تقصير الصلاة يعني التقصير من وقتها أي الإنقاص من مقدارها ، ولا يكون هذا في أي حالة من الأحوال
لا في سفر ولا في حضر إلا في حالة واحدة فقط ، عندما يكون المسلمون في حرب مع الكفار وجاء وقت الصلاة وخافوا أن يباغتهم العدو أثناء الصلاة ففي هذه الحالة تصلي طائفة نصف الوقت وتبقى الأخرى في حراسة ثم تعود هذه لتصلي نصف الوقت الباقي وتنتقل الأخرى للحراسة ، ففي هذه الحالة فقط رخص الله في التقصير من وقت الصلاة قال الله ( وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ) <النساء> ثم قال لهم في آخر هذه الآية ليبين أن التقصير يكون في الوقت فقال ( فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) أي إذا ذهب الخوف من العدو واطمأننتم فأتموا وقت الصلاة إن الصلاة مقدرة بالوقت وليس بعدد الركعات ، فلو كانت الصلاة مقدرة بعدد الركعات لصلت كل طائفة منهما عدد الركعات اللازمة دون أن تحتاج أي واحدة منهما للتقصير من عدد الركعات ، وبما أن الصلاة مقدرة بالوقت وكل طائفة شاركت في الحراسة يكون قد ضاع منها جزءا من وقت الصلاة وعلى هذا قال الله ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) أي مقدرة بالوقت بمعنى أن لها وقت تبدأ فيه ووقت تنتهي فيه وعلى كل مؤمن أن يصلي من بداية وقتها إلى نهايته .
صلاة الخوف
لا تقصر الصلاة في حالة الخوف بل يجب إتمام وقتها ولو مشيا على الأرجل أو راكبا كما قال الله
( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين فان خفتم فرجالا أو ركبانا ) هذا في أسوإ الظروف ولم يرخص في التقصير فكيف بأوضاع أحسن من هذه بكثير وقلتم عن التقصير فيها أنه هدية من الله، شيء عجيب ! تكذون على الله لتضيعوا الصلاة التي أمركم بالمحافظة عليها وتقولون أن ضياعها في هذه الأحوال جاء هدية من الله ، وهذا هو الضلال الذي تأمرون به الناس ، إنكم تأمرون الناس بالمنكر وتقولون أن الله أمركم بهذا تماما كما فعل الذين من قبلكم ، ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا .
لا في سفر ولا في حضر إلا في حالة واحدة فقط ، عندما يكون المسلمون في حرب مع الكفار وجاء وقت الصلاة وخافوا أن يباغتهم العدو أثناء الصلاة ففي هذه الحالة تصلي طائفة نصف الوقت وتبقى الأخرى في حراسة ثم تعود هذه لتصلي نصف الوقت الباقي وتنتقل الأخرى للحراسة ، ففي هذه الحالة فقط رخص الله في التقصير من وقت الصلاة قال الله ( وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ) <النساء> ثم قال لهم في آخر هذه الآية ليبين أن التقصير يكون في الوقت فقال ( فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) أي إذا ذهب الخوف من العدو واطمأننتم فأتموا وقت الصلاة إن الصلاة مقدرة بالوقت وليس بعدد الركعات ، فلو كانت الصلاة مقدرة بعدد الركعات لصلت كل طائفة منهما عدد الركعات اللازمة دون أن تحتاج أي واحدة منهما للتقصير من عدد الركعات ، وبما أن الصلاة مقدرة بالوقت وكل طائفة شاركت في الحراسة يكون قد ضاع منها جزءا من وقت الصلاة وعلى هذا قال الله ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) أي مقدرة بالوقت بمعنى أن لها وقت تبدأ فيه ووقت تنتهي فيه وعلى كل مؤمن أن يصلي من بداية وقتها إلى نهايته .
صلاة الخوف
لا تقصر الصلاة في حالة الخوف بل يجب إتمام وقتها ولو مشيا على الأرجل أو راكبا كما قال الله
( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين فان خفتم فرجالا أو ركبانا ) هذا في أسوإ الظروف ولم يرخص في التقصير فكيف بأوضاع أحسن من هذه بكثير وقلتم عن التقصير فيها أنه هدية من الله، شيء عجيب ! تكذون على الله لتضيعوا الصلاة التي أمركم بالمحافظة عليها وتقولون أن ضياعها في هذه الأحوال جاء هدية من الله ، وهذا هو الضلال الذي تأمرون به الناس ، إنكم تأمرون الناس بالمنكر وتقولون أن الله أمركم بهذا تماما كما فعل الذين من قبلكم ، ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا .