مفتى الديار المصرية: أحداث السفارة الإسرائيلية "ضد كل ما هو مصرى"
13-9-2011
أكد الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية أن الاشتباكات التى وقعت أمام
السفارة الإسرائيلية يوم الجمعة الماضى "ضد كل ما هو مصرى"، مشيراً خلال
استقباله السفير الإيطالى لدى القاهرة كلاوديو بيتشيفيكو، أمس إلى أن طبيعة
الشعب المصرى قائمة على الأخلاق والقيم الرفيعة وترفض تماماً مثل تلك
الأحداث.
وطالب جمعة خلال اللقاء، الدول الغربية وفى مقدمتها إيطاليا بمساعدة مصر فى
المجالات العلمية والتكنولوجية لتلبية طموحات الشعب المصرى فى هذه المرحلة
الحرجة التى تلت ثورة 25 يناير، مشيراً إلى أن مصر تتطلع إلى أن تكون ضمن
الدول المتطورة علميا واجتماعيا وإنسانيا لتكون نموذجا واقعيا للدولة
المدنية الحديثة القائمة على المبادئ الإسلامية الحضارية.
وقال إن المؤسسة الدينية الإسلامية فى مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار
الإفتاء المصرية ترى أن السواد الأعظم من الشعب المصرى مؤمنون بأن المرحلة
الحالية والمرحلة القادمة هى مرحلة الأمل والعمل ودعم الاقتصاد والاستقرار
ودفع عجلة الإنتاج وليس هناك وقت لتأجيج المشاكل القديمة أو الأحقاد.
وأضاف أن دار الإفتاء المصرية على أتم استعداد لتقديم خبراتها الفقهية
والشرعية إلى جميع المؤسسات الإسلامية والجالية المسلمة فى إيطاليا.
من جانبه أكد السفير الإيطالى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والتزام
إيطاليا الكامل بتقديم كافة أشكال الدعم لمصر وشعبها فى هذه المرحلة
الفارقة من تاريخها.
13-9-2011
أكد الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية أن الاشتباكات التى وقعت أمام
السفارة الإسرائيلية يوم الجمعة الماضى "ضد كل ما هو مصرى"، مشيراً خلال
استقباله السفير الإيطالى لدى القاهرة كلاوديو بيتشيفيكو، أمس إلى أن طبيعة
الشعب المصرى قائمة على الأخلاق والقيم الرفيعة وترفض تماماً مثل تلك
الأحداث.
وطالب جمعة خلال اللقاء، الدول الغربية وفى مقدمتها إيطاليا بمساعدة مصر فى
المجالات العلمية والتكنولوجية لتلبية طموحات الشعب المصرى فى هذه المرحلة
الحرجة التى تلت ثورة 25 يناير، مشيراً إلى أن مصر تتطلع إلى أن تكون ضمن
الدول المتطورة علميا واجتماعيا وإنسانيا لتكون نموذجا واقعيا للدولة
المدنية الحديثة القائمة على المبادئ الإسلامية الحضارية.
وقال إن المؤسسة الدينية الإسلامية فى مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار
الإفتاء المصرية ترى أن السواد الأعظم من الشعب المصرى مؤمنون بأن المرحلة
الحالية والمرحلة القادمة هى مرحلة الأمل والعمل ودعم الاقتصاد والاستقرار
ودفع عجلة الإنتاج وليس هناك وقت لتأجيج المشاكل القديمة أو الأحقاد.
وأضاف أن دار الإفتاء المصرية على أتم استعداد لتقديم خبراتها الفقهية
والشرعية إلى جميع المؤسسات الإسلامية والجالية المسلمة فى إيطاليا.
من جانبه أكد السفير الإيطالى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والتزام
إيطاليا الكامل بتقديم كافة أشكال الدعم لمصر وشعبها فى هذه المرحلة
الفارقة من تاريخها.