السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كان رسولنا صلى الله عليه
وسلم مثالاً حياً لأرفع الأخلاق وأجملها وأكرمها، وهذا يتضح جلياً لمن ينظر في
سيرته وأخلاقه صلى الله عليه وسلم.
وهكذا تعلم منه أصحابه أخلاق الإسلام
الشريفة، فكم من قصة عمن أسلم بسبب خلق رسول الله الكريم!
واليوم سنقف على خلق
جميل من أخلاقه صلى الله عليه وسلم، حتى نتعلم منه وننفذه ولا نكتفي
بالقراءة
وأوصي نفسي قبلكم فمن تدعوكم ليست بخير منكم
يقول الله
تعالى:
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر
وذكر الله كثيرا)
الصفة التي سنقف معها هي الرضا وعدم التذمر
والتأفف..
قال أنس رضي الله عنه: والله لقد خدمته تسع سنين ما عَلِمته قال لشيء
صنعتُه، لم فعلتَ كذا وكذا؟ ولاعاب علَيّ شيئاً قط، والله ما قال لي أُف قط"، رواه
مسلم.
وأيضاً:
ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط . كان
إذا اشتهى شيئا أكله ، وإن كرهه تركه .
رواه مسلم
ما أجمل أخلاقه صلى
الله عليه وسلم، مع كل شخص وكل إنسان.. فخادمه الذي جُعل لخدمته لم يؤنبه يوماً،
ولم يعب على عمل عمله، ولم يقل له هذا عملته كذا المفروض تعمله كذا
فسبحان الله
ما أقسانا!
نقف وبكل جرأة نؤنب الآخرين من أجل لا شيء!
لماذا عملتِ هكذا؟
وكان المفروض أن تقومي بهذا هكذا، ولو عملته أنا أفضلي، ما فيكم خير.. الخ
الخ
فلنقف لحظة ونرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يعب شيئاً على خادمه،
ولنتعلم منه ولنتأسى به.
ما أروعه!
لم يعب طعاماً قط.. كيف يعيبه وهو
نعمة الله سبحانه وتعالى؟
كيف يعيبه وزوجته أو خادمه أو أمته تعب في تحضيره
وصنعه؟
كيف يعيب طعاماً هذا ليس من خلقه صلى الله عليه وسلم.
انظروا إلينا
وإلى حالنا، أصبح لدينا فن في إظهار عيوب الطعام والسخرية من صانعه!
مالح، قليل
ملح، حلو، قليل سكر، ما أحبه، ليس لذيذاً.
وإن كرهه تركه
فقط تركه، دون
تعليق دون أي كلمة!
هدانا الله
هيا لنتأسى بالرسول.. ونتذكر هذه الأحاديث
دوماً، في كل وقت نأكل ما لا يعجبنا، أو نرى من الطعام ما يزعجنا.. لنتذكر هذه
الأحاديث
في كل مرة يخطأ من حولنا في صنع شيء.. لنتذكر هذه الأحاديث
يامن
مَنّ الله تعالى عليك بخادمٍ يخدمك ..هلاّ تأملت خُلق نبيك في معاملة الخدم
!!
يامن مَنّ الله تعالى بنعمة الطعام تجده في كل وقت وتتذمر في كل وقت هلاّ
تأملت خلق نبيك وشكرت !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لنتذكر
خلق الرسول صلى الله عليه وسلم!
كان رسولنا صلى الله عليه
وسلم مثالاً حياً لأرفع الأخلاق وأجملها وأكرمها، وهذا يتضح جلياً لمن ينظر في
سيرته وأخلاقه صلى الله عليه وسلم.
وهكذا تعلم منه أصحابه أخلاق الإسلام
الشريفة، فكم من قصة عمن أسلم بسبب خلق رسول الله الكريم!
واليوم سنقف على خلق
جميل من أخلاقه صلى الله عليه وسلم، حتى نتعلم منه وننفذه ولا نكتفي
بالقراءة
وأوصي نفسي قبلكم فمن تدعوكم ليست بخير منكم
يقول الله
تعالى:
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر
وذكر الله كثيرا)
الصفة التي سنقف معها هي الرضا وعدم التذمر
والتأفف..
قال أنس رضي الله عنه: والله لقد خدمته تسع سنين ما عَلِمته قال لشيء
صنعتُه، لم فعلتَ كذا وكذا؟ ولاعاب علَيّ شيئاً قط، والله ما قال لي أُف قط"، رواه
مسلم.
وأيضاً:
ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط . كان
إذا اشتهى شيئا أكله ، وإن كرهه تركه .
رواه مسلم
ما أجمل أخلاقه صلى
الله عليه وسلم، مع كل شخص وكل إنسان.. فخادمه الذي جُعل لخدمته لم يؤنبه يوماً،
ولم يعب على عمل عمله، ولم يقل له هذا عملته كذا المفروض تعمله كذا
فسبحان الله
ما أقسانا!
نقف وبكل جرأة نؤنب الآخرين من أجل لا شيء!
لماذا عملتِ هكذا؟
وكان المفروض أن تقومي بهذا هكذا، ولو عملته أنا أفضلي، ما فيكم خير.. الخ
الخ
فلنقف لحظة ونرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يعب شيئاً على خادمه،
ولنتعلم منه ولنتأسى به.
ما أروعه!
لم يعب طعاماً قط.. كيف يعيبه وهو
نعمة الله سبحانه وتعالى؟
كيف يعيبه وزوجته أو خادمه أو أمته تعب في تحضيره
وصنعه؟
كيف يعيب طعاماً هذا ليس من خلقه صلى الله عليه وسلم.
انظروا إلينا
وإلى حالنا، أصبح لدينا فن في إظهار عيوب الطعام والسخرية من صانعه!
مالح، قليل
ملح، حلو، قليل سكر، ما أحبه، ليس لذيذاً.
وإن كرهه تركه
فقط تركه، دون
تعليق دون أي كلمة!
هدانا الله
هيا لنتأسى بالرسول.. ونتذكر هذه الأحاديث
دوماً، في كل وقت نأكل ما لا يعجبنا، أو نرى من الطعام ما يزعجنا.. لنتذكر هذه
الأحاديث
في كل مرة يخطأ من حولنا في صنع شيء.. لنتذكر هذه الأحاديث
يامن
مَنّ الله تعالى عليك بخادمٍ يخدمك ..هلاّ تأملت خُلق نبيك في معاملة الخدم
!!
يامن مَنّ الله تعالى بنعمة الطعام تجده في كل وقت وتتذمر في كل وقت هلاّ
تأملت خلق نبيك وشكرت !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لنتذكر
خلق الرسول صلى الله عليه وسلم!