هناك عدة قصص إنشاء الله قريبا
رح اسرد لكم بعضا من تلك القصص التي قد عرفتها من واقع بعض البنات
و لكن أحض الأهل دائما كونوا قريبين من أبنائكم فتيات و فتيان
واليوم ساسرد قصة حقيقية حدثت
((سارة)) انها فتاة من المتفوقين تعليميا و هي اضافة الى ذلك وحيدة بين ثلاثة شبان
و امها تعمل أي عندها شيء مفتقدته فهي تعاني الوحدة
الفتاة ((عائدة)) هي من المتفوقين تعليميا وهي لديها اخوة بنات وبنين أي لا توجد عندها مشكلة الوحدة لان لديها اخوات و اخوه
بأحد الأيام سجلت الفتاة ((سارة))بنادي رياضي و عندما بدأت التمرينات تعرفت إلى الفتاة ((عائدة)) التي تصغرها بعدة أعوام و قد تعلقوا ببعضهم كثيرا فأصبحن يقضين أجمل الأوقات معا في النادي مع إنهم مختلفتين دينيا و قد أصبحتا صديقتين لدرجة كبيرة وتمر الأيام ويزداد تعلقهم ببعضهم وان اضطرتا بعد ذلك للتباعد بسبب الدراسة فهما قد عوضوا بالهاتف بدلا من لقاءاتهم فأصبحن دائمات الاتصال و لأوقات طويلة جدا
و بعد مدة يصحو أهل الفتاة ((عائدة)) لان ابنتهم رسبت بإحدى موادها الجامعية و يبدؤن رحلة تصحيح الأمر بعدة طرق و لو بإشاعة أخبار ما عن تلك الفتاة
بينما سارة كانت قد دخلت الجامعة وكلها طموح و حب لذلك الفرع الذي دخلته و هي بعد تعرفها إلى عائدة بدأت تتراجع دراسيا و اصبحت تجد صعوبة كبيرة فيها و كل أقرانها قد تخرجوا و هي لم تتخرج بعد
و هكذا نجد الفتاة (( سارة)) قد أصيبت بحالة من الاضطراب فهي لا تعرف ماذا تعمل أو كيف تتكيف مع وضعها الجديد و اصبحت تفكر بأمور كثيرة و نجد الأم التي يجب أن تكون هي الصديقة و الأخت و الأم لها مشغولة أو لم تعطي للموضوع أهمية سوى إنها تبدي النصائح لا أكثر و الفتاة على هذا الوضع إذا هناك أمر ما بين تلك الفتاتان تجعلهما منجذبتين لهذه الدرجة الكبيرة والتي كان لها ارتداد سيء بالأخص على سارة
فالشيء الطبيعي بين أي صداقة هو أن تمر بمراحل من التذبذب من اشتداد إلى ابتعاد كل فترة أما أن يكون الانجذاب كبيرا لهذه الدرجة أصبح مرض
هذه إحدى الحالات التي عرفتها و حاولت بقدر ما الوقوف بجانب سارة
حتى تعود لحياتها الطبيعية و إكمال دراستها و لكن من مدة اختفت أخبارها عني و إنشاء الله خير