السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا وسيد المرسلين ونبينا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد
نظرا
لأهمية وعظيم فضل سورة الفاتحة حيث أنها من أركان الصلاة ولا تجوز الصلاة
بدونها فعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى صلاة لم يقرأ فيها أم القرآن فهى خداج ثلاثا غير تمام"
الخداج: الناقص
فقيل لأبى هريرة رضى الله : إنا نكون وراء الإمام،
قال: اقرأ بها فى نفسك، فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"قال الله عز وجل: قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفين، ولعبدى ماسأل،
فإذا قال العبد: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِين} قال الله: حمدنى عبدى،
وإذا قال: {الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ} قال الله: أثنى على عبدى،
فإذا قال: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قال الله: مجدنى عبدى، وقال مرة: فوض إلى عبدى،
فإذا قال: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قال سبحانه وتعالى: هذا بينى بين عبدى، ولعبدى ما سأل،
فإذا
قال: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ
عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} قال الله:
هذا لعبدى ولعبدى ما سأل".
رواه النسائى ومسلم .
تعريف بسورة الفاتحة وفضلها
الفاتحة
هى أول كل شىء. سميت هذه السورة (فاتحة الكتاب) لكونه افتتح بها، إذ هى
أول ما يكتبه الكاتب من المصحف، وأول ما يتلوه التالى من الكتاب العزيز،
وليست أول ما نزل من القرآن.
قيل هى مكية وقيل هى مدنية ونزلت بعد سورة المدثر
تسمى فاتحة الكتاب وتسمى أم الكتاب وصح تسميتها بالسبع المثانى، وسورة الحمد، وسورة الصلاة، والواقية.
وهى سبع آيات بلا خلاف، وإنما اختلفوا فى البسملة.
قالوا: وكلماتها خمس وعشرون كلمة، وحروفها مائة وثلاثة عشر حرفا.
وقد ورد فى فضل هذه السورة أحاديث،منها:
ما أخرجه البخارى وأحمد من حديث أبى سعيد ابن المعلى" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "لأعلمنك أعظم سورة فى القرآن". قال فأخذ بيدى. فلما أراد أن يخرج من المسجد قلت: يا رسول الله إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة فى القرآن؟ قال "نعم (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ) هى السبع المثانى، والقرآن الذى أوتيته"
وأخرج
مسلم من حديث ابن عباس "قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده
جبريل، إذ سمع نقيضا فوقه، فرفع جبريل بصره إلى السماء، فقال: هذا باب قد
فتح من السماء ما فتح قط، قال فنزل منه ملك، فأتى النبى صلى الله عليه وسلم
فقال: أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبى قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم
سورة البقرة، لن تقرأ حرفا منهما إلا اوتيتهما
منقول للفائدة باذن الله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا وسيد المرسلين ونبينا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد
نظرا
لأهمية وعظيم فضل سورة الفاتحة حيث أنها من أركان الصلاة ولا تجوز الصلاة
بدونها فعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى صلاة لم يقرأ فيها أم القرآن فهى خداج ثلاثا غير تمام"
الخداج: الناقص
فقيل لأبى هريرة رضى الله : إنا نكون وراء الإمام،
قال: اقرأ بها فى نفسك، فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"قال الله عز وجل: قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفين، ولعبدى ماسأل،
فإذا قال العبد: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِين} قال الله: حمدنى عبدى،
وإذا قال: {الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ} قال الله: أثنى على عبدى،
فإذا قال: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قال الله: مجدنى عبدى، وقال مرة: فوض إلى عبدى،
فإذا قال: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قال سبحانه وتعالى: هذا بينى بين عبدى، ولعبدى ما سأل،
فإذا
قال: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ
عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} قال الله:
هذا لعبدى ولعبدى ما سأل".
رواه النسائى ومسلم .
تعريف بسورة الفاتحة وفضلها
الفاتحة
هى أول كل شىء. سميت هذه السورة (فاتحة الكتاب) لكونه افتتح بها، إذ هى
أول ما يكتبه الكاتب من المصحف، وأول ما يتلوه التالى من الكتاب العزيز،
وليست أول ما نزل من القرآن.
قيل هى مكية وقيل هى مدنية ونزلت بعد سورة المدثر
تسمى فاتحة الكتاب وتسمى أم الكتاب وصح تسميتها بالسبع المثانى، وسورة الحمد، وسورة الصلاة، والواقية.
وهى سبع آيات بلا خلاف، وإنما اختلفوا فى البسملة.
قالوا: وكلماتها خمس وعشرون كلمة، وحروفها مائة وثلاثة عشر حرفا.
وقد ورد فى فضل هذه السورة أحاديث،منها:
ما أخرجه البخارى وأحمد من حديث أبى سعيد ابن المعلى" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "لأعلمنك أعظم سورة فى القرآن". قال فأخذ بيدى. فلما أراد أن يخرج من المسجد قلت: يا رسول الله إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة فى القرآن؟ قال "نعم (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ) هى السبع المثانى، والقرآن الذى أوتيته"
وأخرج
مسلم من حديث ابن عباس "قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده
جبريل، إذ سمع نقيضا فوقه، فرفع جبريل بصره إلى السماء، فقال: هذا باب قد
فتح من السماء ما فتح قط، قال فنزل منه ملك، فأتى النبى صلى الله عليه وسلم
فقال: أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبى قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم
سورة البقرة، لن تقرأ حرفا منهما إلا اوتيتهما
منقول للفائدة باذن الله